هلا بقلمنا المميز كايدهم
مسألة سامي وماجد منتهية بالنسبة للتاريخ ومحسومة بالثلاث
ولو سألتني ماهي الثلاث لقلت بسهولة (اهداف المونديال)
سامي بتسجيله لهذه الثلاثية أثبت أنه مهاجم من كوكب آخر ومهاجم مختلف عن ذلك الذي أهتز لمجرد لعبه في كاس العالم فأضاع كرة رأسية من داخل منطقة الست ياردات (يزعم جمهوره أنه أفضل ضارب راس في العالم
) برغم أن حارس هولندا وقتها كان يقف على العارضة الأولى وأن ماجد كان حر من الرقابة
فسامي بثلاثيته أثبت أسطوريته في الملعب وترك لماجد مسألة الرد على المشككين بالورق ومواقع الانترنت ليعرفوا فقط من هو اللاعب الورقي
لاحظ أنني لم أتحدث عن مساهمة سامي البارزة في حمل المنتخب للمونديال اربع مرات كان في اثنتين منها (2002 و 2006) النجم الأبرز وسر التأهل الذي يعرفه الجميع ولاينكره الا الجاحدون فقط
ولاحظ أنني لم أتكلم عن حصوله على لاعب الشهر الآسيوي خمس مرات كرقم قياسي على مستوى القارة
ولاحظ أنني لم أتكلم عن مساهمته في تحقيق مايزيد عن عشرين بطولة بينما رصيد منافسه لم يصل لعشر بطولات
المقارنة لعبة كان هدفها إبقاء ماجد في الوهج الإعلامي طوال العشر سنوات الماضية بالزج به في مواجهة سامي ولكن الخاسر الأكبر فيها كان ماجد نفسه الذي صعق ومعه مشجعوه وكارهوا الهلال بإنجازات سامي تتجدد ولاتنتهي حتى بعد إعتزاله
وقريبا بإذن الله ستكتمل فصول مسرحية التفوق السامي بتفوقه كإداري على ماجد وغيره