الألف أصدق احساسي غلبني ، ، ، ، ، ساقني لبوح الخوافي والأسرار
ابتدا بعذب المشاعر وجتني ، ، ، ، ، تركض الكلمة تجر الأفكار

والباء بانت حروفٍ جفتني ، ، ، ، ، تشتكي كثر البلاوي والأقدار
دنياً رديه بجور ظلمتني ، ، ، ، ، شمسه تحرق والبحر غدار

والتاء تمنيت والأماني كثير ، ، ، ، ، بليلةٍ ظلما نجومها أقمار
تنصفني الدنيا بوقت عسير ، ، ، ، ، انسى لياليها وأعيش النهار

والثا ثابتٍ مثل الجبال ، ، ، ، ، لا يهزني رعد ولا كل ما صار
للهم فرجه وللشقا رجال ، ، ، ، ، تدفن همومها لو جرحَها جار

والجا جمعت أوراقي ولقيت ، ، ، ، ، نعمته ربي وعطاياه كثار
ردت ضحكة عيوني وغديت ، ، ، ، ، شامخٍ واترك الحاسد يغار

والحا حلو الأيام اشتريها ، ، ، ، ، بارتوي عقب طول انتظار
انشد دربها وأضوي لياليها ، ، ، ، ، وأخلي سابق الهم تذكار

والخا خالي البال مرتاح ، ، ، ، ، خفيّف الراس لو أطلقه طار
عزي لصاحبٍ كسير الجناح ، ، ، ، ، يجر خطاه بالحيل محتار

والدال درب أبومقرن أعرفه ، ، ، ، ، من فارقه حظه دون اختيار
غريب الحظ عنا بعيد وقربه ، ، ، ، ، لجروم رجال وعقول قصّار

والذال ذقت المر واكتفيت ، ، ، ، ، لا عيني تنام وبالحشا نار
ومن زاد ضيقي عنه صديت ، ، ، ، ، وإن لامني يلقى لي أعذار

والرّا راع الدراهم تشوفه ، ، ، ، ، همّه وشلون يلفت أنظار
هرشً سمينِ بيضا خدوده ، ، ، ، ، ساكن بقصر ولا شاف غبار

والزين زينة الدنيا تراها ، ، ، ، ، حظ ونعمه وعيشة أخيار
وإلا إن قنعت تنسى عناها ، ، ، ، ، يرتاح بالك وتزين الأخبار

والسين ساقوا لي عروس ، ، ، ، ، قالوا بنت الحمايل والأخيار
عجل خذها لاتعد وتحوس ، ، ، ، ، قدم مهرها واشتر الدار

والشين شانت نفسي عليهن ، ، ، ، ، عفت عيشتهن ياكود مسيار
بابعد عنهن وشقا ايديهن ، ، ، ، ، وابني بدربهن عالي جدار

والصا صرت بنفسي أقول ، ، ، ، ، إن بعضهن في الوفا أنهار
قرمةٍ لها طرفٍ خجول ، ، ، ، ، تستحتي من ظلها لا جا النهار

والضا ضاعت علوم الرجال ، ، ، ، ، ما عاد فيهم حكيم يستشار
ما عاد فيهم زين الخصال ، ، ، ، ، وشين الطبايع فيهم كثار

والطا طليت من عالي سما ، ، ، ، ، شفت منهم يسروّن الأنظار
رجالٍ شيمهم طيب ووفا ، ، ، ، ، وشدةٍ يهابها كل جبار

والظا ظنّيت بالردي خير، ، ، ، ، غرني شكله يمشي بوقار
إثر رخمةٍ نذلٍ حقير ، ، ، ، ، بامدحه لو قلت إنه حمار

والعين عيت عيوني تصد ، ، ، ، ، عن بناتٍ مضيقات الأخصار
اتعبن روحي وقلبي بعد ، ، ، ، ، وكاد راحتي بغض الأبصار

والغين غريبٍ بعض الآوادم ، ، ، ، ، ما به رجا لا يحس ولا يغار
متفتح ما كن له محارم ، ، ، ، ، ويله الديّوث من قرصة النار

والفا فرق بيني وبين اللي ، ، ، ، ، مَلَت حياته زين الأقدار
أمشي والشوك ماليٍ دربي ، ، ، ، ، ويمشي بين ورود وأزهار

والقال قال من عاش قبلي ، ، ، ، ، ظلمة الليل يمحيها النهار
اصبر ترى الأيام تمشي ، ، ، ، ، ونار المصايب تطفيها الأمطار

والكا كفاني قهر وأحزان ، ، ، ، ، بين قلبي وعيني ثلاثة أشبار
شبرٍ بصافي الدمع غرقان ، ، ، ، ، وشبرين الجوف بيت الأسرار

واللام لامني محمد لأني ، ، ، ، ، قاطعٍ وصله لا علم لا أخبار
لو درى لي كم عن عمي ، ، ، ، ، قال أنت لي كما علك بجدار

والميم مشيت ووجهتي بيروت ، ، ، ، ، أنا وطارق وشايبٍ خِتيار
ركضنا قبل رحلتنا تفوت ، ، ، ، ، ليتها فاتت ولا صار ما صار

والنون ناعمة الصوت تسأَل ، ، ، ، ، بدّك أقهوه من دون مسمار
قلت إيه وخلي العين تكحَل ، ، ، ، ، ويا شين الحلوم حزة نهار

والها هي وحدةٍ بين ثنتين ، ، ، ، ، حيرتني ما أدري وش أختار
لبنه بزعتر مع زيتونتين ، ، ، ، ، أو تسبد عنزٍ مقلقل بالنار

والواو وين أنت بعينك تشوف ، ، ، ، ، من باع التمر اليوم وش صار
عقب الفقر والظلم والخوف ، ، ، ، ، يآمر على من ظلم ضعفه وجار

واليا ياللي تنتظر مني ختام ، ، ، ، ، جف القلم ولا بقى أحبار
ما بقى إلا التحيه والسلام ، ، ، ، ، لمن شالها بالقلب تذكار