تحذير الى الصحافة....والكرة الهلالية ستقرب الشعوب ...وتعمل لمحوا الأمية فى أوروبا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست صحفياً ولا سياسياً ولامختص فى الشئون الاجتماعية.....مجرد هلالى له وجهة نظر متواضعة قد تأتى منها الفائدة ان شاء الله
انتقال السويدى الى السعودية حدث رياضى كبير ..... ولكنه ايضاً له صدى ايجابى اجتماعى ثقافى وسياسى يوازى اهداف النادى السامية
وبينما يأخد الحدث الرياضى حيز كبير من اهتماماتنا...فيجب ايضاً ان نكون ملمين نسبياً بالحيز الاجتماعى والثقافى الناتج من هذا الحدث.....واولى اهتماماتنا حسب راءى المتواضع ان تكون حول توفير المناخ المناسب لأعطاء الكرة الهلالية الشعبية المساحة لفعل ما تعجز عنه السياسة وغيرها من تقريب الشعوب...وكسر المعتقدات الخاطئة (الستيريوتايب) عن ديننا الحنيف ومجتمعاتنا العربية وطمس الفتن (ومنها بعض الصحف الدنماركية)
الحذر من السيناريو المتوقع:
جلب اخبار تنشر فى مواقع سويدية بدون التحقيق من هوية مصادرها ونشرها فى الصحف والمنتديات على أساس انها تعكس الفكر او الراءى السويدى....
المجتمع السويدى شأنه مثل شأن مجتمعات أوروبا فهناك العديد من المجتمعات الخاصة منها المعتدله ومنها المتطرفة او الشادة مقارنةً بمعتقداتنا ومجتمعاتنا
ولايخفى عن الكثير انه فى وقتنا الحالى الادوات الصحفية مثل الجرائد والمواقع وغيرها متوفرة بكثرة وبأقل الاسعار لكل المجتمعات بغض النظر عن انتمائتها او اهدافها او عدد افرادها
ولذالك يتوجب الحذر ياصحفيين من ان تقعوا فى مصيدة التسرع فى نقل الخبر السلبى بدون التحقيق من هوية المصدر حتى لاتنقلوا لنا اخبار تصدرها مجتمعات متطرفة او تنصيرية او شادة او عنصرية تأخد من الحدث الرياضى وسيلة لأبعاد الشعوب والطعن فى معتقداتنا وتكونوا اداةً (مع احترامى وتقديرى الكبير لكم) لهم فى نشر اخبارهم الى النصف الثانى (فى السعودية)
السويديين عامةً معتدلين ويحترموا الشعوب والديانات .... وهذا مايفسره موقف السويد المسئول حول محاولة بعض الصحف مجاراة الصحف الدنماركية التى تريد الاساءة لشخصية رسولنا الكريم..... لذالك ستجد الصحافة السعودية مصادر عديدة متوفرة يمكن اخد الراءى الذى يفيد منها ... وان كان الخبر يسىء لمجتمعنا او لكرتنا فأبتعد عنه ياصحفى لأنه لايمكن تعميمه على السويديين وهم اهم لك من الجريدة الناقلة
واترك الكرة الهلالية تعمل لمحوا الأمية (المعتقدات الخاطئة) فى اسرع وقت
والسلام عليكم
][][ 
الوضع العادي
