#1  
قديم 28/06/2008, 10:32 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دلع مشستراوي
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/02/2008
مشاركات: 184
بســــــــــــــــــم اللـــــــــــــــه الرحمن الرحــــــــــيــــــــم
الملك <توتي>



فرانشيسكو لورينزو توتي ، قد يكون أكثر الأسماء التي افتقدها عشاق الكرة الجميلة في العرس الأوروبي بسويسرا والنمسا صيف 2008 ولا يختلف أي شخص يعشق كرة القدم في ذلك ، فالملك توتي سيغيب عن البطولة بعد إعتزاله دوليا الصيف الماضي وبالتحديد في الأول من يوليو 2007 بعد فترة طويلة من التكهنات والتوقعات حول ما كان إن سيواصل قائد روما وإسطورته مسيرته الدولية أم انها ستتوقف بذهبية كأس العالم . توتي والذي ارتدى قيمص الأزوري لأول مرة في تصفيات اليورو 2000 باكتوبر عام 1998 أمام سويسرا وذلك بعد أن مثل الأزوريني وإيطاليا تحت 18 عاما فضل ان يضع حد لمسيرته على الصعيد الدولي وذلك بعد الإصابات التي مر بها وبالتحديد قبل كأس العالم الأخيرة ليكمل مشواره مع ناديه الأم روما فقط . إنطلاقة توتي الحقيقة مع منتخب بلاده كانت في اليورو 2000 بهولندا وبلجيكا والذي فيه فرض ابن روما اسمه على الجميع بعد أن قدم بطولة من أروع ما يكون قاد خلالها منتخب بلاده إلى نهائي البطولة قبل أن يخسر الطليان أمام فرنسا بهدف تريزيغيه الذهبي في المباراة التي توج توتي نجما لها .. كأس العالم بكوريا واليابان 2002 ويورو البرتغال 2004 لم يكون الملك فيهما بالموعد فالأولى ودع رفقة منتخب بلاده البطولة منذ الدور الثاني بعد أن طرد ظلما من الحكم الإيكوادوري مورينيو بإنذارين اصفرين في المباراة أما الثانية فكانت اسوء لحظات توتي الذي توقف 3 لقاءات بعد أن بصق على الدنماركي بولسن في اللقاء الأول لمجموعة فريقه في المباراة التي انتهت سلبا بين المنتخبين ..



ورغم أن مسيرة توتي مع المنتخب الإيطالي مرت بعقبات إلا أنه كان لاعب لا يمكن الإستغناء عنه وبحضور أي مدرب كان منذ ان ارتدى قيمص الأزوري لأول مرة حيث كان القلق يعم إيطاليا بعد أن تعرض توتي لإصابة قوية أمام إيمبولي في فبراير اي قبل كأس العالم بأربعة اشهر لكن استطاع الملك من أن يسابق الزمن ورغم أنه لم يكن بكامل إستعداداته وجاهزيته إلا أنه شارك مع منتخب بلاده وكان آساسيا ضمن اوراق ليبي وإستطاع من أن يشارك زملائه بالفوز بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ إيطاليا بالرغم من أن دوره لم يكن واضحا إلا أن تمريراته الحاسمة وقيمته في صناعة الفرص كانت واضحة حيث تصدر قائمة اكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ 4 اسيست بجانب تسجيله لركلة الجزاء المصيرية امام استراليا في الدور الثاني والتي أهلت إيطاليا لربع نهائي كأس العالم إضافة إلى أنه اختير ضمن فريق الـ All StarTeam للبطولة والذي يضم أفضل 23 لاعبا فيها . فرانشيسكو توتي والذي استرد جاهزيته وإستعدادته في الموسم الذي تلى كأس العالم وتوج بالحذاء الذهبي وذلك بعد أن سجل 26 هدفا في الكالشيو الإيطالي والذي خوطب اكثر من مرة ليعود للمنتخب من قبل المدرب الجديد ربيرتو دونادوني قبل إعلان قرار إعتزاله قد اصيب خلال الموسم الماضي برباط مما يجعله خارج الملاعب حتى سبتمبر القادم سيكون أحد ابرز الأسماء الغائبة عن البطولة حيث سيفتقد عشاق الكرة لسحر توتي الخاص وتمريراته وأهدافه التي تتجلى الروعة فيها دائما والتي هي بالفعل ماركة خاصة به .. الكلام عن فرانشيسكو يطول ، ونحتاج لأيام وليالي للحديث عنه وبيان قيمته وأهميته فهو بلا شك أسطورة يعجز أي شخص عن وصفها .. وهو خسارة كبيرة لعشاق الكرة الجميلة وما اكثرهم قبل ان يكون خسارة للمنتخب الإيطالي نفسه !





