
25/04/2002, 07:44 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 02/10/2001 المكان: شــرق الريــــــاض
مشاركات: 314
| |
مدرسه رياضيه في ثانويه للبنات في حي الروابي بالرياض بسم الله الرحمن الرحيم
فامتداد لما يقوم به العلمانيون المنافقون في هذه البلاد من هدم للفضيلة ونشر للرذيلة بأسلوب يتقبله من لا يدرك عواقب الأمور وليس عنده بعد نظر للأساليب التي يتبعها الخفافيش للوقيعة بالمرأة المسلمة في هذه البلاد بعد أن أوقعوا بها في كثير من بلاد العالم الإسلامي ، حيث حققوا شيئاً من مطالبهم ألا وهو إلغاء رئاسة تعليم البنات وتولية تعليمهن لأشخاص لا تبرأ بهم ذمة ولا يؤتمنون على الأعراض ورغم أن الرشيد يصرح بأن تعليم البنات لن يتغير فيه أي شئ إلا أنه ومن أمثاله يعملون سراً لإرساء القواعد للتعليم المختلط والبعيد عن شرع الله عز وجل والحشمة والعفاف ، وقد بدأ يكشر عن انيايه . ففي المدرسة الثانوية 44 للبنات بحي الروابي بمدينة الرياض وفي يوم الإثنين 2/2/1432 وفي الحصة الرابعة تم إنزال الطالبات إلى إحدى القاعات فحضرت إليهن إمرأة من الجنسية شرق آسيوية وهي تلبس البنطلون الأبيض ، لتقوم بتدرب رياضي للبنات، حيث أنها مرسلة من وكالة الوزارة لتعليم البنات وكان بصحبتها إمرأتان ، فقامت تلك المرأة بعمل تمرينات رياضية والمرأتان اللتان معها تشرحان طريقة التمرين ، وطلبت المرأة من الطالبات القيام بالتمرينات إلا ان الطالبات وفقهن الله وحماهن من المتربصين بهن رفضن ذلك ،وقد نقلت هذا الخبر من إحدى الطالبات في تلك المدرسة وهي قريبة لي جداً وأثق في نقلها . فهذا أول الخبث الذي يخطط له المنافقون ، وعليه لا بد من اتخاذ الإجراء التالي : أولاً: الحذر والتحذير من أولئك الأوغاد وعلى رأسهم وزير المعارف محمد الرشيد ونائبه لتعليم البنات خضر القرشي اللذان تصرفا بكل بجاحة رغم ما تشهده الساحة من اضطراب حول الدمج .
ثانياً : حث مديرة المدرسة ومعلماتها على ابراء الذمة بالكتابة لسماحة المفتي العام ( حفظه الله ) و غيره من كبار العلماء لإثبات الواقعة .
ثالثاً : نشر الوعي بين فتياتنا وزرع الثقة بأنفسهن ورفض كل ما يؤدي إلى الرذيلة.
رابعاً : الإلتفاف حول العلماء والكتابة لهم ولولاة الأمر وتحذيرهم من مغبة استرسال المنافقين في إفسادهم .
خامساً : تنبيه ولاة أمور الطالبات على خطر هذا الأمر .
سادسا : مواصلة إنكار الدمج وترتيب الجهود للحديث مع ولي العهد في الموضوع على المستوى الجهات الرسمية والشعبية.
هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد
================================
منقوووول
تحياتي" |