طرح رائع جداً , لا أخفيكِ أن هذا الأمر و مسألة التربية و الاقتدار أكثر موضوع يستفزّني و يؤرقني
المثالية مهما سعى إليها الشخص لا بد من النواقص و هذه طبيعية جداً و صحّية لكن المسألة لا تبدأ من بعد تكوين الأسرة بل قبل ذلك بكثير
و قبل السؤال هل الشخص مهيأ لأن يكون أباً يجب أن نسأل هل هو مهيّأ للزواج ؟
من المؤسف أننا نجد الكثير من الأهل العاجزين عن ضبط سلوك أبنائهم يلجأون إلى ( نزوجه علشان يعقل )
يعني حياة بنت الناس و الأبناء مرهونة بعقلانية أب المستقبل
ثم نندب الحظ على جيل دون المستوى المرجو أخلاقياً و فكرياً
برأيي أن مسألة التأهيل لا تعتمد بشكل أساسي على إكمال التعليم ثم الاستقرار الوظيفي فقط , كما هو تفكير أغلب الآباء و الأمهات الآن
بل قاعدة هذا البناء هي القدرة الكافية و الحقيقية لتكوين الأسرة و التي تبدأ من الذات
| إقتباس | | | | | | | | |
متى تشعر بأنك تستحق بأن تلقب بأب أو أم ..؟ | | | | | |
عندما أشعر بأنني على إدارك و قدرة لتحمل مسؤولية تربية و بناء فكر لمُضغة طرية متشكلة في طفل
شكراً لكِ .