
30/06/2008, 09:27 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 14/05/2004 المكان: امر لا يعنيكـ !! !!
مشاركات: 2,365
| |
الغباء الشيعي الحـــــــــــاد ؟؟؟ اللقاء بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف
المصدر: كتاب جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة يعني الكلام مو من عندي بس حبيت اوريكم شدة غباء الشيعه ان قصص الذين تشرفوا بلقاء الإِمـام المهدي ( عـ ) كثيرة جـداً ، وكل قصة تدل على مواضيع صمـة وفوائـد جمة ، وقـد حدثت هـذه الحوادث في خلال قرون عديدة، من أوائل الغيبة الكبرى الى زماننا هذا.
ففي سامراء يلتقي الإِمام المهدي ( ع ) بإسماعيل الهرقلي ويبرىء قرحتـه ، ويخبـره أن المستنصـر العبـاسي سـوف يـدفـع إليـه شيئـاَ من المال ، وينهاه عن أخذه منه.
وفي النجف الأشرف يلتقي ( ع) بـالـرجـل المسلول ويشرب القهـوة ويـدفـع سؤره اليـه ، فيبـرأ من السـل المـزمن ، ويتـزوج تلك المرأة ، بعد أن كان أهلها يمتنعون عن ذلك.
وفي البحرين يلتقي ( ع ) بمحمد بن عيسى ، ويخبره عن قصة الرمانة ، والحيلة التي استعملها الوزير ، ويخبر عن مكان القالب الذي صنعه الوزير.
وفي طريق كربلاء المقدسـة يحضر ( ع ) عند عشيرة عنيزة ، ويصيـح فيهم تلك الصيحة ، فيلقي اللّه الرعب في قلوبهم ويرحلون عن ذلك المكان خائبين ، ويفتح الطريق لزوار قبـر الإِمام الحسين ( عليه السلام ).
وفي مـدينة الحلَّة يخبر ( ع ) الحـاج علي بالخسـارة التي حلت به ، ويبشره بتبدل الأحوال وتحسن حالته الأقتصادية . وفي الحلَّة أيضـاً يحضر ( ع ) في دار العـالم الجليـل السيد مهدي القـزويني ، ويخبره أنـه خـرج من السليمانيـة أمس - وهي على الحـدود العـراقيـة التركية ، وفي أقصى نقـاط شمـال العـراق - ويخبـره بالفتح والانتصار ، ثم يغيب عنهم فلا يرونه ، ويصـل الخبر الى حكـام الحلّة بعد عشرة أيام.
ويحضـر في مجالس الشيعـة التي تنعقـد لإِحيـاء ذكـريـات الأئمـة الطاهرين (عليهم السلام) .
فانظر كيف يثبت ( عليـه السلام ) وجـوده لشيعته ، وكيف يسعفهم ويغيثهم ويـدفـع عنهم الأعداء ، ويخبـرهم عن المؤامرات والمكـائـد والمخططات التيِ يرسمها الأعداء لإِيـذاء الشيعة ، ثم يغيب عنهم فجـأة لتكون غيبته دليلاً على انه هوالإمام لا غير. وفي هذا المجال يتضـح لك أيهـا القارئ الكـريم ما كتبـه ( عليه السـلام ) إلى الشيخ المفيـد ، من قولـه : (( فإنّـا نحيط علماً بـأنبائكـم ، ولا يعزب عنّا شيء من أخباركم)) وقولـه : (( إنّا غير مهملين لمراعـاتكم ولا نـاسين لـذكـركم ، ولولا ذلـك لنـزل بكـم الـلأواء واصطلمكم الأعداء))، وقوله : (( لأنا من وراء حفظهم بالـدعاء الذي لا يحجَب عن ملك الأرض والسماء ))، وقوله: (( ولو أن أشياعنا - وفقهم الله لطاعته - على اجتماع من القلوب ، في الوفاء بالعهد عليهم، لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا )). (الاحتجاج ج2 ص 325). |