<< لمحات >> من النهائي الحلم .. - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

زعيم نصف الكره الأرضية · #1 01/07/2008, 06:29 PM

<< لمحات >> من النهائي الحلم ..

انتهى يورو 2008 الحدث الأبرز في آخر شهر بخيره وشره وعادت اسبانيا لبلادها محملة بالكأس الغالية ...

اخيراً ارتوت اسبانياً بعد ظمئ طال لمدة 42 عاماً ...

42 عاماً من القحط والجفاف عاشتها الخزائن الإسبانية ...

لكن مثل مايقولون الكبار يمرضون ولا يموتون فعادت الإنتفاضة الأسبانية التي رأى الكثير من الرياضيين انها انتهت على الصعيد الدولي ...

الغالبية كان يتوفع فوز المانيا بالنهائي ليس لشيئ إنما لأن الألمان هم الأكثر خبرة في هذه البطولة كونهم الأكثر فوزاً بها بوقع 3 مرات كرقم قياسي ...

لكن يبدو ان الكأس لم تلتفت لمن حملها اكثر بل التفتت لمن كان له السبق بحملها وهم الأسبان في عام 1964 ...

اغلب مشجعي الماتادور كانو متشائمين بهذه البطولة رغم إمتلاكهم جيل شاب ذهبي قادر على الفوز بالبطولة ولكن ماكان مصدر لتشائمهم هو المدرب لويس اراجونيس صاحب الـ 69 عاماً الذي بدوره استبعد العديد من اللاعبين الكبار لعل ابرزهم راؤول جونزاليس ...

ولم يعلموا ان هذا الرجل الطاعن بالسن سيكون هو الرجل الذي سيروض المنتخبات الأوروبية واحداً تلو الآخر ...

وسيعيد للماتادور هيبته الأوروبية ويكتشف لهم منتخب شاب قادر للعطاء والمنافسة في مونديال 2010 ...

كانت على رأس هذه الإنتقادات هم صحيفتي الماركا والأس الإسبانيتين والذي بدورة اراجونيس اخرسهم بعودتة بالكأس .

فعلها التاريخ مع إيطاليا واعادها مع اسبانيا !

بالتأكيد تذكرون نهائيات كأس العالم 2006 الذي لم ينقضي من نهايتة سوى سنتين ...

وقتها دخل المنتخب الإيطالي وهو يفتقد لأبرز لاعبية وعميدة باولو مالديني قائد المنتخب الإيطالي الذي لم يحقق اي إنجاز مع منتخب بلادة وكانت النتيجة فوز إيطاليا بكأس العالم

...

ومن مفارقات كرة القدم ان اسبانيا دخلت بنفس الوضعية وهي تفتقد لأهم لاعبيها وهدافها التاريخي راؤول جونزاليس وكانت النتيجة فوز الأسبان باللقب

.

لاعبين تمنينا وجودهم ومشاركتهم الفرحة

بلا شك ومع هذا الإنجاز الأسباني الذي تجسد بالفوز بأمم اوروبا لم تكتمل فرحة الأسبان لعدم مشاركة الكثير من اساطيرهم الحية بهذا الفوز ولنذكر بعضهم

...

راؤول جونزاليس

اكثر ماعكر الفرحة الإسبانية هو صعود شخص غير راؤول لمنصة التتويج ...

لو كان راؤول موجود لكان اسطورة اسبانيا الأولى

...

قدم الكثير للمنتخب وهو هدافة الأول وبطولة امم اوروبا كانت ستكون خير تجسد على عطائاته مع المنتخب .

فرناندو موريانتس

لاعب ظلم كثيراً في المنتخب

...

وظلم إعلامياً كذلك

...

فلماذا يُبخل علية بهذا الإنجاز ؟

.

ديفيد البيلدا

إحتمال كبير عدم تواجدة في مونديال 2010 ...

تمنينا ملامسته للكأس الغالية قبل الوداع

.

سانتياغو كانيزاريس

اسم لامع في الحراسة الأسبانية ...

تمنينا مشاركتة ولو حتى إحتياط لكاسياس

.

بالتأكيد لو كانوا ماذكرتهم موجودين فاعتقد ان اسبانيا لن تحتاج للقب آخر لأنه سيكون من إمضاء ابرز اساطيرها ...

لكن للأسف غيابهم عكر الفرحة الإسبانية

.

بالاك والفضة .. متى نهاية القصة ؟

الغريب ان قائد المنتخب الألماني هو احد اكثر اللاعبين حصولاً على المدالية الفضية في متخلف البطولات فالفضة تعشق بالاك ولا ندري متى ينتهي هذا العشق وإلى اين سيؤدي ...

