15/07/2008, 07:34 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 29/12/2005 المكان: أرض الله الواسعه
مشاركات: 78
| |
|
.:. برشلونة " إن غاب فينا سيد قام سيد ! " .:.
.:. برشلونة " إن غاب فينا سيد قام سيدُ ! " .:.
من منا لا يعرف نادي برشلونة الإسباني الذي يعتبر مهد الأسطورية لأغلب لاعبي كرة القدم على مر العصور ...
من منا لم يسمع بالنادي الكتلوني وعن المتعه التي يقدمها لجمهورة او حتى عشاق الساحرة المستديرة ككل بمختلف ميولهم ...
من لم يسمع يوماً عن كرويف او روماريو او فيجو او ريفالدو او رونالدو او عن رونالدينهو جميعهم اساطير كروية كان البارسا هو النفق الذي عبروه جميعاً نحو الأسطورية ...
البارسا من لا يعرفه فهو بإختصار لا يعرف ولم يسمع عن المتعة الموجوده في عالم كرة القدم ...
رغم الأساطير ذات السحر الكبير والأخاذ لكن هذا الكيا الكبير لم يهتز يوماً لغياب نجم او حتى نجوم و لعل ابرز مقولة تنطبق على هذا النادي الكبير هي المقولة التي اشتهرت بها عصابة المافيا الإيطالية ...
" إن غاب فينا سيد قام سيدُ " ...
هذة المقوله التي تضعها اشهر عصابات العالم شعاراً لها ومغزاها واضح وهو الترابط وعدم الإنتهاء عند وقوع احدهم حتى لو كان رئيساً بمعنى اوضح لو وقع رئيس هذة العصابة المنظمه قام آخر بدلاً منه اي انها لا تقف على شخص معين عند غنتهائة تنتهي معه ...
وهذا ماينطبق على البارسا في الفترة الأخيرة ...
قد يكون الوقت حالياً غير مناسب للحديث عن هذه النقطة كون العالم الرياضي منشغل تماماً بصيف الميركاتو وسوق الإنتقالات وقبلها بفتره يورو 2008 ...
لكني احببت ان اكتب هذا الموضوع لتلطيف الأجواء وتذكير بالبرسا العظيم وتاريخة المجيد ليس بالبطولات بل بسلسلة الأساطير التي مرت عليه وعدم تضررة إطلاقاً بغياب احدهم لا إسمياً ولا حتى على صعيد البطولات وكأنة مافيا لكن على هيئة نادي كروي رياضي ...
طبعاً سلسلة الأساطير طويلة جداً لذلك ولإختصار الوقت سنذكر ابرزهم آخر 12 سنة تقريباً .
.:. القصير المكير " روماريو " .:.
بالقطع لا يختلف اثنان على ان الساحر روماريو الذي ولد يوم 29 يناير للعام 1966 في ضاحية ريو دي جانيرو البرازيلية يعتبر احد ابرز رؤوس الحربا في تاريخ كرة القدم خصوصاً بعد ما نجح في الوصول لعتبة الالف هدف كثاني برازيلي يحقق هذا الإنجاز بعد الأسطورة بيليه وقد سجل هدفه الرقم ألف في بدايات الدوري البرازيلي لموسم 2006 - 2007 ضد فريق سبورت ريسيفي على ملعب سان جانواريو وقد كان يبلغ من العمر 41 سنة وقتها ...
صحيح ان وصوله للهدف الألف امر مشكوك في صحته والسبب في ذلك ان روماريو اضاف لمجموع اهدافة 77 هدف كان قد سجلها مع فرق ومنتخبات من درجة الشباب والناشئين بالإضافة لـ 21 هدف سجلها في مباريات افتتاحية ...
لكن صحيفة بلاكار الرياضية البرازيلية الشهيرة ومعها مركز الاحصاء والتوثيق الدولي التابع للفيفا IFFHS أعلنا تفوق روماريو على جميع هدافي العالم بمن فيهم بيليه من حيث عدد الأهداف الرسمية التي سجلت في بطولات رسمية تنظمها الفيفا أو الاتحادات القارية والوطنية ...
