نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - ( رياضتنا المحلية الى أين تسير ) و ( هل نعيد معسكر المنسقين مرة أخرى ) ..!!

بســــم الله الرحمن الرحيــــم

هل هناك بصيص أمل ..!!

منذ زمن والرياضة السعودية تحبو على ركبتيها والركبان من حولهـــا شدت المسير لتتخطـــانا دول كنا ذات يوم لها مضرب مثل لتنقلب الأية رأســـا على عقب لتصبح لنا مثال ننادي أن يحتذى بها وبكل أسف .. رغم أن ذلك الصوت يطل على استحياء إلا أنــــه أصبح في الأخير علكة تلوكها الأطروحات التي لم تترك بابا إلا ودلفته .. ترجو أن تجد أذن تعي صراخ الغيور ولكن من يسمع من به صمم .. فلقد لج شخير تلك العجوز فلم يعد لأذنها باب طارق ..!!

وبنظرة عابرة على البنية التحتية لرياضتنا المحلية نجد أن أحدثها دشن قبل أكثر من عشرين عام .. لترسم تلك السنين علامة تعجب حول دور تلك العجوز التي شاخت قبل أن يخط شاربها والتي أقتصر دورها على ورقات سمتها دراسات لتطوير رياضتنا المحلية و التي أزعجتنـــا بها بعد كل مباراة رسمية أو ودية يتناوب عليها قطبي الاتحاد السعودي الذي يعول عليهما الكثير ولكن لم نسمع منهما سوى اسطوانتهما المشروخـــــة ( خطط علمية ) ..والتي أصبحنا بفضلهــا في لجة بحــر لا ساحل له ..!!

وحتى لا يظن كل من مر على تلك السطور أن الحروف ترمى على عواهنهــــا .. ليتنا ننفض الغبار عن ذاكرتنا لنعود الى عشرين عام مضت نقلب أوراق تلك السيدة العجوز نبحث عن بصمة تلك الخطط العلمية المدروسة لتطوير تلك البنية التحتية .. وحتى لا نبخس تلك العجوز حقهــــا .. كم تمنيت أن يستعين كل باحث عن الحقيقــــة بكل الوسائل الممكنة لأنصافهـــا رغم يقيني أن الأرض القاحلة لن تنجب سوى سرابا يلوح من بعيد وحين ندنو منه ليس لنا إلا أن نرتمي جثوا .. لأن الأمر وبكل وضوح .. ولا قطرة ماء بل أرض جرداء .. جرداء .. بفضل خطط مجت حتى سمجت ..!!

لأني على يقين أنــا لن نجد سوى هشيم ماضي لازلنــا نتغنى عليه وبكل أسف .. فحتى أبسط أعمال تلك السيدة العجوز وأعني صيانة ملاعب تلك الأندية أصبحت أحواشا و إن سمتها ملاعب ذات خمسة نجوم .. لأن من دخل دهاليزها أو شاهد حفرها عبر شاشات التلفاز أدرك تلك الحقيقــة المؤلمــة .. بل اني على ثقـــة أن ملاعب عدد من الدول التي نفوقها أمكانيات تجاوزت ملاعبنا بمراحل من حيث الصيانة والأهلية رغم أن المبالغ المصروفة للصيانة من قبل تلك السيدة العجوز تفوق قرناتها هناك ..!!

وحروفنا رغم قسوتها ليست سوى صوت يصرخ بأعلى صوته لعل تلك العجوز تفيق من سباتها لتدرك ما يمكن تداركه في ظل عجلة تسير وبلا هوادة .. وليس لنا إلا مسارعة الخطى إن أردنا أن نحافظ على اسم تميز نقش عبر سنوات مضت .. ومن الظلم أن تترك تلك المكتسبات في مهب الريح في ظل ركود مقيت ركن البنية تحتية حتى أصبحت أوهن من بيت العنكبوت .. والتي لم تجد من الرعاية سوى نغمة وعود تنثر في الفضاء الطلق .. لتصبح بعد برهة حروف طواها النسيان ..!!

بل حين نترجل مجبرين إلى ماهو أدنى من ذلك وأعني خططها المستقبليــــة سوف نجد عك رسمته بيديها وكأن الأمر لا يعنيــها .. فالساحة المحلية شهدت خلال الأعوام الماضية أحداث يندى لها الجبين بفضل أهوائها العشوائية التي أصبحت المحرك الحقيقي لدفة الأمور .. مهما حاولت أن تصور للمتلقي أنها قائمة على قوانين وسنن تنظمها .. ويكفي أن نقلب تلك الأحداث التي حط رحالهـــا خلال الأعوام الأربعة الماضية لندرك تلك الحقيقــة والتي أصبحت واقعا مرا لا يمكن تجاهله .. بل يكفي أن نستشهد أن الأتحاد القاري دون في أوراقه دخول أتحادنا قائمة دوري المحترفين بعد شد وجذب وحب خشوم لستر خلل تلك السنين التي أصبحت ظاهرة للبعيد فضلا عن أهل الدار الذين بح صوتهم .. ولكن مكانك سر بل أظن الأمر للخلف در ..!!