بالاك كان الأحوج لهذا اللقب من اي لاعب الماني آخر فهو الأكثر شهرة وهو قائد الألمان وبالحقيقة فإن بالاك لم يحقق إنجاز مع منتخب بلادة وهذا وحدة يؤثر على اسم لاعب عالمي بحجم مايكل بالاك ...

بالاك حقق المركز الثاني في تسع مناسبات 3 منها في الدوري الألماني وواحدة في نهائي كأس المانيا ...

لكن بالتأكيد ان سنة 2002 هي السنة التي ارتوى فيها بالاك من المداليات الفضية فقد حصل عليها 4 مرات في تلك السنة ...

فقد كان مع فريقة ليفركوزن متصدراً لترتيب الدوري الألماني مع فريقة بايرن ليفركوزن ووصل معه لنهائي دوري ابطال اوروبا ونهائي كأس المانيا ...

ولكن وفي غمضة عين فقد بالاك تلك الألقاب واحداً تلو الآخر فقد بدأ بفقدانة للدوري الألماني الذي كان يتصدرة بفرق 5 نقاط عن فريق درتموند ولم يبقى سوى 3 جولات على إنتهاء الدوري وتحقيق إنجاز تاريخي يتمثل بأول لقب بوندسليغا لفريق باير ليفركوزن ...

لكن جرت الرياح بما لايشتهي بالاك ورفاقة فقد خسر المباراة امام فيردبريمن وتلتهى خسارة ضد نورنبيرج ورغم الفوز الأخير على هيرتا برلين إلا ان لقب الدوري تبخر وافلت من قبضة ليفركوزن ...

ليأتي السقوط الآخر في نهائي كأس المانيا والذي خسرة ليفركوزن امام نادي هيرتا برلين في ملعب برلين الأولومبي ...

وبعدها اتت الخسارة المؤلمة جداً لبالاك والتي تمثلت بخسارتة دوري ابطال اوروبا عندما وصل للنهائي وافتتح ليفركوزن التسجيل عن طريق مدافعة لوسيو لتأتي الإنتفاضة المدريدية ...

فقد عدل راؤول النتيجة قبل ان يطلق زيدان صاروخ فجر احلام بالاك واهدى اللقب لريال مدريد ...

لكنها لم تكن آخر الخسائر بذلك الموسم ...

فكما يقال ...

" المصائب لا تأتي فرادى " ...

فبعد إنتهاء ذلك الموسم المنحوس بالنسبة لليفركوزن خسر بالاك ماهو اعظم ...

خسر ماكان ربما سينسية آلام موسم 2001 - 2002 ...

فقد خسر بالاك كأس العالم الذي وصلت المانيا لنهائيها وكان بالاك لم يلعب النهائي بسبب الإيقاف ...

في تلك المباراة كان بالاك يتابع زملائة وهو يمني النفس بالفوز بالكأس الغالية على جميع لاعبي الكرة ...

لكن الظاهرة البرازيلية رونالدو قد اجهز على احلام بالاك بتسجيلة ثنائية كانت كافية لفوز البرازيل ...

إنتقل بالاك عام 2006 لتشلسي عله يحقق إنجاز كبير مع النادي اللندني ...

لكن يبدو ان سوء الطالع عاد له ففي اول موسمين مع تشلسي كان صاحب المركز الثاني مرتين ...

وقد وصل مع تشلسي لنهائي دوري ابطال اوروبا ولكنة كذلك خسرة لصالح مانشستر يونايتد في مايو الماضي ...

وبعدها مباشرة وصل مع المنتخب الألماني لنهائي يورو 2008 وخسرة كما شاهدنا البارحة لصالح المنتب الأسباني ...

السؤال هو متى يترك سوء النحس بالاك في النهائيات ؟

...

فبالاك حقيقتاً يحتاج لتسجيل اسمة في احد البطولات الكبرى بالاك خصوصاً انه وصل لعمر الـ 31 عاماً .

ومضات من النهائي ..

تمنيناك موجود لتكون حسن الخاتمة !

...

خسرنا الكثير من متعة النهائي بغيابك

...

رغم عدم اخذ فرصتة كما يجب لكنة قدم الكثير بالبطولة

...

ما النهائي بالنسبة لك إلا كبوة جواد اصيل

...

القيصر الجديد لألمانيا

...

فالكبار يخطون وانت لست معصوم عن الخطأ