أكدت صحيفة التايمز البريطانية في تقرير لمراسلتها في جنين أن الصور التي واجهتها في جنين فاقت صور المذابح التي حدثت في كسوفا والبوسنة والشيشان ، وأنها لم تر موتا فظيعا مثل الموت الذي شاهدته في جنين ، وعدم احترام للحياة الانسانية مثل ما حدث في جنين .
وأكدت التايمز ان جنين لم تكن مدينة مقاتلين كما ادعي الجنود الاسرائيليون، بل انها بلدة الاطفال والنساء والعجزة، حيث تنبعث رائحة الموت من المخيم وتنتشر جثث الموتي في كل مكان .
من جهتها قالت صحيفة الدايلي تلجراف البريطانية ان حجم الدمار الذي خلفه الصهاينة في جنين يكشف انهم استخدموا المروحيات والجرافات لتسوية المخيم بالارض ، مشيرة الى ان حجم الركام والانقاض يجعل من السهل معرفة لماذا حاول الصهاينة منع الصحفيين من الوصول للمخيم .
ووصف مراسل الصحيفة في جنين سكان المخيم بانهم يتحركون مثل الموتي وهم يبحثون عن ذويهم بين الانقاض، ويستعيدون القصص عن طائرات الاباتشي التي استهدفت البيوت وقتلت الاطفال والنساء.

()()()()()()()()()()()()()()()()()()()

ونحن نقول : لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم فلاجديد فقد سبق للجزار والسفاح شارون ان عملها بصبرا وشاتيلا وقانا , انى داعِ فأمنوا :
اللهم اهلك اليهود الظالمين , اللهم اهلك شارون وحزبه وجنده اللهم اهلكهم اجمعين اللهم احشرهم مع هامان وقارون امين يارب العالمين