الخسائر التي تتكبدها القوات الروسية لم تتوقف
قتل 16 من رجال الشرطة على الأقل في انفجار لغمين في جروزني عاصمة جمهورية الشيشان، في وقت قال فيه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمام البرلمان إن المرحلة العسكرية من النزاع قد انتهت.
فقد قتل عشرة أفراد من القوات الخاصة الموالية لموسكو بالقرب من إدارة الشؤون الداخلية في جروزني.
أما الستة الباقون فقتلوا أثناء انفجار سيارتهم لدى توجههم لإسعاف زملائهم.
بوتين: المرحلة العسكرية انتهتويقول مراسل لـ بي بي سي في روسيا إن هذه أكبر خسارة تمنى بها الشرطة في يوم واحد منذ بدء المتمردين باستخدام الألغام ضد قوات الأمن الروسية.
وكان ستة جنود روس قد قتلوا وجرح سبعة آخرون عندما انفجر لغم في قافلة كانوا فيها بالقرب من إحدى القرى في جنوب جمهورية الشيشان.
خطاب بوتين
وقد ألقى الرئيس الروسي خطابا أمام مجلسي البرلمان جاء فيه أن الوقت قد حان للتركيز على إعادة بناء البنية التحتية لجمورية الشيشان وكذلك إعادة تشكيل نظامها القضائي.
وانتقد بوتين حكومته قائلا إن طموحها محدود وإن عليها أن تعمل من أجل نمو اقتصادي أكبر. لكنه قال إن مستوى المعيشة بالنسبة للكثيرين من الروس آخذ بالتحسن.
يذكر أن الهجوم الروسي على الشيشان منح بوتين شعبية وضعته على طريق الرئاسة.
ولا يزال آلاف العسكريين الروس موجودين في الشيشان رغم مرور سنتين وستة أشهر على دخول القوات الروسية الجمهورية لاستعادة السيطرة الروسية عليها.
وتتكبد تلك القوات والسلطات الموالية لها في الشيشان خسائر بشرية على مستوى يومي تقريبا نتيجة للعمليات التي ينفذها المتمردون الشيشان.
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/1937160.stm