نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

http://www.s902.com/uploads/ahmed-4e44175102.gif

كما نعلم دائما مع الفترات الانتقالية وتعاقب الادارات تحصل بعض الاشكاليات تتعلق غالبا في ارتباطات وتداخلات بين الادارات السابقة او الحالية غالبا ما تتمحور في جزئية ومسؤوليات مهمة سابقة وحالية خاصة في الامور المالية ( الدخل و الانفاق) وايضا التباين للامور الخططية والتوجهات المستقبلية في محاولة لفض اشتباك هذا التداخل يجب ان نكرس العمل المؤسسي ...ألخ
ومع اختلاف الرؤى والفكر تكون العقبات اكبر واكثر وطئة على النادي وجماهيرة وحتى نتجاوز تلك المعضلة يجب ان يكون للزعيم ميثاق ودستور عام يتم سنّة ويسير بة الجميع على ان تكون الممارسة مختلفة من شخص الى اخر (ادارة واخرى) وهو اختلاق مطلوب حسب مايملكة من افكار ومن مخزون تراكمي للخبرات والامكانيات لمسيريي النادي الحاليين والقادميين او السابقيين

الامير عبدالرحمن بن مساعد هو انسب رجل لتلك المرحلة في ظل التغيرات الكثيرة التي تحدث وستحدث سواء في الامور الاستثمارية او الخططية خاصة مع استعانتة مع خيرة الرجالات للمرحلة القادمة يملكون من الامكانيات الشئ الكثير لتقديمة للهلال

كيف يتحول الهلال الي كيان مؤسسي

في كل الدول المتحضرة وكذلك المؤسسات الكبيرة وحتى المتوسطة يكون هناك ميثاق او دستور عام او حتى استراتيجية عامة وخطوط عريضة للكيان ( حسب حجمة ) يحكم ويقر الكيفية التي تتم بها انتقال السلطة او الادارة من شخص او مجموعة ادارية الى اخرى وعادة يكون هناك مرحلة انتقالية .. كما يقر الكيفية لهذا الانتقال والتسليم والاستلام والمسؤوليات والواجبات لكلا الطرفين وبالنهاية اخلاء طرف ضمن سياق نفس الميثاق او الخط العام للمؤسسة وحتى تكون العملية منظمة تحكمها الاسس والقوانين يجب ان تكون مؤسسية .. وهي نقطة ربما القريبين من المشهد الهلالي والتاريخ هم اكثر من يملك الكفاءة للتواجد في هكذا ميثاق ولكن يبقى هناك مجموعة نقاط مهمة ربما استنبطتها من واقع معايشة لجيلين :

1-
يجب اولا المحافظة على مقدرات ومكتسبات النادي ورموزة وكيانة .

2-
التمسك بكاريزما (شخصية) البطل وهي الشخصية التي منحتة اللقب الذي يستحقة (الزعيم)

3-
اجتماع دوري ربع سنوي ( اقل او اكثر قليلا ) للجمعية العمومية للنادي تناقش بة
الخطط العامة للنادي وتقر بة الميزانية مع نهاية السنة المالية وكذلك تناقش التعاقدات وكل المستجدات التي تحصل للنادي ويتم التصويت بها حول القضاياالخلافية الشائكة حتى تكون العملية محكومة بعرف عام ثابت

4-
لجنة متخصصة مشكلة من قانونيين واقتصاديين تملك الكفاءة اللازمة في عقد
الاتفاقات الاستثمارية والمالية والاهم المحافظة على مصداقيتة في الاتفاقيات عموما
وتوثيقها على تكون ومباركة من قبل اعضاء الشرف الفاعلين والقريبين من المشهد الهلالي .

5-
ادارة مالية عالية الكفاءة قادرة على توظيف الامكانيات المادية بدون تبذير

نقاط كثيرة لربما تحتاج الى وقفات متعددة وحتى لايكون الموضوع متشعب
العمل المؤسسي هو ماسيقودنا الى استثمار وخطط صحيحة وصحية
وهو موضوع محورنا القادم
:
:
7

الهلال في البورصة السعودية

http://www.s902.com/uploads/ahmed-ebecde9ac2.jpg

دخول الأندية الرياضية عالم المال والأعمال اصبح امر واقع واضافة منتظرة الان خاصة ونحن نسمع الان عن عقود لاعبين وتعاقدات مرعبة واستثمار واعلانات وشراكات ومداخيل مباريات ونقل وقنوات فضائية متخصصة للاندية تكنولوجيا الرسائل سواء اشتراك او sms والـ mms ومايتبعها من تطورات قادمة في مجال الاتصالات واشتراكات و و وقائمة طويلة يطول شرحها في مناحي الاستثمار يجب ان تستثمر بشكل ايجابي ومحنك .. ورغم قنوات الاستثمار الكثيرة إلا أنة ما تزال عصية على التنظيم السليم والصحيح ومن هذه الجوانب أنه وحتى اليوم ما يزال مسؤولوا الأندية بعيدين عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والواجباتية خاصة مع غياب قوانين حقيقية تنظم وتحكم الامور ونجدها دائما تدخل في دوامة الاستدانة والديون والهبات المنتظرة من قبل الفاعلين واحيانا تعمل الاندية الصغيرة في بيع لاعبيها لسد النقص والعجز في موازنات النادي كما يحدث فعليا في نادي الطائي والقادسية الان مع هبوطهم في مصاف الدرجة الثانية وبالتالي ستكون مداخليهم اقل