القناص الفرنسي..ديفيد تريزيجيه



فاجئ مدرب المنتخب الفرنسي دومنيك اسرة كرة القدم عامة ً والمنتخب الفرنسي خاصة بأستبعاده للمهاجم الفذ والهداف بالفطرة دايفيد تريزيجية او تريزيجول كما يقولون له ! قرار لم يتفهمه الكثيرين ، فتريزيجول لاعب برهن نفسه في السابق بل هو من افضل مهاجمي الصندوق حاليا ً في العالم . وكان قد قاد هجوم الديوك في اكثر من محفل دولي وابدع كثيرا ً . فمع هذا الأستبعاد الغير مبرر من دومنيك للاعب بحجم وبقيمة وبتاريخ تريزيجة دعونا نلقي نظرة على مسيرته مع المنتخب .

دايفيد تريزيجية واحد من هدافي السيدة العجوز اليوفي التاريخين بـ130 هدفا ً ، هو بطل العالم عام 1998 مع منتخب بلاده ، كما انه بطل اوروبا عام 2000 وهو صاحب الهدف الذهبي في المباراة النهائية امام ايطاليا في المباراة الشهيرة . كما لعب في مع فرنسا في مونديالي 2002 و2006 اضافة لبطولة اوروبا عام 2004. وفي بداياته شارك مع منتخب فرنسا في بطولة العالم للشباب عام 1997 . وبالعودة الى مونديال 2006، فقد شهدت المباراة النهائية التي شارك فيها تريزيجية لحظة تعيسة جدا ً في مسيرة هذا الهداف فأضاع ركلة جزاء عندما اصابت كرته العارضة ، لتنتهي المباراة وقتها بخسارة منتخب فرنسا بضربات الجزاء 5-3 امام ايطاليا. في اوكتوبر 1997 ، لمح تريزيجية بأعتزاله اللعب دوليا ً بعد تجاهله رايموند دومنيك مرتين في تصفيات الأوروبية ، ومن ثم تم استدعائه في مارس 2008 في مباراة ضد انجلترا وذلك بعد اصابة كريم بنزيما . لتأتي الفاجعة الكبرى ، في 18 مايو ، عندما اختار دومنيك التشكيلة الأولية لليورو 2008 ولم يتم اختيار تريزيجية صاحب الـ 34 هدفا ً في 70 مباراة مع الديوك الفرنسية.

في اليورو 2004 ، شارك دايفيد تريزيجية اساسيا ً في كل المباريات . ففي اولى مباريات البطولة لفرنسا امام انجلترا لم يسجل تريزيجة حيث فاز الفرنسيون 2-1 بثنائية للأستثنائي زيدان. ليفتتح تريزيجول سجله التهديفي امام كرواتيا في التعادل الأيجابي 2-2 بتسجيله في الدقيقة 64 مانحا ً نقطة ثمينة لمنتخبه.ليلعب في المباراة الأخيرة في المجموعة مع سويسرا لمدة 75 دقيقة ، لم يسجل فيها اي هدف على الرغم من فوز فرنسا 3-1 . ليخرج المنتخب الفرنسي من الدور الربع النهائي ، بخسارة امام اليونان 1-0 ، فيخرج المنتخب الفرنسي من البطولة باكرا ً ، ومع بطولة هزيلة لتريزيجة بهدف واحد فقط!



موزارت الشرق..توماس روزيسكي



حرمتنا الإصابة من مشاهدة الساحر المتألق توماس روزيسكي في هذه النهائيات . فغياب لاعب خط الوسط السابق لسبارتا براغ التشيكي، ودورتموند الألماني والحالي لفريق الأرسنال الأنجليزي كانت بالفعل ضربة قاتلة لبروكنر والمنتخب التشيكي حيث عانى من الفريق من غياب ذلك الملهم في خط الوسط واللاعب الخلاق مما ادى الى الخروج من الدور الأول.