اتى روماريو إلى البارسا بعد خمس سنوات عاشها مع النادي الهولندي بي اس في إندهوفن مشاركاً مع النادي الهولدني في 163 مباراة موقعاً على 165 هدفاً وهذا المعدل يوضح الحس التهديفي العالي للاعب ويؤكد ان البارسا كان بإنتظار تفجر مواهب اسطورة قادمة ...
على صعيد الإنجازات مع النادي الهولندي حقق روماريو لإندهوفن بطولة الدوري الهولندي ثلاث مرات اعوام 1989 و 1991 و 1992 ...
وكذلك حقق بطولة كأس هولندا في مناسبتين اعوام 1990 و 1991 ...
وكذلك حقق مع النادي الهولندي كأس السوبر الهولندية واحدة عام 1991 ...
على صعيد إنجازاتة الشخصية في هولندا فقد حقق لقب هداف الدوري 3 مرات متتالية اعوام 1989 و 1990 و 1991 ...
وكذلك حقق لقب هداف كأس هولندا اعوام 1989 و 1990 ...
وايضاً فاز بلق هداف بطولة الاندية الاوروبية البطلة مرتين اعوام 1991 و 1993
هذة الأرقام كانت توحي وتدل على شيئ واحد وهو ان ثمة اسطورة قادمه لنثر إبداعاتها مع النادي الكتلوني وبالفعل كان روماريو على الموعد فمراوغاته وقصر قامته بالإضافة لسحرة التي كانت اشبة بإبداعات البيبي دورو ( مارادونا ) لم تخيب ظن جماهير البارسا خصوصاً انها اقترنت بالبطولات مما ارضى جماهير البلوجرانا تمام الرضى ...
حيث لعب روماريو مع برشلونة 84 مباراة وقع خلالها على 53 هدفاً ...
و بجانب روماريو كان هناك الكثير من اللاعبين الكبار الذين ساهموا بالفوز بالدوري الإسباني وقتها مثل هريستو ستويشكوف ومايكل لاودروب ورونالد كومان وغوارديولا ...
ولم يكتفي هذا الساحر بلقب الليغا بل توج نفسه هدافاً لليغا بثلاثين هدف ( كانت جميعها خالية من ركلات الجزاء ) ...
ولعل أكبر مايحكي الإبداع الحقيقي والسحر والحس التهديفي الكبير الذي يمتلكة هذا اللاعب هو تسجيلة لثلاث اهداف ( هاتريك ) في خمس مرات في الدوري الإسباني وللعلم فهور رقم قياسي لم يكسر حتى هذه اللحظة ...
و بعد فوزه بكأس العالم مع منتخب البرازيل عام 1994 في المونديال الأمريكي شعر الساحر البرازيلي بالحنين الكبير إلى شواطئ ريو دي جانيرو حيث الأهل والاصدقاء وكرة الشاطئ، فقرر العودة إلى بلاد السامبا مع نادي فلامينجو لتنتهي مسيرة العطرة مع البارسا ...
رحل روماريو عن البارسا ولكن البارسا لم يقف عن إصدار الأساطير وحصد البطولات فكما هي مقولة المافيا " إن غاب فينا سيد قام سيد " فقد اخرج البارسا ساحراً آخر لايقل عن سلفة بل قد يفوق روماريو وكل مهاجمي العالم من ناحية السحر والمراوغة والحس التهديفي ولهذا سمي الظاهرة .
.:. الظاهرة " رونالدو " .:.
لم يترك روماريو جمهور برشلونة يتحسفون ويعانون من رحيلة كثيراً حيث اتى بعدة من يفوقة إمكانيات وبراعة اتى بعدة من يسمى بالـ " ظاهرة " الهداف الخطير الذي يجمع كل مميزات اللاعب الناجح المراوغة والسرعة والتمركز واللعبات الهوائية والتسديد بكلتا القدمي مع طول قامة لابأس به مقارنتاً بسلفة روماريو ...
