بسم الله الرحمن الرحيم



بعد أن هدأت العاصفة من قضية (من لاقضية له ) .. وبعد أن قرأت إتهامات للكابتن سامي .. والحال ذاته
للدعيع محمد .. وأيضاً سقطت عيناي على من (زكى سامي) .. والطرف ذاته هناكـ من (زكى الدعيع) ..
تعجبت كثيراً ..!!


فعلاً ياللعجب ..!!


الحقيقة كانت بالإمس غائبة .. ومع هذا الكل أدلى بدلوه .. وكتب بعاطفته .. بينما فئة بسيطة هي من
مسكت العصا من وسطها .. وبحثت عن الحقيقة دونما (تزكية و إتهام) .. فالمعلومة في وسطنا الرياضي
تصبح (رأي عام ) دونما إستقصاء الحقائق .



حروفي كانت بالموعد آنذاكـ .. ولكن فضلت التريث حتى لا أظلم (الكيان) .. عفواً (سامي) .. عفواً (الدعيع)
.. حتى لا أظلمهم جميعاً مع تيقني أن " الهلال يحتوي أي خلاف حتى لايتغير مساره لإختلاف" .. وبالفعل
(الهلال "سامي" ) و (الهلال "محمد") أعادا المياه إلى مجاريها .


مشكلتنا (ضوضائيين) .. نعم نحن كذلكـ .. مجتمعنا كذلكـ .. وسطنا الرياضي كذلكـ .. حتى أن الفرد في
مجتمعنا مفتي (دينياً ، إجتماعياً ، إقتصادياً ، طبياً ، رياضياً ) .. أي (بتاع كله) بوصف المصريين .. مع أننا
(غير مختصين في شتى المجالات) .



بالعودة إلى القضية ..!!


من ذاد عن سامي فهو مخطيء .. ومن استرسل دفاعاً عن الدعيع فهو مخطيء كذلكـ .. هذا من وجهة نظر
الكاتب .. أيضاً من إتهم سامي فهو مخطيء .. ومن إتهم محمد أيضاً مخطيء .. مع أنهما جميعاً أخطئوا ومن
الذي لايخطيء من الإنس ،،



أما كيف وصفي لمن ذاد عن سامي بالخطأ .. فالوضع لايحتاج إلى أي تفسير .. واضح كشمسنا في قارعة
النهار .. فالمعني بالأمر لم يعقب على الحادثة لا من قريب ولابعيد .. وتاريخه مع الهلال وأخلاقه لن تمنعه
من الخطأ لإنه إنسان (أي يخطيء تارة ويصيب) ،،


أما عن من إسترسل دفاعاً عن الدعيع وخطأه .. فالأمر لايحتاج إلى براهين .. فالدعيع لم يمنع من سامي
صراحةً .. بل منع من (ناقل للخبر وهو أيضاً إنسان يخطي ويصيب) .. و وقتها أيضاً (المتهم لم يعقب) ..ولنا
بالقاعدة (المتهم بريء حتى تثبت إدانته) ،،



وعن الإتهامات التي طالت النجمين من ثلة من (الكتاب والصحفيين والجماهير) .. فالمنطق يفرض أنهما
(إستعجلوا في وصف أرائهم) رغم حدة أوصاف وقسوة سطور بعض المواضيع .. فليتنا نتعلم بمايسمي
تحري الحقيقة .



السطور أعلاه رؤيتي الشخصية لما كتب عن القضية .. وقلمي بعد لم يكتب رأيه فيما حدث .. وماكتبته
أعلاه ناتج من قرأتي للكتاب (صحفياً وإلكترونياً) من بنو الهلال .. وتعاطيهم مع الحدث كلٌ حسب رأيه الذي
أحترمه وأقدره .. مع أن (المعنيون لم يضعوا شهادتهم بعد) ،،