بدداأ توماس روزيسكي مسيرته مع المنتخب في عام 1999 مع منتخب تشكيا تحت 21 سنة ، ولعب معهم مباراتين فقط لأنه سرعان ما ثابت عن قيمة عالية قاردة على اللعب في المنتخب الأول الى جانب نيدفيد وبوبورسكي وسميشر . فلعب اولى مبارياته مع المنتخب الأول في عام 2000 وفي عمر 19 سنة امام جمهورية ايرلندا . كما لعب مع منتخب بلاده في بطولتي اوروبا 2000 و 2004 اضافة لكأس العالم 2006 . حيث كان له الدور الكبير في التأهل لمونديال المانيا ،حيث سجل كثيرا ً في التصفيات وخاصة من ركلات جزاء اضافة لتمريره الكثير من الكرات الحاسمة لكولر وباروش ولا ننسى هدفه هدف الفوز امام النروج في المباراة الفاصلة . وفي كأس العالم 2006 ، سجل توماس روزيسكي هدفين في تحقيق اول فوز على الولايات المتحدة 3-0 ، لكن ليخرج المنتخب من الدور الاول باحتلاله المركز الثالث بعد ايطاليا وغانا . وفي موسم 06/07 ، تم اختياره قائدا ً لتشكيا خلافا ً لـ المعتزل بافيل نيدفيد ، فكان خير خلف لخير سلف فلعب دورا ً مهما ً في تأهل لليورو 2008 .

ففي النسخة الأخيرة من اليورو 2004 في البرتغالي ، وقعت تشكيا في مجموعة نارية الى جانب هولندا والمانيا ولاتفيا . فتمكنوا من تحقيق ثلاث انتصارات وبذلك تصدر المجموعة على حساب كبار كهولندا والمانيا . ففازوا 2-1 على لاتفيا ، ومن ثم 3-2 على هولندا ليختموا المجموعة بفوز على المانيا 2-1 . لم يسجل روزيسكي في هذا الدور لكن كان له دور فعال جدا ً في تحضير الأهداف لباروش وكولر وطريقة لعب المنتخب . وفي دور الربع النهائي ، قاد روزيسكي الى جانب زملائه وخاصة باروش منتخب تشكيا الى الفوز 2-0 على الدنمارك والتأهل بذلك للدور النصف النهائي لمقابلة المفاجأة اليونان . فتوقفت مسيرة تشيكيا الناجحة واداء روزيسكي المميز امام اليونان التي حققت الفوز 1-0 في الدقيقة 106!


الأسطورة الحية..زين الدين زيدان

كبير كبير يالزيدان فرنسا لاتساوي شي بدونك

لا يمكن لنا الحديث عن بطولة اوروبا, الا مع ذكر احد اساطيرها, لاعب ولد لينثر ابداعه, ويسطر فنونه, جعل لكرة القدم منظور ومفهوم آخر, يتحدث بلغة لا يفهمها سواه, اسطورة فرنسا الاوحد, و الذي صنع مع جيله من اللاعبين ما لم تصنعه فرنسا طوال تاريخها, اللاعب الذي انسى جماهير العالم بلاتيني, وبكل تأكيد احد اهم الغائبين عن العرس الكروي هذا الصيف,معبود الجماهير الاول, وقلب فرنسا النابض للسنوات العشر الماضية زين الدين زيدان, فـ زيدان جمع بين المهارة والدهاء, يلعب بعقله قبل قدميه, الشيء الذي كان يؤرق خصومه, فكانوا لا يجدوا اي طريقة لإيقافه سوا بالطرق الغير شرعية, وحتى هذه لم تكن تنفع .



