من أضرار المعاصي
ذكر ابن القيم رحمه الله الى اضرار المعاصي وهي كما قال كثيرة جدا
واثاؤها قبيحة مذمومة مضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة ومنها
حرمان الرزق ففي المسند(إن العبد لحيرم الرزق بالذنب يصيبة)
حرمان العلم فإن العلم نور يقذفة الله في القلب والمعصية تطفئ ذالك النور
وحشة يجدها العاصي في قلبة لايوازيها ولايقارنها لذة اصلاً
الوحشة التي تحصل بينة وبين الناس ولاسيما اهل الخير منهم
ظلمة يجدها في قلبة حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل البهيم
ان المعاصي توهن القلب والبدن وتسبب حرمان الطاعة
ان المعاصي سبب تكون في تعسير امورة وتقصر العمر وتمحق بركتة
ان المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منها
وهو من اخوفها على العبد انها تضعف القلب عن ارادتة فتقوي اردتة على المعصية وتضعف ارادة التوبة شيئا فشيئا الى ان تنسلخ من قلبة إرادة التوبة بالكلية
انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة
ان المعصية سبب لهوان العبد على ربة وسقوطة من عينة
ان العبد لايزال يرتكب الذنوب حتى تهون علية وتصغر في قلبة وذالك علامة الهلاك
ان غيرة من الناس والدواب يعود علية شؤم ذنبة فيحترق هو وغيرة بشؤون الذنوب والظلم
ان المعصية تورث الذل فإن العز كل العز في طاعة الله
ان المعصية تفسد العقل فان للعقل نوراً والمعصية تطفئ نور العقل
ان الذنوب اذا تكاثرت طبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين
حرمان دعوة الرسول صلى الله علية وسلم ودعو الملائكة فإن الله سبحانة امر نبية ان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات
ذهاب الحياة الذي هو مادة الحياة للقلب وهو اصل كل خير وذهابة ذهاب كل خير باجمعة
انها تستدعي نسيان الله لعبدة وتركة وتخليتة بين نفسة وشيطانة وهتالك الهلاك الذي لايرجى معة نجاة
انها تزيل النعم وتحل النقم وانها تصرف القلب عن صحتة واستقامتة الى مرضة وانحرافة .
الجواب الكافي لمن سئل عن الدواء الكافي
……………………………………………………………………………………………….
الأسباب التي تعين العبد عن الابتعاد عن المعاصي
وهي عشرة اسباب كما ذكرها ابن القيم رحمة الله
((1))
علم العبد بقبحها ورذالتها ودناءتها وان الله انما حرمها ونهى عنها صيانة وحماية الدنايا والرذائل
((2))
الحياء من الله سبحانة فان العبد متى ماعلم بنظرة الية ومقامة علية وانة بمرأى منه ومسمع –وكان حيياً-استحى من ربة ان يتعرض لمساخطة
((3))
مراعاة نصحة عليكواحسانة عليك فان الذنوب تزيل النعم ولابد كما قال الشاعر
اذا كنت في نعمة فارعها فان المعاصي تزيل النعم
((4))
خوف الله وخشية عقابة وهذا انما يثبت بتصديق العبد في وعد الله ووعيدة والايمان بة وبكتابة وبنبية صلى الله علية وسلم
((5))
محبة الله وهي من اقوى الاسباب في الصبر عن مخالفتة ومعاصية فان المحب لمن يحب مطيع
((6))
شرف النفس وزكاؤها وفضلها وانفتها وحميتها ان تختار الاسباب التي تحطها وتضع قدرها وتخفض مترلتها وتحقرها وتسوي بينها وبين السفلة
((7))
قوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح اثرها والضرر الناشئ منها
((8))
قصر الامل وعلمة بسرعة انتقالة وانة كراكب قال في ظل شجرة ثم سار وتركها فليس للعبد انفع من قصر الامل ولا اضر من التسويف وظل الامل
((9))
مجانبة الفضول في مشربة ومطعمة وملبسة ومنامة واجتماعه بين الناس فان قوة الداعي الى المعاصي انما تنشا من هذة الفضلات
((10))
وهو الجامع لهذة الاسباب كلها ثبات شجرة الايمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي انما هو بحسب قوة ايمانة فكلما كان ايمانة اقوى كان صبرة اتم واذا صعف الايمان صعف الصبر
طريق الهجرتين وباب الهجرتين
غفر الله لكاتبها وقارئها وناشرها
ورده
الوضع العادي
