راشــد | 22/08/2008 03:28 PM | إقتباس:
الحبيب العذب راشد ،
ما أجمل رؤية اسمك يا أخي ، إذا كانت معرفة الرجال تجارةً فأنا أشهد أنك من أغلاها و أحبها إلى نفسي. ما رأيته في موضوعي على أنه وفاء هو فقط من طيب معدنك و حسن ظنّك كما كنتَ تفعل معي منذ أن عرفتك قبل خمسِ سنواتٍ و إلا فما قمتُ به هو تسجيل لما جال بخاطري في ثلث ليلٍ أخيرٍ ، فكتبته لكم و لنفسي .
صديقي هذا ، يا عذب الروح ، أكثر فاءً مني و أصدق مشاعر و لم يمنعه إلا ظروفه القاهره و كثرة سفره خارج المملكة . أعرف ذلك قبل أن أكتب ما كتبت و حتى بعد أن هاتفته منتصف هذا الأسبوع بعد أن حصلت على جواله بواسطةِ سلسلةٍ متواصلةٍ من الأصحاب لم تغير منهذه الحقيقة الثابتة شيئاً.
لم يتغير يا راشد !! صوته هو هو ، ضحكته هي هي ، بل حتى محدثك عاد معه إلى سابق صخبه و إزعاجه و للحظات. إن أنا مِتُ ّ يا راشد - و أرجو أن يختم لي بخيرٍ - فأدعو الله أن يصلي علي أمثال هذه الأرواح الطيبة الرقراقة ومن لم يستطع فأنا أعرف أنه سيدعو لي ليس لأنني أستحق بل لأن قلوبهم لا تعرف الضغينة و الشحناء. أرجو أن يأتي فيقف على قبري و يهيل عليّ الترب ثم يبقى يدعو لي بخير لأن هذا آخر ما سأسمعه قبل أن ينصرف.
ما فائدة الصداقة يا حبيبنا إن لم نفعل هذا !؟
أشكرك على طيب المرور يا طعم الماضي الجميل.
| الله عليك يابوعبدالله ما أطيب قلبك وأكبر عقلك زادك الله تقى ووقفك ,,
ياعزيزي يشهد الله أنه لم يعد يجبرني على الحضور هنا إلا أنت وبعض الأحبة الذين يجذبني الحنين كل ما أبتعدت ,,
هنئا لصديقك بك ,, وهنئا لك بعودته وأتمنى من الله أن لايفرق لكم شملا ,, وأن يجمعكم على البر والتقوى ,,
غلب ظنك ظني وهكذا دائما الطيب يتغلب وحسن الظن أسلم كما قرأت ذلك في رسالة لجوال زاد قبل أيام عن حسن الظن عندما تتصل بشخص ولايرد عليك أتمنى تكون قرأتها ,,
تقبل مروري وكلماتي المبعثرة وبالتوفيق ,, |