رونالدو لويس نازاريو دي ليما المولود في يوم 22 سبتمبر للعام 1976 كان افضل من يخلف الساحر روماريو خصوصاً انة كما فعل سلفة اتى بعد إبداعات منقطعة النظير مع نادي إندهوفن الهولندي الذي لعب له لمدة موسمين وحقق فيها ارقاماً اقرب للخيال وفاز معة بلقب الدروي الهولندي عام 1995 و كأس هولندا في عام 1996 ...
على الصعيد الشخصي حقق لقب هداف الدوري الهولندي في اول موسم لة مع النادي عام 1995 برصيد 30 هدف كان قد سجلها من 34 مباراة جعلتة يحصل ايضاً على لقب افضل لاعب بالدوري الهولندي ...
كذلك كان هو هداف بطولة كأس هولندا التي فاز بها فريقة عام 1996 ...
وكان مجمل ماسجلة لإندهوفن في متخلف البطولات هو 55 هدف في 57 مباراة ...
هذة الأرقام كانت تبشر بوجود اسطورة ربما افضل من روماريو ...
كانت الأنظار تنصب لرونالدو وحدة في الفريق الكتالوني وذلك بسبب إنتقالة بمبلغ 20 مليون دولا والذي رأى فية جمور برشلونة مبلغاً مبالغ فية على لاعب لم يتجاوز الـ 19 من عمرة ...
لكن وكالعادة رد رونالدو على كل من إستخسر ذلك المبلغ فية ولكن ردة كان على ارضية الملعب حيث قدم آداء وسحر وقدم كل ما يمكن ان يقدمة لاعب كرة قدم لعل ابرز مايجسد ذلك هو هدفة الأسطوري في مرمى كومبيستلا عندما راوغ ما يقارب الـ 6 لاعبين ليودع الكرة بعدها في الشباك ذلك الهدف الذي يعتبر احد افضل الأهداف في تاريخ كرة القدم وافضل هد في الدوري الأسباني لذلك الموسم ...
رغم ان موسم 1996 - 1997 الموسم الأول لروني مع البارسا إلى انة حقق فية مايكفي لاعب طوال مسيرته فقد حقق فية لقب كأس السوبر الإسباني و لقب الدوري الإسباني بالإضافة للقب كأس إسبانيا وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس الإتحاد الأوروبي ...
وعلى الصعيد الشخصي فقد حقق لقب هداف الدوري الإسباني برصيد 34 هدف ( رقم قياسي ) ولقب افضل لاعب بالدوري الإسباني وافضل لاعب لاتيني بالدوري الإسباني وهداف كأس اسبانيا برصيد 6 اهداف وصاحب اجمل هدف بالدوري الأسباني وهداف كأس الكؤوس الأوروبية برصيد 7 اهداف ولقب افضل لاعب ببطولة كأس الكؤوس الأوروبية وهداف كأس الإتحاد الأوروبي ولقب افضل لاعب بكأس الإتحاد الأوروبي ولقب الحذاء الذهبي كأفضل هداف في اوروبا وفاز بجائزة افضل لاعب امريكي لاتيني بأوروبا وفاز بجائزة افضل لاعب بالعالم التي تقدمها الفيفا وكذلك فاز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب بأوروبا والمقدمة من مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية وغيرها ...
كل هذة الإنجازات الخرافية التي حققها في موسم واحد فقط كانت كافية لإسكات من شكك بموهبته وكذلك كان كافياً لنسيان جمهور البارسا روماريو ...
وبعد هذا الموسم الخرافي والذي حقق فية كل مالذ وطاب يبدوا ان رونالدو شعر بالإكتفاء وهذا ماجعلة يقوم تغيير النادي والدوري عموماً وهذا ماجعلة ينتقل لنادي إنتر ميلان الإيطالي ...
