بينما انا اقلب ببعض الأوراق القديمه لدي وجدت هذه المعلومة احببت ان انشر جزءاً منها وهي : ماجد عبدالله
عندما كان كبير هدافي المنتخب السعودي ماجد احمد عبدالله في عز مجده الكروي قبل قرابة الخمسة عشر عاماً فقد المنتخب السعودي الأول فرصة المنافسه على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 1986م في المكسيك لفشله هو قبل غيره في احراز ولو هدف يتيم في مباراتين متتاليتين امام منتخب الامارات في الرياض ودبي وليس هذا فحسب بل تسبب كبير الهدافين والنجم المضطلع بالمسؤولية الأكبر في خط الهجوم في إلغاء هدف فوز قاتل احرزه قلب الدفاع صالح النعيمه في مباراة الرياض عندما احتك ماجد بحارس المرمى عبدالقادر حسن في وقت كانت خلاله رأسية النعيمه في طريقها الى هز الشباك .

وفي مبارات دبي الثانيه في التصفيات ذهاباً واياباً اهدر الهداف الكبير ثلاث فرص تسجيل ، في احداها كان المرمى مكشوفاً امامه ليكسب منتخب الامارات المبارة والتقدم في التصفيات بهدف فهد خميس .

&&&&&&&&

تصفيات 1989 لنهائيات كأس العالم 1990م في ايطاليا

وعقب ذلك بأربع سنوات وفي التصفيات التي اجريت في سنغافورة عام 1989 م لنهائيات كأس العالم 1990 م في إيطاليا كرر الهداف الخطير ماجد احمد عبدالله ( الحائز على الحذاء الذهبي العربي مرتين ) نفس السيناريو السابق ، وبطريقة بلغ مدى اخفاقه فيها الى حد الطرد بالبطاقه الحمراء !!!!

كيف ؟؟؟

في المقابلة الأولى امام الصين تقدم المنتخب السعودي بهدف فهد الهريفي من نقطة الجزاء ، وبعد اهدار الاعب الأكثر قدرة على التسجيل ماجد عبدالله لنصف دسته من فرص التسجيل اربعة منها انفراديه ، خارت قوى المنتخب السعودي من الهجوم للوسط فالدفاع وحتى الحراسه ليخرج خاسراً في المباراة الافتتاحية وبنتيجة 2/1 ..

وفي المقابلة الثانية تعادل المنتخب السعودي مع شقيقه القطري بهدف لمثله وكان الهداف الصاعد وقتذاك سعدون حمود هو من احرز الهدف .

وعندما حان موعد الحسم حيث يفترض ان يظهر ماجد كهداف وبات لزاماً على المنتخب السعودي الفوز على شقيقه الاماراتي ليبقى على آماله حيةً بالتأهل ، ابدع السهم الملتهب في الحصول على البطاقة الحمراء بالرد على استفزازات قلب الدفاع الاماراتي مبارك غانم ( باللكم ) وهو ما صرح به عقب المباراة التي انتهت سلبية 0/0

وفي المباراة الرابعة ولأن المنتخب السعودي يعتمد على ماجد وكل سبل اللعب تجير لخدمته ، فقد خسر المنتخب السعودي 0/2 امام كوريا الجنوبيه لغيابه بالإيقاف .

وهكذا لعب الفريق السعودي مباراته الخامسه كتحصيل حاصل امام كوريا الشماليه إذ فاز بهدفين احرزهما فهد المصيبيح والصاعد سعدون حمود ..

ولا ننسى كأس اسيا 88 م بالدوحه .... لم يسجل ماجد سوا هدف واحد فقط بعد ان قدم له الثنيان كور وليس كوره بل كور على اطباق من ذهب لم يستفد إلا من واحده امام ايران وضيع في تلك البطوله ضربتي جزاء الأولى كانت امام البحرين .. في الدور التمهيدي للبطوله وكان لابد من الفوز ولا غيره بديل حتى نضمن التأهل للربع النهائي وبالفعل حصل لنا ضربة جزاء مستحقه تقدم لها ماجد عبدالله .. ليضعها بين يدي حمود سلطان .. وشكلت تلك الضربه ضغط نفسي رهيب على لاعبي المنتخب .. حتى نزل إلى ارض الملعب في اخر ربع ساعه يوسف جازع .. وفي اخر ثلاث دقائق يحرز الهدف الذي بدوره اهل المنتخب السعودي للربع النهائي .... وامام ايران فعل الثنيان كل ما يجب .. واحرج ماجد كثيرا بكور لا تضيع من انصاف المهاجمين .. فتسبب الثنيان بركلة جزاء .. تقدم له ماجد وكالعاده يضعها بين يدي الحارس رضا عبد زاده ولكن الثنيان كان له رأي اخر .. فوضع كوره انت وضميرك ياماجد وبالكاد سجلها ....... ورغم ان تلك البطوله هي بطولة الثنيان اولا واخيرا .. وهذا كلام لا يدركه إلا العقلاء والعقلاء فقط .. جير فوز المنتخب بتلك البطوله للاعبين عموما .. ولم يجرحوا باحد لامن قريب ولا من بعيد .. وبعدها نلعب الادوار المؤهله لكأس العالم عام 90 بايطاليا

وعلى الرغم من كل ماحدث في تلك الفترة الزمنية المرتبطة بتصفيتين لكأس العالم لم يخرج علينا من يقول أن ماجد عبد الله الهداف الذي يعتمد عليه الفريق قد تسبب في عدم مساعدة الفريق السعودي في التأهل ، لا لشئ اللهم لقناعة بأن عناصر النجاح ترتكز على ثلاث قواعد الادارة والاعبين والجهاز الفني .

وكنا سنرفض في ذلك الوقت أن تلقى تبعات عدم التأهل على ماجد عبدالله وحيداً .

بعكس من اقحم سامي الجابر وحيداً وعلق التهمة عليه وتعلق عليه التهم بين الفينه والاخري .

فأي فرق بين صحافتنا وصحافتهم ؟؟؟

وأي فرق بين جمهورنا وجمهورهم ؟؟؟

وأي فرق بين كتاباتنا وكتاباتهم ؟؟؟

وأي فرق بين ثقافتنا وثقافتهم ؟؟؟



إن عدتم لسامي عدنا لمن هو بعينكم افضل من سامي ..... والسلام .

تحياتي للجمي
____________________________
منقول