سامي الجابر وتعذيب النفـس
ناصـر بن جريــد
قرأت فقرة في جريدة ( الجزيرة ) أعجبتني كثيراً فأردت أن أنقلها وأعلق عليها ليستريح أغلبهم .
الفقرة تقول (( إن من طاردوا ونالوا من سامي الجابر ناشئاً ثم لاعباً هلالياً مرموقاً ثم كابتناً للفريق فلاعباً في الفريق الوطني السعودي ثم قائداً له فمستشاراً فنياً لأكثر من مدرب سواء في النادي أو المنتخب فحاصداً للجوائز فمعتزلاً في مهرجان زفت الدنيا له وزف إليها ثم أخيراً عضواً في إدارة ناديه فمعلقاً لقناة متميزة كانت البداية في بطولة أمم أوروبا ويالها من بطولة )) .
كذلك هي الفقرة تقول (( إن من طاردوا وعلقوا ونالوا وأجهدوا أنفسهم إنهم يتعبون أنفسهم بهذا الجهـد والكــد )) .
وأنا أقول إنهم كذلك وأزيد إنهم يعذبون نفسياتهم وما أشد عذاب النفس ..
وهم ينقسمون إلى عدة أقسام فقسم حاقد وحاسد بطبعه وهذا لا يستطيع أحد أن يغير هذا الطبع وهو كما قال فيه الخليفة العظيم والداهية الأعظم ( معاوية بن أبي سفيان ) .. قال (( كل إنسان أستطيع أن أرضيه إلا حاسد نعمة فلا يرضيه إلا زوالها )) .
وطبعاً هذا كـلام من رجل كبير ومجرب .
أما القسم الثاني فهم المأجورون وفي نفس الوقت مستأجرين بالقطعة وهؤلاء لا يعدون إلا من سقط المتــاع .
والقسم الثالث من المتسلقين والذين يحاولون أن يرضوا محرضيهم من الكارهين والغيورين وهم أصحاب فتات الموائـد وأخيراً هم بعض الكتبه من الفئات السنية والذين لا تتعدى كتاباتهم وثقافتهم أرنبــة أنوفهـم وهؤلاء هم شرار الناس لأنهم يجهلون , ويجاهرون بجهلهم وما عرفوا أن الناس أعداء ما جهلوا .
فيا أيها الكابتـن المثقـف والواعـي والذي أعطيـت وطنك وناديـك ومجتمـعـك كل ما يجب أن يعطيه مواطن صالح استمـر ولا يضرك شيء لأن الله معك وهم المخلصون من أبناء وطنك الذين يعرفون ماذا قدمت وماذا أعطيت ويتوقعون ما سوف تعطي بإذن الله .
أيها الأخوة الأعداء , أي أعداء أنفسهم وأعداء النجاح ومحاربة الناجحين, ترفقوا بأنفسكم وبذويكم وأرحموا أنفسكم واعملوا للصالح العـام .
والله المستعــان .
آخـر الكـلام ..
سور البلد عالي ماهمـه التهـديد
عز الوطـن غالـي برايـة التوحيــد
الوضع العادي