صحيح ربما يكون خلف الظاهرة لم يحقق نصف ماحقق رونالدو من إنجازات شخصية لكن بالمقابل البارسا لم يتوقف من حصد البطولات ولا يمكن إنكار حدوث ضرر بالبارسا من الناحية الهجومية بسبب غياب الظاهرة لكن هذا الضرر لم يكن كفيلاً بغيابة عن منصات التتويج بسبب قيام سيد آخر للبارسا وعلى مقولة " إن غاب فينا سيد قام سيد " فقد اتى اسطورة اخرى للبارسا من البرتغال لتستمر هيبة برشلونة .
.:. الصقر " لويس فيجو " .:.
ربما كان غياب رونالدو فعلاً مؤثر عن البارسا من الناحية الفنية لكن برشلونة لم يغب عن منصات التتويج وهذا الأهم ...
حيث كان هناك الأسطورة البرتغالية لويس فيجو الذي قدم هو الآخر إبداعات توافق لعب البارسا واسلوبة الجميل والسلس وكانت كذلك إبداعاتة مقترنة ببطولات مع البارشا ...
ولد لويس فيليب ماديرا كاييرو والمعروف بـ " فيجو " ولد في يوم 4 نوفمبر للعام 1972 في مدينة لشبونة عاصمة البرتغال ...
فيجو يعتبر افضل لاعب برتغالي على مر التاريخ بوجهة نظر الكثير من متابعي كرة القدم ...
إنضم فيجو لبرشلونة عام 1996 قادماً من نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي الذي لعب معة لـ 6 سنوات والذي لم يكن الحظ حليفة معه حيث لم يحقق معة إلا بطولة واحدة تمثلت بكأس البرتغال عام 1995 ليغادر النادي بعدها ...
كان خروج الدنماركي مايكل لادورب من برشلونة سبباً رئيسياً لجعل يوهان كرويف ( مدرب برشلونة وقتها ) يقوم بشراء فيجو للنادي الكتالوني عندما كان يبلغ البرتغالي من العمر 22 عاماً ...
ورغم تغيير المدربين في برشلونة ثلاث مرات في عهد فيجو ( كرويف - روبسون - فان جال ) إلا انة قدم مردود مييز جداً بمهاراته العالية وساهم بشكل كبير بفوز البارسا بالدوري الإسباني مرتين متتاليتين اعوام 1998 و 1999 وكذلك بطولة كأس الملك ( كأس إسبانيا ) مرتين اعوام 1996 و 1998 وبطولة السوبر الإسبانية عام 1996 ...
ولعل خروج رونالدو المبكر من القلعة الكتالونية هو ما ساهم بشكل كبير ببزوغ نجم فيجو مع البارسا وجعلة احد القلائل الذين يحملون إشاة القيادة لنادي برشلونة وهم ليسوا ابناء مقاطعة كتلونيا ...
و رغم المجد الكبير الذي حققة فيجو مع البارسا إلا انة قرر الخروج من النادي طمعاً بالفوز ببطولة اوروبا للأندية البطلة ( دوري ابطال أوروبا ) فكانت وجهتة للنادي الملكي ريال مدريد ...
كان إنتقالة من برشلونة لريال مدريد يعتبر للمتابع امر اشبة للخيال لكن وعلى يدي رئيس ريال مدريد وقتها فلنتينو بيريز تحول هذا الخيال إلى واقع ملموس بصفقة بلغة 56 مليون دولار وبعقد يمتد لـ 6 سنوات ...
ولم يتأثر البارشا بهذا الإنتقال حيث وكما ذكرنا في بداية الموضوع ان البارسا لا يتأثر بغياب لاعب مهما كان أسمة وعلى مقولة " إن غاب فينا سيد قام سيد " فلم يغب البارسا عن الإمتاع والإبداع بعد ان قام له نجم آخر بزغ بعد رحيل فيجو .
.:. صاحب القذائف الصاروخية " ريفالدو " .:.
ربما فعلاً غابت البطولات الكبيرة قليلاً في حقبة ريفالدو بدون فيجو لكن الإنجازات الشخصية والمتعة اللا متناهية والسحر الذي قدمة ريفالدو بعد رحيل فيجو والقابة الشخصية مع برشلونة جعلتني اضعة من اسياد البارسا ...
