( صارت تكتب السطور .. وبان الخافي المستور )


هي عبارات ابعثهـــا وأسطـــرهـا لكـــل من خط بقلمه .. ورسم سطره .. وجيـّر ورقه .. وتبيـّن مظهــره ..


تخيـــلوا معي أن أخوين اختلفا فيما بينهما .. وكان بينهما سوء فهم بسيط .. فكيف تحل مسألة خلافهمــا ..؟؟


1ـ اللجوء الى جارهم لحل هذه المشكلة .

2ـ البوح بها لأهل حارتهم وإشراكهم فيها .

3ـ أن يطرحوها بين أيدي أصدقائهم .

4ـ أن تحل المسألة بينهما .. وأبيهما .


أي هذه الحلول هي العقلية والمنطقية والواقعية .. لاشك أنه الإختيار الأخير.



إنهما عقلاءنـا .. إنهمـا واجهتنــا .. إنهمــا حضارتنا .. إنهمـا لاعبونا .. إنهمـا إداريونا .. فتوقفوا عن العبث بممتلكاتنـــا .. فهــي حكــر وحصــر على جمهور ( الزعيم ) وإدارته .. ليس من حق غيرهــم الخـــوض فيه ..



سوء فهم بين الجابر والدعيع .. مالذي حصل .. هل ضاع مستقبل ( الزعيم ) الكيان لا يسقط بأخطاء بسيطة ولله الحمد .

هل انهزت سمعة الهلال بين أقرانه .. غيرنا لديه من المشاكل التي هي أكبر من سوء فهم بسيط .

هل أصبح الزعيم مهدد بعدم المنافسة الموسم القادم .. كسبنا بطولات والاتحاد السعودي باجمعه ضدنا .

هل انتقصت هذه الحادثة من ( سامي الجابر ) او ( محمد الدعيع ) .. اننا نتكلم عن مسيرة عقدين من الزمن وأكثر لإنجازاتهما .. وليس سوء فهم من يجعلنا ننسى ماضيهما .


قد يقول البعض لما أنا مستسهل بهذا الأمر لهذه الدرجة .. فأنت تتحدث عن مدير الفريق وعن أحد اعمدة الفريق الأساسية .. نعم لا شك في ذلك ولكننا نتكلم عن رجال أعمارهم فاقت الخامسة والثلاثين أو قريب منها ولسنا نتحدث عن أطفال صغار أو مراهقين .. فهم يعرفون ماهي المهمة المناطة بهم .. وماهي حجمها وقيمتها .. وصدقوني هما أعلم من غيرهما بما يفعلونه .


ثم إننا نتكلم عن زميلين وصديقين في النادي والمنتخب وخارجهما فكل منهما متفهم عمل الآخر .


ومن اجل التأكيد على هذا الأمر وأني لست متشائماً كغيري الكثير إليكم هذه العبارات التي هي من صاحبي المشكلة البسيطة :


محمد الدعيع يقول : منعي هو قرار إداري وانا لاعب محترف وألتزم بقرارات هذه الإدارة ولا يصح لي أن أخالفها .


سامي الجابر يقول : كيف لي أن ألطخ مسيرة اثنان وعشرون عاماً ( يقصد كإنجازاته يوم أن كان لاعباً ) بأن أمنع لاعباً تحت ادارتي من التمرين ومن هذا اللاعب ..؟؟ إنه محمد الدعيع عميد لاعبي العالم .



اذاً المسالة ليست ( خراب مالطا ) كما يدعي البعض وللأسف أن بعضهم يعتبرون من كتاب ومناصري ( الزعيم ) .


ليس حل المشكلة يكون من خلف الأقلام .. ولا من انامل عالكيبورد .. ولا من لسان يتكلم .. أو أعين تقرأ .. أو عقل يصدق ..


حلها صدقوني بين هذين الاسمين ( سامي الجابر ) و ( محمد الدعيع ) .



فدعوا هذا الأمر جانباً .. فإني أرى أن الأغلب تسرع في الحكم عليهما .. وتجاهل من يكونا هما .. انهما أسطورتا المستطيل الأخضر .. من الأمام ( سامي الجابر ) ومن الخلف ( محمد الدعيع ) .




رسالة الى من يتربص بـ ( الزعيم ) شــراً : قــف فإن كنت تريد الاصطياد في الماء العكر .. فلقد لجأت الى نهرين كل واحد منهما أنقى من الآخر .. فلن تجد فيه الميتة ولن تجد فيه الرائحة النتنة .. لأن ألوانهما أزرق صافي لايشوبه شائب .




ومضة الى أستاذي .. ومعلمي .. الكاتب الكبير / عادل التويجري :


أستاذي الموقـّر .. لقد علمتنا وتعلمنا منك أنه لا يمكن لكائن من كان ان يكون فوق النقد .. وأخبرتنا باحرفك الذهبية .. واناملك الصريحة .. ان الصراحة أساس المصداقية .. فأرجوا منك أن تقبل هذه الكلمات البسيطة من تلميذك المتواضع تحت قلمك السائد .. وهي وجهة نظري الشخصية التي تمثلني شخصياً :

أرى أنك تسرعت في الحكم على الإداري سامي بن عبدالله الجابر .. فكما كنت تطالب أن لا نتسرع بالحكم على كل ماهو جديد .. بل نصبر ونرى النتائج .. فالنتيجة هي المهمة .. ولكل هدف ألف طريقة لصنع الهدف .


تحياتي لك أستاذي الكبير .





.:. هي خربشــات اناملي .. كانــت بفكــري .. وطرحتها بين أيديكم .. فما سركم فخذوه .. ومالا يعجبكم فارموه .. ولست فوق النقــد .. ولا منزهاً من الخطأ .:.




تحياتي لكم

يا شيخ وينك من زماااان وربي كفيت ووفيت
الله يوفقك ويستر عليك

ما شاء الله تبارك الله ربي يحفظك يا صاحب الأنامل الذهبيه

ما شاء الله عليك ياشيخ

ايه هذي الناس الفاهمه