06/07/2008, 12:25 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 22/10/2006 المكان: تـ ائـ هـ .. حينما أستقر ) سـ أخبركم (
مشاركات: 915
| |
قــتـــ من ــلـــــهـــا !؟ برائتـ .. امتزجت بدمعة ! وشائج .. بينها وبين الألم .. وردة ... ذبلت , لتنضج ! ذكريات طفولتها .. { رسائل مكدسة .. لفافة اللبان المفضل لديها .. أرقام صاحباتها في " دفتر النوت" } هناكــ -----> لمحت كرتاً , مغلفا بغلاف وردي .. اقتربت .. إنه هدية عيد ميلادها الــ 18 ! " إبنتي .. أتمنى لك كل التوفيق .. وكما أنهيتي المرحلة الثانوية .. أتمنى أن أراك كما اريد في القريب العاجل .." الإمضاء : والدك .. اقتربت من النافذة .. غداً .. تكمل ربيعها الــ 34 ! لمـ يعد لديها م تنتظر في هذه الدنيا ... ألفت تلك النافذة .. نفس الهدوء الكئيب .. نفس الشارع المظلم .. نفس الشعور المؤلم .. مشاعر .. تكدست حتى أرهقتها .. حتى القمر .. هو نفسه , عندما تراهـ بوجوههـ المختلفة ..! مرآتها .. لم تعد تحبذ ملامحها .. أصبحت كــ جسد بلا روحـ .. نافذتها .. تلك .. بجانبها قضت عيد ميلادها الــ 18 بجانب والدها .. وتلك النافذة , هي نفسها من شاركها عيد ميلادها الـ 34 ! هيــ ،، لا تريد أن ينتهي بها المطاف بين نافذتها وسرير نومها المتهالك ! بداخلها بوح .. يثور .. فيصل إلى أقصى مسافة ممكنة { بين أضلعها } .. ويرتد .. ليخمد .. وكأن شيئا لم يكن !! احتضنت وسادتها .. صندوق أسرارها كما تحب تسميتها , كبرائتها منذ أن كانت في ربيعها الــ 18.. باحت لتلك الوسادة ... نفس البوح .. بنفس الألم .. ونفس المشاعر .. " متى أصبح أنثى !.؟ " من قتلها !! |