بدأ زيدان مسيرته مع الديوك الفرنسية عام 1994 امام التشيك, حينها كان المنتخب الفرنسي متأخراً بهدفين, الا حين دخول زيدان الذي قاد المباراة الى التعادل عندما قام بتسجيل هدفين, في ذلك الوقت, كان المنتخب الفرنسي يدور حول اسطورة الشياطين الحمر مانشيستر, عندما كان مدرب الديوك (ايميه جاكيه) يضع خطته بناءً على كانتونا, ولكن لحسن حظ ايميه (وجماهير العالم كلها) تم إيقاف كانتونا, عندها قام جاكيه بعمل خطة الفريق كاملة حول زيدان, وبالطريقة التي تناسب ذلك الشاب الصاعد ذو الاصول الجزائرية, عندها قام زيدان ورفاقه بكتابة فصل جديد للكرة الفرنسية, والوصول لنصف نهائي عندما توقف الديك الفرنسي بعد الخروج بركلات الترجيح امام التشيك .

بعد الخروج من بطولة اوروبا 96, اتت اقوى البطولات, وطموح لاعبي العالم للمشاركة فيها فقط, ففي كأس العالم 98 والتي اقيمت على ارض فرنسا, لمع نجم الزين زيدان, فحينها قاد منتخب بلاده بإقتدار للفوز بكأس العالم للمرة الاولى في تاريخها, وهو الحدث الذي حاولت اجيال واجيال جاهدة للحصول عليه ولكن فشلت, حينها تحصل الديوك على العلامة الكاملة في دور المجموعات الشيء الذي لم يقدر على فعله في تلك البطولة سوا الارجنتين وفرنسا وان كان زيدان قد طرد امام السعودية في الجولة الثانية وغاب على اثرها لمباراتين امام الدنمارك في المجموعات, وامام الباراغاوي (الثقيلة وقتها) في دور الستة عشر, ولكنه عاد بقوة امام الطليان في دور الثمانية, عندها قام بصنع الهجمات لـ جوركاييف, وهنري, ولكنها لم تثمر بالنفع فإنتهت المباراة بوقتيها الاصلي والإضافي بالتعادل السلبي, فوصلت المباراة لركلات الترجيح, وبدأها زيدان بتسجيل ركلته وانتهت بفوز فرنسا وتأهلنا لنصف نهائي كأس العالم بعد ضياع ركلة دي بياجيو الإيطالي, وفي نصف النهائي التقت فرنسا مع الحصان الاسود للبطولة بقيادة هداف البطولة سوكر, وقتها إن لم تخني ذاكرتي 80% من هجمات فرنسا على المرمى الكرواتي كانت من زيدان, فـ كنا نشاهد زيدان يسدد, زيدان يراوغ, زيدان يمرر, حينها تقدمت كرواتيا عن طريق هدافها سوكر بهدف, لكن صانع الفرحة الفرنسية وقتها تورام قام بتسجيل هدفي الفوز وقام بنقل فرنسا لمباراة النهائي امام البرازيل, ولسوء حظ البرازيل قابلت فرنسا عندما توهج زيدان, واقدم احد اروع مستوياته في مشواره الكروي, فـ قام بتسجيل هدفين لن يمحيا من مخيلة كل البرازيليين, عندها انتهى احد اروع فصول الكرة الفرنسية, بحمل اغلى الكؤوس كأس العالم لأول مرة في تاريخها .



تلى فصل كأس العالم 98, فصل آخر, يساويه روعة, كأس الامم الاوروبية 2000, والتي استضافتها هولند وبلجيكا, فكان وقتها اسم زيدان يدخل للبطولة قبل زيدان نفسه, وقاد جيله مرة اخرى بحمل لقب اوروبا, عندما قام بفعل كل شيء ممكن, سجل, صنع, امتع, فقام بتسجيل هدفين من اهم الاهداف وقتها امام اسبانيا من ركلة حرة في دور الربع النهائي, وقام بالتسجيل مرة اخرى من ركلة جزاء امام البرتغال في نصف النهائي, ليقود فريقه لنهائي الامم امام إيطاليا, ,ويساهم بصنع الفرحة للشعب الفرنسي اجمع, وحمل لقب اوروبا ليصبحوا الفريق الوحيد مع المانيا الغربية الذي حمل لقب كأس العالم واوروبا .