وحتى لائحة العقوبات والأنظمة التي تسير دفة مسابقاتنا المحلية لازالت تئن من ثقوب بفضل خطط تحبو على ركبتيها وتامل أن تدرك الركب ولكن هيهات .. فمن يأمل من سقيم جسد اشتداد عود .. وبنظرة عابرة على رياضة مجاورة لا تفصلنا عنها سوى بضع كيلوات سنجد ساحة تخلو من عك استمرأناه حتى الثمالة .. لندرك أن الخلل في عقول لم تعرف كيف تساير الأحداث .. بل ركنت الى ( أذا صار حدث أجتمعنا ) لتصبح رياضتنا مرهونة بالأحداث في حين كان الأساس أن تخضع الأحداث لأنظمة قائمة تسيرهــــا ..!!

فكم من نزاع اشتعل فتيله بسب تلك القوانين الهشة .. وكم خصام لاح بين أخوة بسبب تقاعس تلك الجهـــة التي لم تعد تدري كيف الخلاص .. بل كما حادثة تحتاج الى عقوبة عاجلة تسمر أهلها خلف طابور الأنتظار يترقبون تفسير قوانين تداخل بعضها ببعض لتصبح المزاجيــــة محور الحكم بعد أن خلت بنودها من كلمة فصل لا يشوبها تأويل ..!!

ولا مضاضة إن قلنا أن تلك الجهـــة شمرت عن مخالبها لتنهش ما بقي من أمل نرجوه حين شطحت بتدخلاتها .. تطبطب على هذا وتزمجر في وجه الأخر .. لا لشئ سوى حاجت في نفس يعقوب .. لترمي بنفسها في بحر الضعف بصنع يديها فهي من خبزت وهي من يجب أن تأكل .. لتصبح رياضتنا المحلية صراع غابة كل يلهث خلف مصالحه بلا خوف من جهة رقابية فتحت على نفسها باب التجاوزات .. ولن يلام حين يفعل ذلك غيرهـــا .. وهي من بدأت وعلى نفسها دارت الدوائر ..!!

فكم حروف نثرت في العراء تزدري سوء صنيعها .. وكم غريب تطاول يسخر من فكر عبثها حتى أصبح سوطها مجاج الطعم لا يستساغ .. وكم حاولت أن تكتم صدق قول بتهديد من نفث في الهواء حر ألمه .. وكم صفق غيور ينفض كفيه يعلن وأد صحوة تعيد المياة الى غدرانهــــا .. فهل حق لازال هناك بصيص أمل .. فابحثوا عن قطعة معدن فقدت في محيط لا ساحل له .. فإن وجدت فالأمل لا زال يطل برأسه .. فمن يغوص في المحيط يبحث عن خردة فقدت .. ليعيد لنا الأمل مرة أخرى ..!!

هل نعيد معسكر المنسقين مرة أخرى ..!!

دعوني أبحر مع معسكر أزرقنا القادم قبل أن أحزم حقائب سفري لأريح قلم شمر عن ساعديه موسما كاملا يلامس هلاله بلا هوادة عله يلتقط أنفاسه ليعود مرة أخرى صافي الذهن ..!!

لاشك أن إدارة رئيسنا الجديد شمرت عن ساعديها تحاول أن يحط الرضى في ساحة عشاق أزرقنا حين حرصت أن تقدم عملا يقنع كل محب لهذا الكيان .. فهي لم تترك شاردة ولا واردة إلا وحطت رحالهـــا علها تجد ما يرضي تلك المملكـــة إلا أنها ستواجـــه مالم يكن في الحسبان وأعني تخبطات تلك العجوز ..!!

والتي جعلت بفضل حنكتها معسكر أزرقنا لأسماء لن تركض في المستطيل الأخضر سوى دقائق معدودة .. حين جردت الأزرق من أهم نجومه ليصبح المعسكر القادم للزعيم بلا ثمرة نرجوها .. أنا هنا لا ألوم أدارة الزعيم فالظروف التي أحاطت بمعسكر الفريق أجبرتها على ذلك لأنها رمت سنارتها في كل جانب ولكن العلي القدير لم يشاء أن يكون لها نصيب صيد .. فهل تجد نفسها مجبرة أن تعيد معسكر المنسقين مرة أخرى و التي أملنا أنفسنا أن تكون خارج اسوار النادي لتعيد تأهيلها مرة أخرى رغم أن أشك في عودة من شاخ عكه ..!!

رغم أني أظنها سوف تقدم باذن الله على خطوة أعدها رهان فارس لتحزم عدد من تلك الأسماء حقائبها الى خارج عالم زعيمنا .. لنطوي بذلك صفحـــة اسماء أعطيت فرص طال امدها .. ولم يعد لمزيد منها فائدة ترجى .. فرعاية شاب نأمل موهبته خير من أعادة فرصة لمن شاخ ولم يعد بمقدوره أن يقدم ما يستحق لأجل أن يمنح مزيد فرص ..!!

فكم تمنيت أن يكون معسكر الزعيم القادم .. بداية تصحيح قلق جثم على مسيرة الزعيم منذ زمن .. ويكفي حين نعيد الذاكرة لمعسكر الموسم الماضي نتلمس من شارك من تلك الأسماء التي نعنيها .. سنجد أنها دقائق معدودة لتعلن بملء فيها أن الفائدة من ذهاب تلك الأسماء صفر مكعب .. فهل نعيد تلك التجربة أم تزف لنــا تلك القائمة ما نأمله .. عني أظنها .... غيييير .. فهل يصدق حدسي كم أتمنى ذلك ..!!

‘‘

‘‘

وغدا لنا لقاء بأذن الله

‘‘

‘‘

الظــاهـرة