فما فعلة ريفالدو مع البارسا لا يمكن وصفة إطلاقاً بل افضل طريقة لمعرفة مدى الإبداع الذي قام بة ريفالدو هي مشاهدة أشرطة للعبة ...
فيتور ريفالدو المعروف بالقدم اليسرى الصاروخية بالغة القوة والذي ولد في يوم 19 ابريل للعام 1972 يعتبر احد افضل من لعبو كرة القدم طوال التاريخ وهو رابع هدافي المنتخب البرازيلي تاريخياً برصيد 54 هدفاً رغم انة ليس مهاجم صريح وهذا لوحدة كافياً لمعرفة الحس التهديفي الرهيب الذي يتمتع بة ريفالدو ...
إنضم ريفا كما يحلو لعشاقة تسميته إلى برشلونة بعد موسم ونصف الموسم قضاها مع نادي ديبرتيفو لاكارونيا مثلهم في 41 مباراة و وقع على 21 هدف بمعدل هدف واحد لكل مباراة وهذا المعدل ايضاً يجسد الحس التهديفي الرهيب للاعب الوسط ريفالدو ولكن هذة الأهداف لم تشفع له بتحقيق اي لقب مع الديبور ...
موسم 1997 - 1998 كان هو الأول لريفالدو مع النادي الكتالوني والذي صرح ريفالدو انه كان يطمح للعب معه بالبداية لكنة فضل اخذ تجربة ولمحة خاطفة إن صح التعبير عن الدوري الإسباني من خلال اللعب مع الديبور ثم الإنتقال للبارسا لتحقيق حلمة ...
وفي موسمة الأول مع البراسا امتلك قلوب الجمهور الكتلوني بفضل سحرة الكبير بالإضافة لذكائة الخارق وكما قيل فإن ريفالدو يجمع بين سحر ومهارات اللاعب البرازيلي وعقلية وفكر اللاعب الأوروبي ...
وقد حقق في موسمة الأول لقب الدوري الأسباني عام 1998 وكان لة تأثير واضح جداً على هذا الإنجاز بتسجيلة 21 هدف في 34 مباراة بالإضافة لتمريراتة الحاسمة التي كان لها دور كبير بتتويج البلوغرانا بلقب الدوري الإسباني ...
وكذلك توج ايضاً بلقب كأس إسبانيا في نفس السنة وكانت له بصمة واضحة بالفوز بلقب الكأس بتسجيلة 8 اهداف بالبطولة من ضمنها هدف في النهائي امام فريق ريال مايوركا ...
وعلى الصعيد الشخصي فقد حقق لقب هداف الدوري بالإضافة لجائزة افضل لاعب بالدوري ...
واما في موسمة الثاني موسم 1998 - 1999 فقد تمكن صحبة لويس فيجو من الإبقاء على لقب الدوري الأسباني في برشلونة والحفاظ عليه ...
وكانت لأهدافة وتمريراته فضلاً كبيراً في هذا الإنجاز ...
وعلى الصعيد الشخصي فقد حقق لقب هداف الدوري للمرة الثانية على التوالي بتسجيلة 24 هدف وكذلك افضل لاعب بالدوري للمرة الثانية على التوالي ومجموع ماسجلة ذلك الموسم بلغ 30 هدف في 37 مباراة والحقيقة نادراً ماتجد صانع العاب يملك هذا الحس التهديفي العالي ...
والأهم من ذلك تتويجة بأعلى جائزتين شخصيتين للاعب كرة القدم وهي جائزة افضل لاعب بالعالم المقدمة من الإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) وجائزة الكرة الذهبية الجائزة العريقة المقدمة من مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية ...
الموسمة الثالث مع البارسا موسم 1999 - 2000 قل فية مردود ريفالدو ولعل خروج فيجو من النادي كان له دور بذلك حيث خرج البلوغرانا من ذلك الموسم دون اي بطولة كبيرة ...
