نعم مياسم ، مات عبدالرحمن في يومٍ أعطى فيه راية الوفاء لعبدالرحمن آخر !
في مفردات الكلم انتهى ( كل ) شيء !
شاركناكِ البكاء ، وإن وجدتِ حضناً تذرفين دمعك عليه ! نحن هنا لا نملك إلا حرفاً أشبعناه حرقة !!
ألم يقل لكِ أن لا شيء سوى الموت سيبعده عنكِ .. لقد صدق حتى في هذه .
إلى حين محاولتي استخدام هذه المساحة للحديث عن الرواية بعد انتهاء فصولها
سأستعير ( حجم ) الألم .. لأصيّره شكراً لرجلٍ صيّر الوفاء رجلاً .
حرمـــان ,, فـقـد ,, وحــده ,, ضـيــاع !! مياسم .. تابعتكِ منذ البداية .. وتعايشت مع ألمكِ .. وفرحك وحزنك ! وإن افتقدتي .. الذرية ! ليس كمن يفتقد كل شيء .. كل شيء !! عبدالرحمن ,, لله درك !! ارتبطت بها .. وكنت الظهر والسند والقلب ! لكن الموت كان أقوى !
*** أبو ريمان ابنة اختي تابعت الحرمان منذ البداية .. وتألمت بألم مياسم ! أنقل تحياتها إليك !!
*** أبو ريمان .. لله درك .. أنت أيضاً .. لي عوده ,, بعد أن أكفكف دموعي !! فقط لأشكرك !!
نهايه مؤلمة ..
ماتوقعت يموت عبد الرحمن حرمان مياسم من ابوها وامها ومن الا طفال توقعته كافي ..اما حرمانها بعد من عبد الرحمن
مؤلم ومبكي .. ابو ريمان
شكرا لك ..ورده والشهر عليك مبارك
حتى أنا ..
في كثير من الأجزاء كنت أمسح دموعي حتى أتمكن من مواصلة الكتابة ..
كانت عيناي تدمع حتى تختفي معالم الشاشة ...
كنت أمسح الدموع و أواصل ما بدأت ..
ذات مرات تساءلت لماذا ؟!
لماذا أفعل ما يسبب لي و لأحبتي الألم ؟!
ربما أنني ( كريم ) !!
كريم فقط في إهداء الألم لمن أحب ..
كنت عندما أنقطع عن كتابة الرواية لانشغالي و أعود للمواصلة أحتاج إلى القراءة من جديد حتى أستعيد الأحداث و أضمن تسلسلها و كنت في كل مرة أبكي ، و مؤلم فعلاً أن أكتب ما يبكيني !!
أعتذر لكم عن الألم عندما سببته لكم ، و ستكون لي عودة بإذن المولى مع كل من تابعني بشكل مستقل .
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابو(الهلالي)سعود
استمتعنا بفصول الروايه..}
الكل يقوول الله لا يحرمنا منك..~
والوالده تقوول..}
{{جعل يومي قبل يومه}}
هلا أبو سعود ،،،
و أنا أقول الله لا يحرمني منكم !
و مسألة يومي قبل يوم أمك أو أو بعده فما تفرق ؟!
هالدعوة غريبة !!
ما يقولها لك إلا شخص من حبك له إن مات قبلك بتتعب ، و إن مت قبله تخاف عليه من التعب !!
لذلك نقبلها ( بلا قناعة ) من الكبير للصغير ، و كأن الموت يأخذنا بترتيب العمر !!
أشهد أن لا إله إلا الله ، و أن محمداً عبده و رسوله .
وكأنكـ تقول : الدنيا ما ترسى على شيء يخليكـ تضحكـ ..
باختصاااااااار : الدنيا امتحاااااااااااااااااااااان ..!!
شفنا حب في البداية .. وفاء .. ثم حزن .. تعاسة ..
وصلت لأن مياسم تدعي على نفسها ..
على العموم .. مياسم هذي ما أتوقعها إنسانة موجودة في الحقيقة .. لأن الهم اللي شالته ما يشيله جبل ..
عبد الرحمن حاول يحط نفسه مكانها .. لكن ما قدر يتحمل إلا موته !!
باقات وفاء .. أرسلها لكـ ورده
كل الشكر .. على هذه الإطلالة الروائية الراقية الرائعة !!
حتى ومع الحزن الذي سببته لنا .. إلا أننا تعلمنا أن لا اعتراض على المقادير ..
تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره ، والحزن لماسيه حمق وجنون ، وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة. ان ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى ، يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قوية في سجن الإهمال فلا يخرج أبدا ، ويوصد عليه فلا يرى النور ، لأنه مضى وانتهى ، لا الحزن يعيده ، لا الهم يصلحه ، لا الغم يصححه ، لا الكدر يحييه ، لأنه عدم ، لا تعش في كابوس الماضي وتحت مظلة الفائت ، أنقذ نفسك من شبح الماضي ، أتريد أن ترد النهر إلى مصبه ، والشمس إلى مطلعها ، والطفل إلى بطن أمه ، واللبن إلى الثدي ، والدمعة إلى العين ، إن تفاعلك مع الماضي ، وقلقك منه واحتراقك بناره ، وانطراحك على أعتابه وضع مأساوي رهيب مخيف مفزع. القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر ، وتمزيق للجهد ، ونسف للساعة الراهنة ، ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال : { تلك امة قد خلت } انتهى الأمر وقضي ، ولا طائل من تشريح جثة الزمان ، وإعادة عجلة التا ريخ. إن الذي يعود للماضي ، كالذي يطحن الطحين وهو مطحون أصلا ، وكالذي ينشر نشارة الخشب. وقديما قالوا لمن يبكي على الماضي : لا تخرج الأموات من قبورهم ، وقد ذكر من يتحدث على ألسنة البهائم أنهم قالوا للحمار لم لا تجتر؟ قال : أكره الكذب. إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا ، نهمل قصورنا الجميلة ، ونندب الأطلال البالية ، ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا لأن هذا هو المحال بعينه. إن الناس لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف ، لأن الريح تتجه إلى الأمام والماء ينحدر إلى الأمام والقافلة تسير إلى الأمام ، فلا تخالف سنة الحياة.
** للشيخ عائض القرني
ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن ، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً
الفرح شكراً والحزن صبراً
الفرح شكراً والحزن صبراً
الفرح شكراً والحزن صبراً
استمتعنا بـ الرويه طوال الايام الماضيه .. فرحنا بـ افراحها .. وحزنا بـ احزانها
سطور امتزجت .. وحروف رسمت ..
في سطور حملت النهاية هنا ..
ولكن تلك السطور كانت
بين ملامح الوفاء وبين سطور الحرمان ..
بين كفة السعادة وبين ظلام الحزن ..
بين خيوط الأمل ومرارة الألم ..
سطور مختلفة ..
تجسدت في ملامح حضرت ..
رسمت طيف الحاضر وملامح الواقع ..
في رواية أقل ما يقال عنها أنها متميزة ..
حملت بين جوانحها سطور مختلفة ..
تلك هي الحياة ..
ما أصعب الفراق وحين يكون فراق من نحب يكتوي القلب بنار الألم مدى الدهر ..
اختلطت الحروف بالدموع ولكن ما يخفف حرارة الدمع لوحة الوفاء الراسمة في الأرجاء ..
استمتعنا هنا برواية مختلفة ..
سطورها ألم .. وحضورها نغم .. ونبضها إحساس .. وإطارها واقع ..
الشكر يتجدد على اللوحة المختلفة هنا والبصمة المتميزة من مفكرنا في رسم إطار عمل روائي مختلف ..
لو كنت أعلم أن النهاية ستكون بهذه المأساة,,لما قرأت الرواية من بدايتها,,
ولما سجلت دخولي أصلاً,,!!
أبو ريمان ,,الحرقه في داخلي تسائلك,,
هي من قلها الأحــــــــــــــزان,,!!
حتى تأتينا بالحرمان,,!!
كنت قد كتبت يوماً,,
نحن نقرأ الروايات لأنها تضيف لنا شيئاً,,
هذا الشيء قد يكون ثقافه,,مشاعر ,,مفردات ,,
وما أحوجنا الى هذه الاضافات,,!!
روايتك هذه ,, اضافت لي الكثير,,
كما أنها,,
سلبتني,,(اياي),,!!
خلال متابعتي ,,كنت أختار من المقاطع مايشدني لأعلق عليه,,
لكن بهذه النهاية,,
اكتشفت ان كل ماكُتب,,قد انساب حبره,,وامتزج بدموع الجزء الأخير,,
حالياً,,
لست أملك الا دموعي,,
لأكتب بها,,شكـــــــــــراً,,
إقتباس
وقتها عرفت رخص الدنيا و سألت نفسي من اللي مثلي عرف ؟!
فقط قبل شهرين من الآن,,
وعلى الرغم مما كان ينعتني به البعض بأن نظرتي للحياة سوداويه,,(كل مافي الأمر اني واقعيه)
ادركت بأن الحياة هي أصعب مما تصورت بكثييييير,,!!
وبأن الدنيا أشد قساوة,,
يكفيني منها,,
أنين سعد ابن التاسعه,,على فراش أبيض,,!!
اشارات حمودي ومحاولة شرحه لي مدى تعلقه بالنادي الذي يرتدي شعاره,,!!
نظرات الانكسار التي تحمل كل معاني الأسى والمعاناة,,سكنت عيني تلك المرأة,,!!
ذلك الرضيع ,,وأيامه المحدوده,,!
وروايتك هذه,,!!
مع أني (شرهه) عليك من هالنهايه,,!!
لكـــن ,,
من الظلم عدم الاشادة باسلوبك القصصي والحواري الرائع,,
شكــــــــــــــــــــــــــــراً,, من القلب لقلم طالما أمتعنا بحروفه,,!!