( أنا رب إبلي .. وللبيت رب يحميــــه ) ..!!
أنا رب إبلي وللبيت رب يحميــــه ..!!
مقولة شهيرة تبرئ ساحة من عكف ركبتيه يبحث عن حياة كريمة لمن ولي أمرا ( ما ) .. لأن حروفها تعني أن المسؤول قدم مصلحـــة الكل على ما سواها .. وهو بلاشك مبدأ سليم يجب أن يمتطى صهوته كل من ولي أمرا .. مهما صُور بغير ذلك .. !!
ولا غضاض إذا قلنا أنا بالأمس ولازلنا نرفض مبدأ التهديد الذي حاولت شركة الأتصالات تقمصه .. لتثبت لها الأيام أن تلك اللغة لا وجود لها في عالم المال .. لأنها أيقـنت أن المنفعــة المتبادلة أصبحت ركن الزاوية في عالم المال بعيدا عن الأنـــا ولغتها المقيتة .. كما أن شركة موبايلي يجب أن تنظر للأمر من جهتها على أن ( دفع الضرر مقدم على جلب المصالح ) إن أرادت أن يستمر الزعيم بين أجندتها .. لأن الفرصــة إن فرت ساعة رخاء لن تعود وقت لجة ..!!
فكما أن الشركات ذات الأهداف الربحية مطالبة بالبحث عن مصالحها وهو حق لهــا .. فأنها في نفس الوقت يجب أن تمرر ذلك ليصل الى غيرها ؛ حين تحط مصلحـــة رحالها بين ردهات الطرف الثاني واعني الشريك الأخر( الأندية ) .. ويجب أن يستمر ذلك .. والعقد شريعة المتعاقدين .. والشرط الجزائي وهو الفيصل بين الاستمرار وفك الشراكة .. ولا ظلم مادام أن القوانين والأنظمة تجيز ذلك ..!!
وبلغة أوضح يجب أن تكون الجماهير العاشقة لناديها ؛ داعمـــة لمصلحة الكيان بغض النظر عن الطرف الأخر لأن مصلحـــة الهلال هي اللـُقمة التي نبحث عنها .. وهو ما يعنينا بغض النظر عن غيرها .. ما دام ألاّ ظلم يقع حين يلتزم الهلال بدفع كل الحقوق المترتبة عليه .. سواء لشركة الأتصالات أو لموبايلي ..!!
ونحن في نفس الوقت لا نستسيغ أن يـُساء الى أي خدمة تقدمها الشركة المنافســـة لمجرد أنها لم تكن الراعية لزعيمنا لأنه خطأ .. فدعم الشركة الراعية لا يعني أن ننتقص من الأخرى .. لأن حقيقــة الأمر دعم لهلالنا أكثر من كونه طلبا لجودة خدمة .. وخصوصـــا أن الفارق ليس بالكبير بين الأثنتين ..!!
ولقد كتبت مقالا حول تهديد شركة الأتصالات وذكرت ( اننا لا نرفض أن تطالب أي جهة حقهـــا حتى ولو كان ذلك على حساب هلالنا ولكن بعيد عن لغة التهديد التي أمطرتنا بها شركة الأتصالات عبر متحدثها الرسمي .. ) فالهلال كيان مستقل بذاته لا يخضع لمبدأ الوصاية من قبل أي جهة كانت سوى الجهات الرسمية ورجال زعيمنا .. وهذا ما يجب أن يفهم ..!!
ولعل الجميع تسرب الى سمعه رغبة الهلال في زيادة مبلغ الرعاية المقدم من قبل موبايلي وهو حق لزعيمنا .. ويجب أن ينظر الى ذلك الأمر على أنه بحث عن حق لهلالنـــا بعيد عن استغلال الأحداث التي تحاول بعض الأقلام المتصيدة تمريره .. لتصور هلالنا أنه متقلب المزاج ولا جادة له .. حين حاول أن يستفيد وهذا ما أقلقهـــا وجعلها تثور لترمي الحروف على عواهنها ..!!
لتلقمها الأيام حجرا حين دخلت المبدأ الذي سار عليه الهلال مجبرة ؛ لأنها أدركت أخيرا أن الزعيم أنتهج ما يجب أن يحل بكل ميادين الأندية وأعني ( أنا رب إبلي وللبيت رب يحميه ) وهو ما يجب أن يتسوره كل من ولي أمرا .. ولا عيب .. بعيد عن عك يعيدنا القهقري ..!!
وقد يظن البعض أننا نطرق ايقاع عليهم عليهم معهم معهم .. متناسية أن مصلحة الزعيم هي من تحرك تلك الحروف .. وهو ما نفعله بعيدا عن قصور الفهم الذي سوف يحط رحاله حين ينظر للأمر على أنه تنصل من حرف سبق طرحــه حين رفضنا لغة التهديد رغم أن الحقيقــة حروف تبحث عن مصلحة الزعيم .. ولا دخل لها بالسلعـــة وأهلهـــا .. فهل يفهم أم يستمــر بوق التصيــد بالضجيج ..!!
،،
،،
وغدا لنا لقاء بأذن الله
،،
،،
الظــاهـرة
الوضع العادي
