نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - المعلق محمد البكر في حديث خاص لمجلة النادي : انا هلالي ولا يهمني هؤلاء .. ولن أنسى حادثة العين ماحييت .. !!

محمد البكر في حوار مثير لمجلة النادي :-

- تركت التعليق لأن لكل زمان رجاله ..
- لا أملك أي شريط تعليق وأتمنى أن يهديني الجمهور ذلك ..
- أنا هلالي ولا يهمني هؤلاء ..
- لن أنسى حادثة العين ماحييت ..

http://t7mel.net/uploads/ad4c9e2258.jpg
محمد البكر في صورة مع محرر النادي ماجد المالكي قبل بداية الحوار ..

حوار : ماجد المالكي .. عدسة : محمد المبشر .. (الخبر) ..

أستاذ محمد .. كيف كانت بدايتك الإعلامية بإختصار ..
بدأت مراسلا صحفيا لجريدة المدينة عام 1399 للهجرة أي قبل مايقارب الثلاثين عاما ثم عملت في عدة صحف أبرزها اليوم وكذلك الشرق الأوسط ثم كاتبا في اليوم والرياض وبعد تلك البداية بعشر سنوات أصبحت معلقا تلفزيونيا .. !!

مالذي دفعك لإتخاذ قرار إعتزال التعليق ..
لدي إيمان وإقتناع بأن لكل زمان دولة ورجال وإن التعليق الرياضي هو مرحلة من مراحل حياتي الإعلامية بدأت برغبة مني وإنتهت أيضا برغبة وقناعة مني ولا أظن أن في قراري أي خطأ لكن المشكلة في مجتمعنا أنهم لا يقتنعون بأن هناك أناس يتركون أماكنهم رغم أنهم قادرين على الإستمرار ..

ما أجمل مباراة قمت بالتعليق عليها ..
كل مباريات المنتخب السعودي التي علقت عليها كانت جميلة وإذا كان لا بد من تحديد الأجمل فحتما ستكون مباراة منتخبنا أمام المنتخب الكوري الجنوبي في نهائي أمم آسيا 1988 حيث أنها أول بطولة حققها المنتخب وأنا معلق عليها ..

هل بالفعل الأستاذ محمد البكر لا يمتلك أي شريط من أشرطة اللقاءات التي قام بالتعليق عليها .. ومالسبب في ذلك ..
والله هذه حقيقة ليس لدي اي شريط بصوتي وأدعوا جميع القراء الكرام أن يهدونني أي شريط بتعليقي للذكرى .. أما السبب في عدم إمتلاكي لأي شريط فهو أنني لم أقدر قيمتها الإ بعد أن تركت التعليق .. !!

مالموقف الطريف (الأشهر) الذي حدث لك خلال رحلة التعليق الطويلة ..
في كأس الخليج التي أقيمت بالكويت وحققنا بطولتها كنت أعلق على المباراة النهائية وكلي حماس ولكن بعد إنتهائ الشوط الأول إتضح لي أن خللا فنيا منع ظهور صوتي للمشاهدين يعني كنت أعلق في جليب .. !!

حادثة مؤلمة حصلت خلال رحلة التعليق لن تنساها ابدا' ..
حادث العين ومن تبعها من اخطاء أعتبرها أكثر الحوادث ايلاما رغم أنني تحملت ذنبا ليس ذنبي ..

مالداعم الأكبر لمحمد البكر للوصول لهذه الشهرة والجماهيرية الكبيرة ..
هذه نعمة من الله سبحانه وتعالى ولكن والحق يقال أنني إستفدت كثيرا من دعم فقيد الرياضة السعودية سمو الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وكذلك من بعده سمو الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل فهم الذين منحوني الفرصة والدعم والتشجيع للتعليق على المباريات الكبيرة للمنتخب أو نهائيات المسابقات المحلية .. !

من أكثر المعلقين في الجيل الجديد ترى بأنه الأفضل وتتنبأ له بمستقبل مشرق خلال مسيرة التعليق الرياضية ..
أحب دائما المبدع عبدالله الحربي فهو معلق رائع بكل المقاييس والأذن تطرب له والنفس ترتاح له وهو الأفضل عربيا بلا منازع ..

مالسر خلف تسمية زاويتك الشهيرة (سواليف) بهذا الإسم ..
البساطة في زاويتي هي السبب لهذه التسمية فأنا أكتب بأسلوب بسيط وسهل يفهمه ويحبه الإنسان البسط والمثقف والمسئول على حد سواء ولهذا فهي سواليف ..

مارأيك في البيئه الإعلامية الحالية ..
إذا أنت عرفت عنها شيء خبرني ..

من يعجبك من الصحفيين وكذلك الكتاب في الوقت الراهن ..
أحب كثيرا عبدالعزيز الغيامة وعادل عصام الدين وأعتقد أن الغيامة سيكون في الغريب العاجل أفضل من يمثل الإعلام السعودي في كل المحافل ..

بما أنك قدساوي الميول .. كيف تصف لنا الحال القدساوي حاليا' ..
بعد كل الذي كتبته عن هذا النادي لم يبقى لي شيئا اضيفه الا أن أقول سامح الله من عمل وساهم وبارك في تدمير هذا النادي الكبير ..

هل بالفعل كما يقال رحيل النجوم من القادسية هو من عجل بوصول الفريق لهذه المرحلة ..
إن أردت فسأعطيك خميسن سببا أوصلت القادسية لهذا الحال لكن الأهم من كل ذلك أن الإدارة كانت ولا زالت هي السبب الأكبر فيما وصل الفريق إليه ..

جاهرت كثيرا' بهلاليتك طوال مشوارك الرياضي ألم يشكل ذلك أثر سلبي خلال مسيرتك ..
أنا جاهرت بهلاليتي ليس لإغاضة أحدإنما لأنني أحب الوضوح والشفافية ولم يكن يهمني من يرضى أو يغضب رغم أن البعض استهدفني بسبب هذه الصراحة والوضوح ..

الكثير من الجماهير تتهمك بالتعصب للفريق الهلالي .. ماتعليقك ..
أنا مقتنع أنني محايد ورغم محبني للهلال فأنا أيضا قدساوي وأحب الإتفاق بقوة ولكن مايهمني هو إقتناعي وصدقي مع نفسي وكما تعلم رضا الناس غاية لاتدرك ولهذا حاولت كثيرا كي أساعد من يتهمني بالتعصب للهلال أن ينجح وفي النهاية فان الأمور هي قناعات لا أكثر ولا أقل ..

توجت مؤخرا' كأفضل إعلامي سعودي من قبل موقع كورة العربي الشهير وسط كوكبة عددا من الإعلاميين في الوسط الرياضي .. ماذا يعني لك ذلك التكريم ..
لي الفخر أن أتوج بهذا اللقب مع أنني أجد أن في الساحة الإعلامية الرياضية من يستحق ايضا أن يتوج بذلك والقمة وإن وضعوني فيها فأنها تكفي لأكثر من شخص ..

كلمة أخيرة ..
رغم أننا في عصر السرعة وأن الرياضيين بحاجة للمعلومة التي توفرها الصحافة اليومية والقنوات الفضائية الإ أن مجلة النادي إستطاعت أن تبقى وأن تنافس وأن تفرض نفسها على الساحة فلكم تحيتي ومحبتي .. !!

محبكم .. ماجد المالكي .. صحفي رياضي بمجلة النادي