وعلية لماذا لانبدأ من حيث انتهى الاخرون ونتجنب كل الاشكاليات التي حدثت الى اندية اوربية عديدة وعريقة في مطلع الثمانينات ...؟؟

ففي اوربا مثلا مرت الاندية لديها بتخبطات استثمارية كثيرة مع بداية الثمانينات حيث قامت بعض الأندية الإنجليزية بطرح أسهمها في بورصة لندن عام 1983، وأمام هذه الوضع كان لزاماً على هذه الأندية أن تتحول إلى شركات قابضة ليتسبب هذا التحول المفاجئ للأندية بتفجير مشكلة كبيرة بالنسبة للاتحاد الإنجليزي الذي كان مطالباً بأن يتدخل لتنظيم هذه العملية عبر إصدار تشريع خاص أطلق عليه إسم «قانون 34» والذي يفرض بإلزام من يديرون شؤون الأندية بتحمل مسؤولياتهم كاملةً في حالة عجز أنديتهم عن سداد ديونها بعد أن تحولت إلى شركات تجارية بنمط رياضي، كما أن هذا القانون كان الغرض منه دفع المسؤولين الإداريين وبوجه الخصوص ملاك الأندية الى تخليص أنديتهم من الديون بطرق قانونية سليمة غير ملتوية، وهو ما جعل من بعض الأندية الإنجليزية بإنشاء شركات خاصة بها لتفويت الفرصة على الاتحاد الإنجليزي حتى لا يتدخل ويعيق مخططات ملاكها الذين كانوا يسعون إلى تحقيق أرباح كبيرة من وراء طرحهم لأسهم أنديتهم في سوق البورصة، الأمر الذي أفرغ (قانون 34) من مضمونه، حيث ا قتنع مسؤولو الاتحاد الإنجليزي بعدم جدوى القانون الذي أسقطوه في عام 1998، ومع مرور السنين وتوالي دخول الأندية الأوروبية العريقة إلى مصاف الكبار الأغنياء في سوق أسهم البورصة، لم يعد للمنخرطين والمساهمين الصغار أي دور حقيقي يلعبونه داخل أنديتهم بعد تركز أغلب الأسهم في يد قلة من المستثمرين الذين فرضوا على المساهمين الصغار انتظار ما يصدر من قرارات فقط، دون المشاركات فيها كما كان الحال قبل ثمانينات القرن الماضي التي اشتهرت بها الأندية الأوروبية المملوكة للعائلات وبالذات في ايطاليا التي تعتلي هذا المضمار عبر أندية -الإنتر، الذي تسيطر عليه عائلة موراتي الشهيرة، واليوفنتوس الذي تعود ملكيته إلى عائلة أنيلي، فيما الميلان مملوك لفرد واحد هو السياسي ورجل الاعمال الشهير برلسكوني الذي يعتلي قمة هرم الملكية الفردية في القارة العجوز التي بدأت تدخل طور أندية المؤسسات التجارية كنادي أيندهوفن الهولندي المملوك لشركة فيليبس العالمية، أو شراكات مختلفة كما في المانيا ( خاصة الشركات الرياضية ذات الشهرة العالمية ) وانجلترا واسبانيا وايطاليا تحديدا حيث نتذكر جميعا مثلا كيف حصل لنادي اليوفي مع هبوطة لمصاف الدرجة الثانية وكيف هبط معها قيمة اسهمة في بورصة ايطاليا

واعتقد لاضير لنا كنادي عريق في اسيا اكبر اندية اسيا وزعيمها ان يكون لدينا شراكات استراتجية مع شركات واشخاص تمهيدا لمرحلة قادمة اكثر جاذبية من الناحية الاستثمارية مع الخصخصة وربما الدخول الى عالم البورصة وهو الاهم
من وجهة نظري الشخصية واعتقد انة امر محتوم وقادم بقوة في القادم من الايام
وحتى ياتي هذا اليوم يجب ان يكون لدينا حس ودافع وارضية لااستيعابة وان نتجنب اخطاء الماضي فيما يتعلق بالاستثمار الرياضي

http://www.s902.com/uploads/ahmed-986d17c167.gif

اعتقد اني اطلت كثيرا بالموضوع واعتذر عن ذلك خاصة والموضوع نخبوي
لمن يهمة هذا الامور او يرغب بمعرفتها
ولسان حالي اردت بة ان اسجل موقف وعرفان لشخص الامير المحبوب عبدالرحمن بن مساعد واخية الاستثماري المحنك ولعلها جزء من بحث صغير اعددتة ضمن نفس السياق
علما انة تاريخ الاستثمار في اوربا هو من قراءات قديمة

دمتم زعماء