مرحبا ألف على قول اخواني اهل الجنوب

اليوم وانا اتابع الصحف اليوميه المحترمه طبعا . شدني عنوان يحمل شكوى من احد العاملين في قناتنا

الرياضيه وهو المعد والسكرتير الأستاذ مهدي المزارقه والذي قام برفع شكوى رسميه للمحكمه يشكو

فيها احد الكتاب الرياضيين يتهمه بالخيانه وهذا الكاتب هو سعود عبدالعزيز الصرامي .

فقد وصفه هذا الصرامي بالخائن في عمله وانه يستغل طيبة مدير القناة الأستاذ عادل عصام الدين .

كما أتهمه بأنه رئيس رابطة مشجعي الهلال في جيزان وأحد المسارحه في غمز ولمز بهاتين المنطقتين

العزيزتين على بلادنا . رغم أن مهدي المزارقه شهراني من أبها .

ويقول الخبر كذلك أن هذه الشكوى في أبعادها سوف تطول الكثيرين من المنتمين للصحيفه التي يكتب

فيها الصرامي . وتتابع الصحيفه في خبرها أن هناك محاولات وساطه قام بها بعض الزملاء ولكن فشلت

تلك الوساطات وسط إصرار من مهدي المزارقه لإتمامها . الى هنا انتهى الخبر .......

كم أسعدني هذا الخبر لأن فيه وضع حد لهذا العابث المدعو سعود عبدالعزيز الذي يقوم ببث سمومه

وبشكل يومي في صحيفته العفنه . ولم يكتب مقالا واحدآ على مدار تاريخه الصحفي الغير مشرف

إلا ويتحدث فيه عن الزعيم ويشكك في بطولاته وفي نجومه وفي الصحف العملاقه بإنتمائها للهلال

دون سواه من الأنديه . وكذلك استنفار القناة الرياضيه وكافة العاملين فيها لخدمة الزعيم فقط .

أيضا تجييش المسؤولين الرياضيين بالعمل على كره الهلال ووضع العراقيل أمامه في سبيل إيقاف

مسيرة الزعيم . وهذا للأسف ماتحقق الموسم الماضي من إيقاف للاعب طارق التائب ومعاقبة

جماهيره ونقل لمبارياته خارج أرضه الموسم الماضي والذي قبله كذلك .

ولكن بقي هذا الزعيم صامدآ وماضيآ في تحقيق البطولات الواحده تلو الأخرى .

أتمنى أن يواصل المعد مهدي المزارقه في شكواه وأن لايرضخ للضغوط بالتنازل عن شكواه .

لكي يقوم بإسقاط احد عتاولة الفكر التعصبي المقيت وإنشاء الله تكون بدايه لسقوط من معه في

تلك الصحيفه وإزاتها من حيز الوجود .

وبذلك نقضي على حزب التعصب في إعلامنا الرياضي الذي أجج مشاعر متابعي ومحبي الرياضه

في بلادنا .

كلنا نتذكر قصة اللاعب حسين عبدالغني مع الصحفي عدنان جستنيه عندما قام الأول برفع شكوى

في المحكمه ضده وبعد عدة جلسات صدر حكم نهائي لصالح حسين عبدالغني ضد هذا الصحفي

ولكن بإخلاق الرجال قام بتعطيل الحكم وذلك بالتنازل عن القضيه كاملة . وكان الهدف فقط

من رفع الشكوى هو إثبات حق لاأكثر . وفي سبيل أن يعطي هذا الصحفي ومن هم شاكلته

فرصه ليكونوا صحافيين نزيهيين .

ولكن للأسف لاحياة لمن تنادي . قد اسمعت لو ناديت حيا .

أيضا يوجد شكوى من حمد الصنيع المدير السابق مرفوعه ضد عدنان جستنيه لم يبت في أمرها

الى الان .

ياكثر مشاكلهم وبلاويهم --------------- ..