
27/07/2008, 04:21 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 05/07/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
| |
@@ الجزء السابع @@
صحيت كالعادة للعمل و حسيت إني ما أخذت كفايتي من النوم ، و تذكرت إني ما نمت إلا بصعوبة بسبب التفكير .
في العمل ما قدرت أركز نهائياً ، بالي مشغول و أفكر .
رجعت للبيت ..
عبدالرحمن : " مساك الله بالخير يمه "
أم عبدالرحمن : " مساك الله بالنور و السرور يا ولدي "
عبدالرحمن : " يمه الظاهر إني لقيت البنت اللي خاطري فيها !! "
أم عبدالرحمن : " الله يبشرك بالخير ، من هي و أنا أمك ؟! "
عبدالرحمن : " بدري شوي يمه ، خليني أتأكد أول "
أم عبدالرحمن : " بس أنا أمك ! تغبي عن أمك ؟! "
عبدالرحمن : " المرة هذي الظاهر باغبي ! لأنك تعرفين البنت "
أم عبدالرحمن : " من بنات خوالك و خالاتك ؟! أو من بنات عمانك و عماتك ؟! أخبرك ما تبي أقارب "
عبدالرحمن : " لا يمه ! ما هي من الأقارب ، و كلها كم يوم و تعرفين "
أم عبدالرحمن : " الله يكتب لك ما فيه الخير يا وليدي "
عبدالرحمن : " إي والله يمه ! ادعي لي الله يجزاك بالجنة "
طلعت غرفتي بانوم و ما قدرت أنوم بسهولة رغم التعب ، بعد ما صحيت جلست مع أمي و حنين و حكينا شوي و كنت أبي أي فرصة أجر الحديث لمياسم .
عبدالرحمن : " يمه أمس قابلت أبو مياسم ، خوش رجال والله "
أم عبدالرحمن : " حتى البنت والله ونعم ، حنين تعرفها من أيام الثانوية و ما شفنا منها ولا من أهلها إلا كل خير ، و مؤدبة البنت و متربية خير تربية ، و تحافظ على الصلاة .
واللي تحافظ على الصلاة و أنا أمك ما يجي منها إلا كل خير "
صح ! مياسم أسمع بها من زمان من يوم ما كانت حنين بالثانوي كيف ما جت على بالي قبل الموقف ؟!
عبدالرحمن : " حنين ليه مياسم ما بعد تزوجت ؟! "
حنين : " تنتظر النصيب ! "
عبدالرحمن : " بس معقولة ما تقدم لها أحد ؟! "
حنين : " حسب معلوماتي الغير أكيدة تقدم لها كثير لكن ترفض ، بعدين وحيدة أهلها و من حقهم ! "
عبدالرحمن : " طيب ليه ترفض ؟! "
حنين : " يمكن ما أعجبوها ! "
عبدالرحمن : " إي يعني ليه ما أعجبوها ؟! "
حنين : " لحظة أدق عليها أسالها "
عبدالرحمن : " بدينا باللكاعة ؟ باجلدك "
حنين : " شوف أسئلتك كيف ؟! بعدين وش الطاري ؟! "
حسيت فعلاً إن أسئلتي غريبة ! تذكرت إن أمي معنا ! و التفت أبي أشوف إذا كانت أمي متابعة للي يدور أو لاهية ؟!لقيتها تكلم خالتي و عرفت إنها لاهية ! أمي بس تحكي مع خالتي تنسى الدنيا و نفسها .
حنين : " ليه سكت ؟! "
عبدالرحمن : " والله ما عرفت لك حنين ! إن حكيت قلت شوف كلامك و إن سكت قلت ليه تسكت ؟! "
حنين : " طيب لا تدف !! وش فيك عصبت ؟! "
كانت تحكي و الابتسامة على وجهها ! معقولة فهمت ؟!
صح إنها دايم فاهمتني بس معقولة فهمت إني أفكر جدياً في مياسم ؟!
طلعت من البيت و رحت لربعي و رجعت بالليل و على غير العادة حنين مقفلة غرفتها !!
ناظرت الساعة ما بعد صارت 12 !!
غريبة !!
دخلت غرفتي و عرفت السبب !
في ورقة تحت الباب و أكيد إنها من حنين . |