رؤيتي الشخصية للحادثة



لم يكن من الأفضل تصعيد ماحدث إعلامياً لإيماني الكامل بإن العمل أياً كان لايخلوا من الأخطاء.. وتيقني الكامل
بإن الإعلام في وسطنا الرياضي لم يكن يوماً ذو حلول ناجعة لمشكلة ما .. فإعلامنا ما إن يتناول قضية إلا كان
عنصر هدم لا بناء . والخطأ هنا يقع على الكابتن محمد الدعيع في نقل الخبر أياً كانت قسوته عليه وعلى تاريخه
الحافل بالإنجازات .. كما أن الكابتن محمد الدعيع كان من الأفضل له سلكـ الطرق الرسمية الكفيلة له برد إعتباره
إن كان له إعتبار .. وأيضاً كان من الأحرى بالدعيع محمد أن يتحدث مع المعني بمنعه وأخذ تصوراته حول ماحدث
ليتبين له الحق من الباطل .. (والخطأ لايعالج بخطأ ) . كما أن الكابتن سامي الجابر على خطأ في محاولة بحثه
عن الكابتن محمد الدعيع .. فالإدارة أياً كانت لا تتعامل مع المسؤولين عن الأمن لإتصالها باللاعبين .


ومع كل ماحصل أرى أن ماحدث يعتبر أمراً عادياً .. ولكنه الإعلام حركـ (الأقلام) .. ومع هذا كان للكابتن سامي
رأي أخر .. إذ ذهب بنفسه للكابتن محمد .. حتى يفهمه أن ماحصل له لايعدوا كونه (سوء فهم) .. ولم ينتابني
ولو للحظة أن سوء الفهم سيستمر .




فكيف بسوء الفهم أن يستمر و أسطورتنا :

سامي والكيان .. صنوان لايفترقان



وكيف له أن يستمر و عملاقنا :

محمد الدعيع رابط الأجيال .. نجم مشع في سماء الهلال








رسائل


* منذ أن إستلم سامي الجابر منصبه الجديد في الفريق الهلالي سألني أحد الأخوة في رأييء وأتذكر أني أخبرته
أن مايؤرقني ( عدم التفريق بين سامي الإداري وسامي اللاعب) .. وليته أرقني بل أحزنني..!!



* الفرق بين الهلال وبينهم في إحتواء الخلافات .. أن مشكلتنا تحل قبل نشر ماتكتبه أقلامهم عن الخلاف في
صفحاتهم . وليتهم يتعلمون !!


* وضعوا (سامي على خطأ والدعيع على حق) في صفحاتهم .. و أجزم ليس حباً في الدعيع بقدر كرههم لمن
بين (الأسطورة الوهمية من الحقيقية) . وطبعاً دون تقصي الحقيقة !!


* عودنا سامي دائماً على رد الإسائات منهم ( بلغة خضر المستطيلات) .. اليوم السيناريوا يتكرر بزيارة سامي
للدعيع . والله لايفرقكم يانجووووم !!


* قرأت مقارنة لهم للوقع بين سامي والدعيع في المواسم الثلاث الأخيرة .. مع إنكارهم للغة الأرقام آنذاكـ
في مقارنتهم المشبوهة . على كيفهم الأرقام !!


* بعد أن حل المعنيين بالأمر سوء الفهم .. أتمنى أن لاتعرض أي صورة بعد اليوم (تجمعهما سواء) بدء من
صعودهما الطيارة المغادرة لإيطاليا حتى تصدق (صحافتهم) إفترائها . نبي نعطيهم جوهم !!


* على الهلاليين نسيان ماحصل .. لإن المرحلة القادمة تتطلب عملاً مضاعفاً للمحافظة على البطولات
والمنافسة دون ضجيج . يازين الهدوء!!


* على الهلاليين الإستفادة من أخطائهم .. فالواقع يؤكد أننا لم نستفد بعد .. بالإمس صعدت قضية الديون
مع أن حلولها في متناول اليد .. واليوم تصعد قضية (سوء الفهم) . شدوا حيلكم !!








ختاماً


تقصي الحقائق أمر في غاية الأهمية .. لتكون الحلول ناجعة مية مية










تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،









تركي العتيبي!!