وقلت اهداف ريفالدو حيث سجل ريفا 12 هدف في 31 مباراة ربما تكون رقماً جيداً للاعب ليس بمهاجم صريح إنما صانع العاب وفي بعض المناسبات مهاجم متأخر إلا ان ارقام ريفالدو السابقة كانت اكبر من ذلك بكثير ...
و لعل العذر الأنسب لغياب البارسا عن البطولات الكبرى ذلك الموسم هو رغبة النادي بالحصول على أم البطولات الأوروبية ( دوري أبطال أوروبا ) التي استعصت على البارسا منذ عام 1992 عندما فاز بها برشلونة بفضل ركلة كومان الحرة المباشرة و التي تعتبر احد اغرب اهداف نهائي دوري الأبطال ...
لكن رغم الإبداع البرشلوني وإبداع ريفالدو بدوري الأبطال ذلك الموسم خصوصاً فيورنتينا وآرسنال إلا ان الحلم الكتالوني تبخر بخروج البارسا من الدور نصف النهائي على يد مواطنة فالنسيا ...
برشلونة لم يخرج من ذلك الموسم حالي الوفاض تماماً إنما حقق بطولة امستردام الودية والتي بالتأكيد لا تشفي غليل لاعبي ومشجعي البلوغرانا ...
على الصعيد الشخصي توج ريفالدو نفسة كهداف لدوري الأبطال بـ 10 اهداف سجلها بالبطولة وكذلك حل ثالثاً في ترتيب افضل لاعب العالم خلف فيجو وزيدان ...
اما موسمة الثالث مع برشلونة موسم 2000 - 2001 فقد كان مستوى ريفو مذهلاً وفعل العجب العجاب في الدوري واستعاد حسة العالي بالتهديف لكنة لم يتمكن من التتويج بالليغا ...
لعب ريفالدو جميع مباريات فريقة بالدوري عدى مباراتين وخلال الـ 35 مباراة التي لعبها تمكن من تسجيل 23 هدفاً ...
لكن هذا لم يشفع لة بالفوز ببطولة مع البارسا ...
اما موسم 2001 - 2002 والذي كان الأخير لريفالدو مع برشلونة كان صعباً للغاية على ريفالدو حيث نشبت بعض المشاكل بينه وبين مدرب الفريق وقتها الهولندي لويس فان غال ...
سجل ريفالدو في الدوري ذلك 8 اهداف وودع النادي بعدها وقد كان قريب من اللحاق بقائد الفريق السابق لويس فيجو لكن عشقة للكيان الكتالوني جعلة يرفض الملايين التي عرضها له بيريز ويفضل عدم خسارة حب الجمهور الكتلوني والمغادرة خارج اسوار اسبانيا ...
فكان نادي اي سي ميلان وجهتة ورغم مواهبة الفنية الكبيرة التي خسرها البرسا لكن وكما يقال " إن غاب فينا سيد قام سيد " فقد اتى من يعيد البارسا إلى الأمجاد وهو الساحر الذي اسر العالم بسحرة وجبروته .
.:. الساحر " رونالدينهو " .:.
بعد ريفالدو بزغ الكثير من النجوم مثل كلويفيرت ولويس جارسيا وسيرجو جارسيا وكوكو وغيرهم ...
لكن احداً منهم ام يتمكن من قيادة البارسا لبطولة كبيرة حتى جاء الساحر البرازيلي رونالدينهو الذي بعصاه السحرية وضع البارسا على زعامة اندية اوروبا ...
رونالدو دي أسيس غاوتشو و المعروف بـ " رونالدينو " المولود في 21 مارس 1980 كان هو بمثابة مُكمل عقد السحرة البرازيليين في البارسا عندما انتقل لة في عام 2003 بمبلغ 27 مليون يورو بعقد يمتد لـ 5 مواسم بعد منافسة شديدة بين برشلونة ومانشستر يونايتد الإنجليزي ...
اتى الساحر لقلعة الكامب نو قادماً من نادي باريس سان جيرمان وافضل إنجاز حققة مع النادي الفرنسي تمثل بوصافة كأس فرنسا ...
