كتب محامي الكديش مايلي:
العالمية وهي تمثيل الوطن والقارة على مستوى المملكة وآسيا انفرد بها النصر ثم الاتحا،د ولم يصل إليها الهلال رغم زعم إعلامه وجمهوره العكس بسند من أنه تأهل لها ولم تقم وهذا ينطبق على شاب خطب فتاة ولم يتزوجها.. فلو أنه لا قدر الله زنى هل يعامل كمتزوج محصن كما يقال عن الهلال أنه عالمي بنية مشاركته التي لم تتم؟
وقبل ان ارد عليه اسمحوا لي ان اروي لكم القصة التالية:
يحكى ان فتاة كانت تعيش بين اهلها بسلام وامان وفجأة تبدل الحال حيث خطفت في
ليلة ظلماء واجبرت على ما لاتريد فهي لم ترغب بذلك ولكنهم اجبروها بعد ان
خطفوها !! لم يأبه المجرمون بصراخها ولم يستمعوا لبكائها وفعلوا ما ارادوا رغم
الجميع! وبعد تنفيذ جريمتهم بدأ المجرمون يفتخرون بذلك امام الجميع ويعلنون امام
الناس ويعترفون بذلك ويتفاخرون بأن مافعلوه هو انجاز يسجل بأسمهم!!
ما كتب في السطور السابقة ليس من وحي الخيال وليس من بنات افكاري بل هو ما
حصل قبل ثماني سنوات حيث اجتمعت فرق من عدة قارات لتشارك بالبطولة الاولى
لاندية العالم وحضر الجميع ماعدا فريقا غريبا لايمت لهم بصلة ولا يربطه بهم اي
رابط فكلهم ابطال 1999م ماعدا هذا الفريق الغريب الذي (اختطف) المشاركة في
هذه البطولة! ذلك هو نادي الكديش
فرغم ان كل الفرق المشاركة في البطولة ابطال لسنة 1999م كان هو بطل 1998م
وبتعادلين لايؤهلان امثاله لذلك التجمع العالمي ولكن الاختطاف فقط هو من اوصله
لتلك المشاركة!!
وليته اكتفى بالمشاركة فقط بل انه حقق انجازات لن تتكرر ابدا
فهو النادي الوحيد في العالم الذي يصاب حارسه بنوبه زار اثناء المباراة!!!
وهو النادي الوحيد في العالم الذي يرفض قائده الخروج بسبب التغيير وبدلا من توجيه
الشكر للمدرب قال له : فــ... يو !!!!
وهو النادي الوحيد في العالم الذي يفوز في مباراة ويخسر في مباراتين ويحقق المركز
ماقبل الاخير ويعتبر ذلك انجازا للفريق!! هل تحقيق المركز السادس من اصل ثمانية
فرق انجاز؟ تذكرت بعض المدارس الاهلية حيث يكون عدد طلاب الفصل عشرة
ومن يكون في الترتيب العاشر يخبر والديه ويقول: باركوا لي انا العاشر في الصف!
هل اصبح الفوز على فريق مغربي هو غاية طموح الكديش؟؟
مادام ذلك هو الطموح فلماذا لا يشارك في دوري ابطال العرب؟ لعله خوفا من الفرق
الاردنية التي تخصصت في اخراجه واذلاله؟؟
هل اصبحت الهزيمة من ريال مدريد (الذي شارك بلاعبين صغار في السن) وبثلاثة
اهداف انجازا واعجازا وفخرا للامتين العربية والاسلامية ؟؟
هل اصبحت الهزيمة من فريق برازيلي مغمور دليلا على التطور الكروي؟؟
هل المشاركة لاجل تلقي الهزائم هو غاية الطموح؟وبدلا من نسيان الماضي ومحاولة
مسح الصورة التعيسة التفاخر لسنوات طويلة بالهزيمة امام ريال مدريد؟؟
هل هم عقلاء؟ كيف يفتخر المرء بالهزائم؟ هل هم بكامل وعيهم؟ اما انهم غير ذلك؟
كيف يفتخر الشخص بجريمة اختطاف؟ وبدلا من السكوت يتفاخر ويتباهى بذلك!
لماذا يفرح ويتباهى هؤلاء باختطاف وبهزائم مخزية مع قليل من الزار وشي من
الجمل المهذبة الراقية التي لا يتقنها الا هؤلاء!!! وبالاضافة لذلك يفتخرون ويقولون
اننا عكسنا صورة اللاعب العربي المسلم؟ هل الاسلام يأمرنا بتوجيه الكلمات ال..
للناس؟ هل تغيير اللاعب اثناء المباراة سببا يجعل القائد يقول كلمات.... للمدرب!
حقا انهم كديش.