وزير العمل واخر اعماله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو الخبر..
وزيرُ العمل السعودي الدكتور غازي القصيبي إلى نادل لتقديم الطلبات لرواد أحد المطاعم في جدة مساء أول من أمس الأحد 23-6-2008، مرتديًا الزي الخاص بمطعم فدركرز، في خطوةٍ أولى لمحاربة النظرة الاجتماعية تجاه بعض المهن، وتشجيعًا للشباب لارتياد العمل في قطاع الضيافة.
وبحسب تقريرٍ للصحفي كمال إدريس نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلاثاء، جال الوزيرُ بين الجلسات المتناثرة بين الصالات، خدم فيها الوزير عددًا من الشباب السعودي الذين تخرجوا في مهنة الضيافة من مركز يوسف ناغي للتدريب في جدة.
وفي حديثٍ للصحيفة مع شبابٍ من الخريجين بعدما قدم إليهم "الوزير النادل" طلباتهم وكأنهم ينتظرون شيئًا ليبدأوا في التهام الطعام، فقالوا بصوتٍ واحد "نعم قدم لنا الطعام لكنه نسي البيبسي".
وأعرب الدكتور القصيبي عن اعتزازه بارتداء زي النادل، وقال: "إنه رداء لا يستحقه إلا من سعى لدراسته، وأنا اعتبره نوعًا من الدكتوراه الفخرية"، واستغرب ممن يتحدثون عن الأعمال المهنية بإهانة، مبينًا أن هؤلاء لا يفهمون روح القرآن الذي بيَّن أن معظم الأنبياء عملوا بأياديهم لكسب عيشهم.
وقال: "يجب أن نفرق، فهناك عمل شريف وآخر غير شريف، وفي المملكة بدأت الأسر التجارية الكبيرة عصاميةً والجميع يعرف تاريخهم، لهذا يجب أن نكفَّ عن تقاليد الجاهلية البالية، فهذه المهن من أشرف المهن التي يجب أن يعيننا الإعلام في تخطي تلك النظرة، ولا توجد دولة ناهضة في العالم إلا بعمل أبنائها في كل المجالات".
وأطلق القصيبي- المضيف الفخري- جوًّا من المرح عندما تحدث عن المسؤولين الذين تواجدوا في المناسبة، قائلاً: "إن ما يجمع بينهم أنهم جميعًا عملوا في المطاعم، فالأخ عبد الرحمن السدحان أمين مجلس الوزراء عمل نادلاً في مطعم في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية عندما كان طالبًا هناك، وشهدتُ ذلك بنفسي عندما سكب القهوة لي عدة مرات، أما الدكتور علي فقد أخبرني أنه لم يتعد مرحلة النادل الصغير وكان يحلم بوظيفة نادل.. لكن الله ما أراد وتم تعيينه وزيرًا، وعلمنا أخيرًا أنه كان يبيع الخضر وليس الخبز، لأنه لو كان يبيع الخبز لأكل نصفه، وكان يجني مصاريفه من العمل بائعًا لثلاث ساعات".
وأضاف: "أنا لا أريد أن أتحدث كداعية، رغم أنه يشرفني ذلك، لكن القرآن الكريم مليء بقصص الأنبياء وأعمالهم المهنية، وقد أمرهم الله تعالى بأن يعملوا بأيديهم، وهناك قصص نوح وداوود، فالذي يقول إن هناك مهنًا دونية فهو لا يفقه روح القرآن الكريم، فالمهن اليدوية من أشرف المهن، وأبشِّر من يقومون بهذا العمل بأن أمامهم مستقبلاً كبيرًا، وبدون استثناء فجميع الأسر السعودية التجارية الكبيرة بدأت عصامية ومن الصفر، ومن الشرف أن يعمل الشاب بعرق جبينه، وأرجو أن نعي دورنا في دفع هذه القوى الشابة نحو العمل اليدوي".
وتحدث وزير العمل عن غير السعوديين من العاملين في المملكة بقوله: "إن احتفالنا بالشباب السعودي لا يعني الانتقاص من دور الإخوة من غير السعوديين الذين يعملون معنا قيد شعرة، فقد تركوا أسرهم وبلادهم وأتوا إلى هنا ليشاركونا عملية البناء، فأرجو أن تشعروا نحوهم بشعور الأخوة وأن نتعلم منهم، وعندما نتحدث عن السعودة إنما نريد إيجاد فرصة لأبنائنا، ووجودهم أيضًا يعتبر فرصة لنبدأ حوارًا حقيقيًا مع هؤلاء الذين يجمعنا بهم شرف العمل".
وانا اقول ياوزير العمل للمرة المليون اهتم بالوزارة ولا تلعب علينا لعبة البطل الشعبي بالعمل.....
انت جربت العمل كيوم واحد من اجل النزهه والشهرة ......... وشبابنا ذبحهم الظلم تحت رحمة الشركات من اجل العيش وانت لاهي عنهم....... بكتبك واشعارك وكلمات الاغاني لمحمد عبده وغير.......
 | إقتباس |  | | | | | | | |
لانقول لا لكل الوظائف ولكن يا دكتور غازي لماذا لا تذهب وترى بأم عينك الشركات والبنوك التي يعمل بها غير سعوديين وبرواتب خرافية ومميزات انت لا تصل لها كذلك لماذا مصرين على وظائف جداً صغيرة وتتركون الوظائف التي تدر اموالاً للشعب ؟؟ ألا يكفي ان الشاب لا يستطيع فتح بيت وكثرت حالات العنوسة بسبب قلة المادة ؟ اتقوا الله يا وزراء وياحكومة واحد يريد ان يجعل المواطن نادل والاَخر يقول دعوا بناتكم يعملون في خدمة البيوت ولماذا ابنائنا فقط هم من تريدون لهم هذه الوظائف وابنائكم يعينون في اكبر المناصب ؟؟؟ | |  | |  | |
انا رايي غازي القصبي رجل اعلام وصحافه فقط ... لم ينجح كوزير عمل على الاطلاق ولم يغير شي.......
ارئكم.........