كأس العالم 2002 وفصل للنسيان, فقبل البطولة اصيب الأسطورة زيدان في احدى المباريات الودية, ولما يشارك سوا في اخر مباراة, وحينها كانت الطيور قد طارت بأرزاقها, فـ كانت هذه البطولة احد اسوء المشاركات لزيدان (إن لم تكن اسوأها), فخرجت فرنسا بخفي حنين, بـ نقطة واحدة, وبدون تسجيل اي هدف .



يورو 2004, دخلت فرنسا كـ حاملة للقب, وبتشكيلة مليئة بالحرس القديم, فـ لاقت الكثير والكثير من الشكوك, لكن لم يرضخ زيدان ورفاقه لكل هذه الشكوك, وبدأوا بالبطولة بشكل اكثر من رائع, عندما قام زيدان وفي اخر 3 دقائق بقلب النتيجة على الانجليز, فقام بتسجيل ركلة حرة فاقت المباراة روعة, وفي الوقت البدل الضائع قام بتسجيل الهدف الثاني من ركلة جزاء, ليقود فرنسا لنقاطها الثلاث الاولى, ولكن جهد زيدان لم يفد نفعاً عندما قابلت فرنسا الحصان الأسود للبطولة في الدور الربع النهائي اليونان, لتخرج فرنسا خاسرة بهدف اليونان, وينتهي مع حلم آخر, اختتمه زيدان بكونه اكثر لاعبي المنتخب الفرنسي تسجيلاً في البطولة بـ ثلاثة اهداف .



مجموعات (والتي شارك زيدان في مباراتين منها فقط) فحلت ثانياً خلف سويسرا, ولكن سرعان ما تدارك القلب النابض لفرنسا في دور الستة عشر نفسه, وقام بلم شمل الفريق, وبدء صنع حلم جديد, فكشر عن انيابه وقاد الفريق للفوز على احد المرشحين بالفوز بالبطولة وقتها إسبانيا, فـإنتهت المباراة بنتيجة كبيرة قوامها 3-1, كان نصيب الزين زيدان منها هدف, وصنع هدف, ليقابلوا البرازيل في الربع النهائي, فكان زيدان كاللعنة عليهم من جديد, وصنع هدف الفوز من جديد, ليقابلوا البرتغال في نصف النهائي, ويقوم بالتسجيل مرة اخرى امامهم من ركلة الجزاء, ليقود فريقه للوصول لنهائي العالم, ويقابلوا ايطاليا من جديد, فـ بدأ اللقاء بشكل اكثر من رائع وقام زيزو بتسجيل هدف التقدم من ركلة جزاء (عادلتها إيطاليا), وتسيدت فرنسا مجريات المباراة, لكن سرعان ما انقضى الحلم, عندما فقد زيدان اعصابه في الاشواط الإضافية عندما قام ماتيرازي بإستفزازه, وتم طرد زيدان من نهائي كأس العالم, وتخسر فرنسا البطولة بركلات الترجيح, عندها, فقدت كأس العالم, ملمس يدي زيدان, وتنتهي معها قصة سطرها زيدان على مدى تاريخه, بقدميه, بفنه ومهارته, بدهائه وخبثه الكروي .

بعد بطولة المانيا, اعتزل اسطورة العالم, و احد اهم من وطئت قدميه ارض الملعب, فعاشت جماهير الديوك الفرنسية, لحظات من الفرح, ولحظات من الحزن, فهنيئاً لمن شاهد زيدان يركل الكرة في سنواته على ارض الملعب, ولا يحسد من لم يشاهد تلك اللحظات السحرية .

تحصل زيدان على :

* افضل لاعب في بطولة اوروبا لعام 2000.
* افضل لاعب في بطولة كأس العالم 2006.
* افضل لاعبي العالم في اعوام 1998, 2000, 2003.
* وصيف افضل لاعبي العالم لعام 2006.
* ثالث افضل لاعبي العالم لعامي 1997, 2002.
* الكرة الذهبية لعام 1998.



