قرأت يوماً عبارة (الأشياء الجملية لا تحتاج لمقدمات بقدر ما تحتاج إلى عناية ) تأخذنا دوامة الحياة لنتحول إلى أنصاف آليين نتحرك بشكل روتيني ونلهث ورائها حتى أنكهنا التعب ... وقلوبنا غدت مستودع قديم للثغة طفولتنا وأحلامنا الزاهية آنذاك ولم نعد قادرين على صبغ الحياة بشيء من الدهشة والحلم ولأن العقل البشري قادر على قراءة وإنتاج الحكمة سنتوقف قليلاً ونستشعر المهمة النبيلة التي أوكلها الله لنا ومنها سنرى أن الدنيا فراشات ملونة ..حقول سنابل ..نوافير ماء و أقواس المطر المتوهجة وعندما نمر بالناس والأشياء لا بأس أن نهديها وشاح دفء بابتسامة صادقة ... أو كلمات تشبه صدق وجمال لحظات الصبح الأولى نطلق العنان لأرواحنا لتمارس بشريتها ولا نكبتها وراء السياج بداعي النضج والرشد ونتخذ وسائل للتعبير عنها نضحك ... نندهش نبكى أو حتى ننتحب يجب أن نثبت لأرواحنا أننا لا نزال قادرين على الفعل اجمع .. اجمع ياخفوقي مابقالك .. من زهاب
.... والتحف صمتك .. وولّم كبريائك ......./.. للرحيل وانت يافاضح شعوري !! ياقلم .. دوك الكتاب
.... سيل .. لكن لااستفاقت دمعتي ....../ بالك تسيل !
علم اللي ذاب حبه في شراييني ... وذاب
.... في عروق الصبح قبلي ../ درب مجنونك... طويل
وش هنا ؟ قرّب وناظر .!! دمع وجنون وغياب
.... من هنا !! .. تبدا نهاية ... خل ّ../ خلاّه / ...الخليل
الدليل إني وهبته .. قلب .. ماليه العذاب
.... والعذاب اللي يشوفه .. كان ( أصدقنا ) ..... دليل
طير .. رفرف .. ياجنوني واقطف لعقلك سحاب !!
.... أنت تدري !! طير .. رفرف .. وامطر العالم .. هميل
تمتم الطفل بضلوعي .. ليه غاب ؟....... وليه غاب ؟
.... أنت تعال ( وهد باله )...... ( رد حاله ) .. يابخيل
عيش ( تشرينك ) ياقلبي قبل توصل ( شيب آآب )
.... وحاول .. ( إتحاول ياقلبي ترسم احساسك نخيل ) !!
وش بقالك ؟ مابقالك .. بعد كل هذا.... زهاب
.... التحف صمتك .. ولملم .. إنطوائك ......../ للنحيل !!
.
.
.
أسمحولي ..!!؟
قربت لحظة .... ذبولي ..!!!
مافهمتوا .. وش أبي ..!!؟
طفل واحساسه ... غبي ..!!
يبحث لعشق ٍ بطولي ..!!!
( بركات الشمري )
لقلوبكم تحية زاهية وردهورده