إلا ان الجمهور الكتالوني استبشر خيراً برونالدينهو من خلال تمريراته الدقيقه ومراوغاتة وتنفيذة المتقن للكلات الحرة المباشرة خصوصاً بعد هدفة على المنتخب الإنجليزي في كأس العالم 2002 من ركلة حرة مباشرة ساحره ...
رونالدينهو في الموسم الأول ل مع النادي الكتالوني عانى بسبب الإصابات وربما عدم التأقلم مما جعل برشلونة ينهي الفصل الأول من الموسم بحلولة بالمركز السادس ...
ولكن اتت انتفاضة الساحر في الفصل الثاني وقاد البارسا لحجز المركز الثاني والمؤهل مباشرة لدوري ابطال أوروبا بعد ماكان الفريق يحتل المركز السادس وهذا ما جعلة يحصل على جائزة افضل في الدوري الأسباني وافضل لاعب امريكي جنوبي بالدوري الأسباني وجائزة ثالث افضل لاعب بأوروبا ( الكرة البرونزية ) والمقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسيه وكذلك شفع له بالحصول على ماهو اعلى واقصد جائزة لاعب بالعالم المقدمة من الإتحاد الدولي ( فيفا ) ...
انهى رونالدينهو الموسم بلعبة 33 مباراة وقع خلالها 15 هدف في الدوري الأسباني اما مجموع ماسجلة في مختلف البطولات كان 19 هدف في 40 مباراة ...
وكذلك تمكن من الفوز مع برشلونة بكأس خوان جامبر وكأس كتالونيا وهي بالطبع بطولات لاترتقي لمستوى طموح رونالدينهو الذي طمع في ما هو اكبر من ذلك ...
وكان له ما اراد ففي الموسم الثاني له مع البارسا موسم 2004 - 2005 تمكن روني صحبة صامويل إيتو وهينريك لارسون من إرواء الظمئ الكتالوني للألقاب والذي دام 6 سنوات وذلك عندما فاز مع برشلونة بلقب كأس السوبر الأسبانية و الدوري الأسباني لذلك الموسم ...
ولكن اللقب الذي طال غيابة عن الخزنات الكتالونية دوري ابطال أوروبا لازال مستعصياً فقد خرج رونالدينهو ورفاقة من الدور الثاني للبطولة على يد تشلسي ...
وفي جميع بطولات ذلك الموسم شارك رونالدينهو في 42 مباراة سجل خلالها 13 هدف ..
واما عن الإنجازات الشخصية فقد حقق رونالدينهو ارفع جائزتين شخصيتين للاعب كرة القدم وهي جائزة افضل لاعب بالعالم للمرة الثانية على التوالي وجائزة الكرة الذهبية وجائزة افضل لاعب امريكي جنوبي وافضل مهاجم في بطولة دوري ابطال أوروبا ...
الموسم الثالث له مع البارسا موسم 2005 - 2006 بالإمكان تسميته افضل موسم لرونالدينهو مع البارسا ...
في بداية ذلك الموسم قاد روني فريقة للفوز ببطولة كأس السوبر الأسباني على حساب ريال بيتيس وكذلك قاد ناديه للحفاظ على بطولة الدوري بفارق 12 نقطة عن اقرب منافسيه ريال مدريد وهو ما اكد هيمنة البارسا على اسبانيا ...
ولكن روني لم يكتفي بالمجد الأسباني فعندما قاد برشلونة للوصول لنهائي دوري ابطال أوروبا بفوزة بجائزة نجم المباراة 11 مرة من اصل 13 مباراة كانت ام المواجهات امام نادي آرسنال الإنجليزي القادم بقوة للظفر باللقب بقيادة المهاجم السفاح تييري هنري ...
اصر رونالدينهو على دخول تاريخ نادي برشلونة وهذا مافعله عندما اجبر الملعونة على ان ترضخ لأوامر البارسا بتمريرة سحرية مرت بسلاسه من بين لاعبي الجنرز قادمة بكل براعة لصامويل إيتو الذي تعرض لإعاقة من الحارس يانز ليمان اثمرت عن طرد الأخير ببطاقة حمراء ...