الجزار التركي..هاكان شوكور



برسم أبعاد ثلاثي لـ مسار تركيا في المحافل الأوربية على مستوى الأندية والمنتخبات ، نرتفع للأعلى ونرى عالياً انتصاراً تركياً مستحقاً سماه غلطة سراي على حساب نظيره الإنجليزي آرسنال بركلات الترجيح بنهائي كأس الإتحاد الأوربي 2000 ، ونكتب عرضاً كاذباً لآفاق ابتهجت بالترشح الأول بتاريخ تركيا لليورو عام 96 بالأراضي الإنجليزية لكنها صعقت بثلاث هزائم برصيد نقطي وتهديفي ناصع البياض سلباً ، هذا قبل أن تترشح مجدداً ليورو 2000 بـ هولندا وبلجيكا أجمع وتحقق أول 3 نقاط لها في تاريخ البطولة وأول هدفين كذلك على حساب المضيفة بلجيكا صاعدة رفقة الآزوري لدور الثمانية وهي بذلك تضرب موعداً في التاريخ ضد البرتغال وإن انتهت بهزيمة تركية بهدفين لن يمحيا ذكرى اجتياز مرحلة المجموعات بثاني مشاركة لهم وحسب .

أما البعد الثالث ، والذي يطول بنا مقام تحيته وتعديد مناقبه ، من كان اسمه مرافقاً لكل أبعاد النجاحات التركية على المستوى الكروي من ألفه إلى ياءه .
هاكان شوكور ، سمه ما شئت ، الملك كما سماه معجبوه ، أو مثلما نادته وسائط الإعلام الأوربية ، ثور البوسفور ، فكل الطرق تودي إلى هداف فُطرت أقدامه على الحاسة التهديفية وعلى اشتمام رائحة المرمى من أبعد المسافات ، منذ أن ولد في الفاتح من سبتمبر عام 1971 في ساكاريا بتركيا بادئاً مسيرته الكروية بناديها المحلي ساكاريا سبور ، ولم يمكث فيه سوى قليل حتى ظهر للمرة الأولى بدوري الدرجة الأولى التركي بعمر 18 عاماً فقط ، بعد عامين أعلن انتقاله لـ بورصاسبور كـ فاتحة خير بالنسبة له أوصلته للظهور الأول له بقميص منتخب الأتراك في مارس 92 ضد نظيره الـ لوكسيمبورج بمباراة ودية ، لم تكن له بصمة واضحة خلال هذا اللقاء ، بيد أنه أعلن عن نفسه مباشرة باللقاء الثاني له ضد الدنمارك في 8 أبريل 92 محرزاً هدف الفوز الذي انتهت عليه نتيجة اللقاء ذي الطابع الودي كذلك بنتيجة 2-1 .

موسمين قضاهما شوكور في بورصاسبور سجل فيهما 11 هدفاً بالدوري التركي ، لم يصب فيهما نجاحاً كبيراً يذكر ، لكنها كانت سبباً في أن تطفو امكانيات شوكور التهديفية وخاصة تسديداته الرأسية التي تصيب في مقتل مستغلاً قامته الطويلة ( 1 متر و 90 سنتيمتراً ) إلى السطح ، لـ يتحدى غلطة سراي بقوته وامكانياته كل أندية تركيا في ذلك الوقت خاطفاً هاكان بسعر زهيد صيف عام 1992 ، شارك معه بـ 90 لقاء بمختلف البطولات على مدار 3 مواسم مسجلاً 54 هدفاً مع لقبين للدوري التركي ، قبل أن يرحل للدوري الإيطالي بتجربة فاشلة بمعنى الكلمة ، موسم كامل لم يحرز فيه سوى هدف واحد جعل مسؤولي تورينو يتخلون عنه ليعود أدراجه إلى غلطة سراي ، هناك حيث اعتبرت فترته الذهبية على الإطلاق ، 4 مواسم ، 4 مرات بطل للدوري التركي ، 4 مرات بطلاً للكأس ، 3 مرات هدافاً للدوري التركي ، وهداف العالم حسب الإتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء عام 97 ، برصيد 131 هدف في 4 مواسم .



وأخيراً قيادته للفريق لحيازة لقب كأس الإتحاد الأوربي بالنسخة الأولى ببداية الألفية الثالثة ، بتغلبه على آرسنال الإنجليزي في ملعب باركين بمدينة كوبنهاجين الدنماركية بركلات الترجيح 4 -1 بعد انتهاء الشوطين الأصليين والإضافيين بالتعادل السلبي .
لن ينسى له عشاق فريق قلعة السرايا ، أنه كان صاحب أحد الأهداف الحاسمة ضد ليدز يونايتد الإنجليزي برسم نصف نهائي المسابقة حينما تمكن من الكرة وراوغ مدافعين قبل أن يودع الشباك الكرة ، وتسديده لركلة ترجيح بنجاح في ذلك النهائي المشهود ضد آرسنال .

