كلنا نكاد أن نجزم أن الزعيم متى مارسم الهدف وسعى إلى تحقيقة
بخطا مدروسة واستعد الاستعداد المناسب فلن يتمكن أحد من ثنيه مهما يكن.فكلنا ندرك الفارق الشاسع بين الزعيم وبقية المنافسين.
إلا أن ذلك مرهون بالروح الهلالية التي تجعل الزعيم يبدو وكأنه
كوكبة نجوم تتلألأ تحرث الملعب طولا وعرضا
( كتلك الروح التي عصفت بجابليو في الرياض)
فلن يبلغ الزعيم المجد حتى يلعق الصبرا
ونحن نعلم علم اليقين أن للزعامة ضريبة مجبر الهلال على دفعها!
ومن ذلك أن أصبح الزعيم هو الفريق الوحيد اللذي إن لم تكن معه فأنت ضده. ولذلك كثر اللذين ينتضرون سقوط الزعيم ليطفؤو حرة في نفوسهم
أشعلها الزعيم ولا يزال.
وانتظروا ماستسفر عنه الأيام القادمة، خصوصا بعد أن تدمل جروحهم.
سوف يحاولون التأثير على الزعيم وإقصائه بكل وسيلة . ومن ذلك زرع المخدرات النفسية في طريق رحلة الزعيم نحو البطولة.بالترشيح المطلق للزعيم بالفوز بالبطولة.ومحاولة التأثير على التحكيم والمطالبة بإلغاء الإيقافات ومكان اقامة النهائي .
فهل يعي سامي ورفاقهكل ذلك ويفوتوا الفرصة عليهم؟
هذا هو أملنا بنجوم الزعيم.
وتحية عطرة للزعماء.