سلام ُ ُ من الله ِ عليكم ورحمة ً منه وبركه
بداية ً .. كـُنت ولا زلت من زوار قسم الجمهور فقط
إلى أن سقطت عيني على مجلس الجمهور العام << إرحمنا 
وحقيقة ً وبدون أي مُبالغة
دُهشـْت بروعة مايُطروح من أعضاء الزعيم الأعزاء
ولفت إنتباهي العديد من الكُتاب الرائعين
فـ وجدت نفسي مُتابعا ً لهذا القسم وما يُطرح به
//
اليوم وحين تصفحي للشبكة العنكبوتية (( الله يكفينا شرها ))
صُعقت للآتي :
وبحسب إحصائيات وزارة العدل السعودية ، بلغ إجمالي عدد حالات الطلاق في العام الماضي 18765 حالة من بين 90983 حالة زواج ، أي أن المملكة شهدت حوالي 52 حالة طلاق يومياً في السنة الماضية.
أي مايُقارب 35% نسبة الطلاق مقارنة ً بحالات الزواج
52 حالة طلاق يوميا ً
رقم مُخيف ورُبما عام 1429 يظهر لنا برقم أكبر من ذلك وبكثير
//
الآن نَحن ُ أمام مُشكلة خطيرة وخطيرة جدا ً
والجميع لايخفى عليه ماينتج عن الطلاق من مشاكل لاتُعـّد لا تُحصى
برأيكم ..
ما سبب إرتفاع حالات الطلاق بهذا الشكل المُخيف
إذا ماعلمنا أن عام 1422 هـ لم يكن يشهد 10 حالات طلاق يوميا ً
هل تغير المناخ العام بالمملكة له ُ دور ُ ُ في ذلك ؟
هل التطور العلمي للفتايات من يوم ٍ لآخر يُساهم في هذه ِ المُشكلة
إذا ماعلمنا أن الفتايات يسبقن الشباب علما ً وبمراحل في الأونه الأخيره
هل الأفكار الغربية والتي زُرعت وللأسف في مُجتمعنا
وبعقول بعض شبابنا له يَد ُ ُ في هذه ِ المشكله ..!!
برأيكم .. هل إقامة النداوت التوعوية للمُقبلين قد تُساهم في
وقف هذا التقدم السريع والمُتزايد في حالات الطلاق
وهل ترون إجبار الشاب والفتاه على الإنخراط بمثل هذه ِ الندوات
قبل الإرتباط قد يكون حلا ً لمثل هذه المشاكل
كـ مثل إجبار المُقبلين على الزواج على الفحص الطبي قبل الزواج
//
شخصيا ً أتمنى ذلك 
لأني لا أتمنى أن يأتي يوميا ً
ونُصبح أمام مُشكلة يصعب حلها
أنتظر آرائا ً تحمل حلولا ً جذرية لهذه ِ المُشكلة
دمتم بحب ..،