29/06/2008, 10:42 PM
|
 | كاتب هلالي مميز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2006 المكان: بين أوراقي القديمة ..!!
مشاركات: 1,155
| |
|
لغــة البيانات .. دخيلة على منهجنــــا فمن يوقفهــا ..!!
لغــة البيانات .. دخيلة على منهجنــــا فمن يوقفهــا ..!!
قبل أن اسرد حرفا أود أن أؤكد أن تلك الحروف التي ننثرها لا نقصد من خلفها سوى زعيما نبحث ان يكون كما كان والذي أصبح بمنهجــه ومبدئه الذي سار عليه منذ زمن نموذجا مثاليا يحتذى به ليتغنى به الغريب قبل العاشق المتيم .. فالشارع الهلالي لم يعتد على التراشق إن صح التعبير عبر بيانات يتلقفها المحب وعابر السبيل و المتطفل المتصيـــد .. !!
ولأن الذكرى وابراز مواطن القوة تفع ولا تضر ليت القارئ يسمح لي أن ألامس شرخ لاحت اول فصوله في مملكة الأخاء .. فتلك التصاريح والبيانات التي تنقل للشارع رياضي ما يدور خلف الكواليس من خلافات سوف تكون بداية لنقسام لن تعاني منه إلا قلاع الزعيم مهما صور الأمر بغير ذلك .. حتى وأن صور من يقف خلف تلك البيانات أنها ايضاح لوجهة نظري في قضية ما أو بيان وجهة نظر .. لأن مكالمة هاتفيــة بين تلك الأطراف تفي بالغرض وخصوصا أذا كان الهدف واحدا ( خدمة الكيان ) ..!!
ولاشك عندي أن النية التي ركبت البيانات صهوة حروفها حسنة المقصد إلا أنها وبكل تأكيد ظلت الطريق .. ليكون الحديث عن الوسيلة لا الهدف الذي لن نناقشه ايمانا منا بأن كل من طرق تلك البيانات يبحث عن أخلاء مسؤوليته عن تلك الديون التي أظنها لن تكون حجر عثرة في طريق زعيم خلفه رجال بذلت الغالي والنفيس ليكون في مستوى تطلعات محبيـــه ..!!
إلا أن تلك الثقافة الدخيلة علينا وأعني التراشق بالبيانات حدث يجب أن لا يمر مرور الكرام .. فلم تجف بعد حروفنا التي تمج تلك الثقافة التي حطت رحالها في عدد من الأندية لتصبح علكة تلوكها الأقلام استنكارا وسخريـــة .. فهل يقبل أن نفتح لها الباب على مصراعيــه .. لنطرح لغة التفاهم والحوار أرضـــا ونمتطي بدلها تلك الثقافة الدخيلة التي تتحدث بلغة ( الأنــــا ) والتي نمقتها حد الثمالة مهما كانت مبرراتها واسبابهـــا ..!!
ويجب أن يدرك الجميع أن الكيان لم يقم ذات يوم على شخص بعينـــة بل رجال على قلب رجل كل منها يمد يده للأخر ليكون ساعد له مهما كان حدة الخلاف وتباين الرأي .. وأنا على يقين أن طاولة الزعيــم المستديرة التي حلت الكثير من الاختلافات وتباين وجهات النظر قادرة وبكل تأكيد أن تتجاوز ماهو أكبر من بيانات الديون التي أخذت أكبر مما تستحق .. فلمــا تم التخلي عنها ولمصلحـــة من ..؟
الأجابة وبكل تأكيد أنها لا تهمني وقد يستغرب البعض ذلك .. لأن ما أدركه أن تلك الثقافـــة لن تكون في مصلحــة الكيان ولنــا في من حولنـــا مثال حي نتلمس نتوء أثره .. فكلا الأدارتين جزء لا يتجزأ من ماضي ومستقبل زعيمنـــا وإظهار خلل أي منهما بتلك الصورة اساءة للكيان قبل ان تكون إظهار لوجهة نظر .. والبدائل كثيرة لايصال تلك الوجهات للأخرى وبكل شفافيـــه بدلا من منهج ومبدأ نمقته .. ولن يكون نصيبـــه من حروفنـــا إلا الرفض بغض النظر عمن يقف خلفــــها .. حتى وإن كان ممن نجلهم ونعلي قدرهم وشأنهم .. فلم نجتمع هنـــا إلا لنلامس الخلل ونبرزه أملا في تلافيـــه ..!!
بل دعوني أقول وبكل شفافيـــة أنـــا لم نعشق أي منهما إلا لأجل زعيمنـــا الذي لا نرضى المساس بــه .. أدرك أن من حق كلا الأدارتين أن تبرئ ساحتها ولكن بعيدا عن تلك الثقافــة الدخيلـــة التي تنحر الصف وتهد مكتسبات الكيان .. حتى وإن كان ذلك من أهل الدار .. فلغتنـــا هي لغــة حوار سمت منذ زمن ولن نتلذذ بغيرهـــا .. وهذا ما أفهم معتذرا لكل حرف خط في تلك البيانان التي لم تقدم لعشاق تلك المملكـــة إلا وجبــة دسمــة من الهم والحزن بغض النظر عن الهدف منهـــا ..!!
والله من وراء القصــــد
‘‘
‘‘
وغدا لنــا لقاء بأذن الله
‘‘
‘‘
الظــاهـرة
|
الوضع العادي