تقدم روني لتسدسد الضربة الحرة المباشرة وكان مايفصلها عن إفتتاح التسجيل هو بضعة سانتيمترات ...
ورغم إفتتاح الجنرز التسجيل خلال رأسية سول كامبل إلا ان البارسا يقيادة لارسون تمكن من قلب المباراة رأساً على عقب عندما صنع لارسون هدفين في آخر ربع ساعة لتنتهي المباراة 2 - 1 لصالح البارسا الذي ساعدة رعونة هنري بإقتناص الفرص وإضاعته الإنفرادات والأهداف المحققه ...
إنتهى ذلك الموسم الجميل لرونالدينهو بلعبة 42 مباراة سجل خلالها 24 هدفاً بالموسم ككل ...
وعلى الصعيد الشخصي فقد فاز رونالدينهو بجائزة افضل لاعب بدوري ابطال اوروبا لذلك الموسم وافضل لاعب بالليغا وافضل لاعب اجنبي بالليغا وثالث افضل لاعب بالعالم حسب ترتيب الفيفا وظفر بالمركز الرابع لترتيب مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية ولعل السبب في هذا التراجع من حيث الألقاب الشخصية من الفرانس فوتبول والفيفا هو تراجع مستواه الكبير في كأس العالم الذي يعتبر الحدث الأبرز لذلك الموسم ...
في بداية موسم 2006 - 2007 فاز رونالدينهو مع برشلونة بلقب كأس السوبر الأسباني على حساب اسبانيول ولكن عقد البطولات انفرط بعد هذا الفوز حيث خسر روني الألقاب واحداً تلو الآخر بدايتاً بلقب كأس السوبر الأوروبي الذي خسره لصالح إشبيلية مروراً بكأس العالم للاندية والذي خرج منه على يد انترناسيونالي البرازيلي ...
واما عن بطولة دوري الأبطال فقد خرج منها برشلونة من الدور الثاني على يد ليفربول الإنجليزي تبعها خسارتة للقب الليغا في الرمق الأخير من الدوري لصالح ريال مدريد رغم تعادلهم بالنقاط إلا ان الريال فاز بالدوري بسبب افضليته في المواجهات المباشرة وهذا هو نظام الليغا في حسم اللقب حال تعادل الفريقان بالنقاط ...
وخسر كذلك كأس إسبانيا واكتفى بالوصول للدور نصف النهائي ليخرج على يد إشبيلية ...
انتهى الموسم بتسجيل روني 21 هدف مع قرابة الـ 20 تمريرة انتجت هدف ...
اما الموسم الماضي موسم 2007 - 2008 فقد كان سلبياً جداً من كل النواحي لرونالدينهو حيث لم يساهم بشكل من الأشكال بإيصال برشلونة للدور نصف النهائي للشامبيونز وكذلك لم يتمكن من إنقاذ برشلونة الذي حل في المركز الثالث للدوري الأسباني ولم يتمكن من إذقاذه من الخروج من كأس اسبانيا ولعل السبب في ذلك هي قلة مشاركته اساساً مع الفريق لأسباب ابرزها إصابته في آخر الموسم التي جعلته يغيب آخر شهر للموسم المنصرم ...
تعرض رونالدينهو في الموسم الماضي لحملة إنتقادات كبيرة كانت ابرزها تصريح البرازيلي ادميلسون لاعب البرشا بأن هناك نعاج سوداء بالفريق والتي وعلى الأرجح انه كان يقصد فيها رونالدينهو حتى ان الساحر صرح وقال ...
" اعلم ان ادميلسون يقصدني بهذا التصريح " ...
والآن في هذا الميركاتو تكثر الأخبار عن إنتقال رونالدينهو لنادي اي سي ميلان ومغادرته النادي الذي قضى معه اجمل لحظاته الكروية ...
فهل سيكون ميسي هو السيد الآخر الذي سيقوم بعد الساحر ؟ .
|
الوضع العادي
