بارك الله بعلمك ياشيخ علي ..
| إقتباس | | | | | | | | |
ولنعلم جميعاً أن النصر آت ولا بد , وعندما يشتد الظلام يقترب الفجر { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } | | | | | |
نعم ان هذا وعد الحق .. ولامناص من وقوعه ...
| إقتباس | | | | | | | | |
ولكن لا بد من عمل , وأول العمل التغيير الذاتي من الأسوأ على الأحسن { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } فلنكن على قدر المسئولية ولنشارك في صنع النصر القادم ولنساهم في ميلاد الفجر الجديد , ولنستجيب للنداء الإلهي { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لمايحييكم } | | | | | |
نعم هنا مربط الفرس وبيت القصيد ..
وكما قال تعالى عندما تساءل المسلمون عن سبب هزيمتهم في احد بعد ان كانوا منتصرين في بداية المعركه .. قال جلا وعلا (( قل هو من عند انفسكم )) ..
وهذا حدث بعد ان اخل بعض ( كتيبة الرماة ) اوامر الرسول عليه الصلاة والسلام .. بلزوم الجبل وعدم إخلاءه بأي حال من الاحوال .. الا بإذن منه .. الا انهم تركوا اماكنهم مخالفين اوامر اميرهم عبدالله بن جبير رضي الله عنه بعد ان اعتقدوا ان المسلمون انتصروا وانتهت المعركه ..
الامة الاسلاميه لاتهزم من قوة من عدوها بقدر ماتهزم من ضعفها الداخلي .. وتنكب صراط ربها المستقيم وابتعادها عن الاهتداء بالكتاب والسنه .. وتنحية شرع الله عن مناحي الحياة .. وتعطيل شريعة الجهاد .. وماترك المسلمون الجهاد الا ذلوا .. والاحاديث النبوية في ذلك كثيره ..
واذكر تعليق لماح وذكي من فضيلة الشيخ ناصر العمر في اجابة لاحد الاسئلة في احدى المحاضرات .. حول ان القرآن يذكر ان اليهود جبناء واذلاء .. وانهم ضربت عليهم الذلة والمسكنه .. فكيف ظهروا على المسلمين وانتصروا عليهم في اكثر المعارك ويحتلون الان المسجد الاقصى ..
فقال فضيلته .. اليهود هم اليهود .. لم يتغيروا عن وصفهم بالقرآن .. ولم يرتفعوا عن المسلمين ..
ولكن المسلمون .. هم الذين بإبتعادهم عن دينهم ذلوا واحبوا الدنيا وكرهوا الموت وعطلوا شريعة الجهاد .. فنزلوا الى اقل من اليهود .. فحلت بهم الهزيمه ..
نفعنا الله بعلم الشيخ علي وكلماته المعبره .. وسدد على الحق خطاه ..
ونسأله عز وجل .. ان يمد امة الاسلام بنصر عاجل من عنده .. ويمحق جيوش الكفر والمنافقين .. آمين يارب العالمين ..