تعالوا نخربها ونجلس على تلهـــــا ..!!


ليت كل من شمر عن ساعديه وأمسك معولا لا تثنى أطرافه أن يتريث قليلا ويمنحني برهة وقت ليبحر معي عبر تلك الحروف ثم يفعل ما يحلو له .. حتى لا يكون عونـــا لمن سعى ويسعى منذ زمن أن يجلس متربعا على ركام الزعيـــم ليحقق ما لم يحققـــه جيل من المتصيدين رغم ضراوة سهامهم .. ولكن كان خفي حنين خراج لم تبرح مساعيهم ..!!

نعم هناك حرب ضروس تشن وبكل ضراوة لنخر الجسد الهلالي ولن تقف بل ستستمر حتى يصبح الزعيم حطامـــا تذره الريح على موائد المتصيدين .. لتقتات منه ما بقي في الزعيم نفس .. ولن تعود أدراجـــها حتى تكبر على الزعيم أربعا لا ركوع فيهـــا .. فلهموا إلي .. قبل أن نفعلهـــا بأيدينــــا ..!!

فمنذ عقود و مركب الزعيم يشق طريقه شامخا بلا هوادة لتعود كل شباك الصيد التي ألقيت عنوة في طريقه أدراجها لأنها لم تجد في مملكة الزعيم موطئ قدم لمتصيد يطرق له الأذن ليحقق ما يلهث خلفــــه .. لتكون تلك المملكة الزرقاء شامخـــة كالجبال بوحدة صفهـــا رغم كل تلك الحروف التي تدس السم في العسل .. تحاول جاهدة أن تجد موطئ قدم ولكن هيهات .. هيهات .. !!

ليلوح في الأفـــق من أطراف مركبنا من استساغ امتطاء صهوة الذات وحب النجوم ليضرب بالكيان عرض الحائط .. رغم أن المركب حين تغرق سيكون بين أنقاضهـــا كل من دبت قدماه على ظهر المركب .. فلا ( س .. أو .. ص ) سينجو من تلك الحمم التي ستجعل الجمع فراد .. فراد .. لتكون المركب حينها لقمة سهلة الأفتراس ..!!

ويجب أن يدرك الجميع أن سامي والدعيع .. جزء لا يتجزء من منظومة الكيان مهما حدث من شرخ .. أو حط سوء الفهم رحاله بين أوراقهم .. نعم سيخطئ الدعيع وسيخطئ سامي .. ولا غرابة أو رفض لأنهمــا وبكل بساطة يخضعان لقوانين العلي الحكيم .. ومن عصم عن الخطأ توفاه الله بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .. ولن تكون العصمة لأحد بعده .. رضي من رضي وسخط من سخط ..!!

ومن أراد رجالا تعمل بلا خطأ فليته يدير ظهر ويتجه بعيد عن مملكة الزعيم .. لأن ما يرجوه لن يكون بين أركان مملكــة الزعيم .. وليته يبحث عنها في كل ركن من أركان هذه البسيطـــة فإن وجدهـــا فليخبرنــــا لنكون عونـــا له لنهد مملكة الزعيم لبنة لبنة ونجلس سويـــا على تلها ..!!

فإن لم يجد فليته يلزم الصف أو يرحل بعيدا عنـــا ليكفينا عبثه وهوس طرحـــه .. لأن الزعيم لم يكن يومـــا أرضا خصبة لحروف الفرقـــة .. وتصيد الزلــــة .. وتغليب هذا على حساب هذا .. أو ملاذا لكل طيش هوى يغرد بنا الى ديار فرقــــة لم نستسغ حروفهــــا يوما .. ولن نفعل ذلك ..!!

أحبتي .. الأختلاف لن تنقطع حروفه وسيبقى يطوف بين الفينة وأختها في ساحــة الزعيم .. فليت كل محب لســـامي أوأخيه الدعيع أو أي نجم أخر .. أن يدرك أن الجميع في مركب واحــد قبل أن يرمي حرفــــا ( يسكب به على النار زيت ) ..!!

فهل نكون فانوس نقاء لكل خلاف دبت قدماه على أرض مملكتنا .. لنضع بأيدينا نقطة لقاء .. أم نجعلهــا ركاما ونجلس على تلهـــا ..!!



والله من وراء القصــــد ،،





الظــاهـرة