كل تلك النجاحات بالداخل حفزته لمحاولة السطوع بالخارج ، تحديداً في ايطاليا ، حيث فشلت تجربته الأولى بنادي تورينو لكنه أراد إثبات العكس بنادي مدينة ميلانو إنتر ، على النقيض مما توقع الكل ، لم يصب شوكور نجاحاً مع الإنتر ، شارك بـ 23 مباراة وسجل 5 أهداف فقط ، منهياً الموسم وصيفاً لبطل كأس السوبر الإيطالية ، انتقل بعدها في الموسم التالي لنادي بارما الإيطالي الذي فشل في ترك بصمته عليه أيضاً بتسجيله لـ 3 أهداف فقط طوال الموسم ، ثم انتقل إلى بلاكبيرن روفرز الإنجليزي بالموسم التالي ، برصيد 9 مباريات فقط لموسم كامل لم يتمكن سوى من احراز هدفين ، عاد
بعدها إلى تركيا وبالتحديد لقلعة السرايا عام 2003 ، وهو لا يزال مع النادي حتى الآن ، مسجلاً منذ عودته للفريق 72 هدفاً بلقبي بطولة دوري آخرها هذا الموسم .

كان العام 2002 تاريخياً لـ شوكور ولـ تركيا كاملة ، شاهداً على انجاز تاريخي حفر في ذاكرة الكرة التركية ابان الوصول لنصف نهائي المونديال ، قبل أن يحرم من شرف الوصول للنهائي بفضل هدف للظاهرة البرازيلية رونالدو ، والأعجب من ذلك انهاء المشوار على المنصة ثالثاً بعد انتصاره 3-2 على كوريا الجنوبية المضيفة ، لكن من منا ينسى كيف بدأت تلك المباراة وكيف انتهت ، كيف بدأت بعد مضي 10.8 ثواني فقط على البداية افتك ايلهان مانسيز الكرة من بين أقدام المدافع الكوري ممراً لها لشوكور الذي لم يكذب خبراً بوضعها في شباك حارس كوريا الجنوبية برقم قياسي جديد من ناحية كونه أسرع هدف في تاريخ نهائيات كأس العالم ، وانتهت بـ ميدالية برونزية لتركية وبفرحة خرافية لشوكور الذي كانت مباراته الوحيدة بالمونديال حافلة بانجاز يصعب تكراره .



شوكور دخل نادي المائة مشاركة دولية كـ ثالث تركي يحقق هذا الرقم بعد بلوينت كوركوماز والحارس ذو الشامة السوداء روشتو ريتشبر بلقاء أوكرانيا في اطار تصفيات مونديال المانيا 2006 وهي حتى يومنا هذا تقف عند الرقم 112 مرتدياً شارة القيادة في 30 منها ، برصيد أهداف عُد حتى 51 هدفاً كأفضل هداف في تاريخ الكرة التركية دولياً ، كما أنه يعد أفضل هداف في تاريخ مسابقة دوري الدرجة الأولى التركية ، برصيد 249 هدفاً منها 228 سجلها لغلطة سراي و11 هدفاً لبورصاسبور و10 أهداف مع ساكاريا سبور ، وخلال مسيرته الخارجية سجل 11 هدفاً فقط في 52 لقاء دوري سواء بالإيطالي أو بالإنجليزي مع 4 أندية مختلفة بـ 4 مواسم .
شهرته الكبيرة بتركيا وصلت مرحلة أن حفل زفافه العام 2002 بُث على الهواء مباشرة لكل تركيا في سابقة نادرة ، لكن رغم هذه الشهرة واسعة الآفاق تجاهل مدرب المنتخب التركي فاتح تيريم كل النداءات من كل الجهات مطالبة بضمه للتشكيلة الذاهبة لسويسرا والنمسا 2008 ، إلا أن تيريم رفض تلك المطالبات مفضلاً الإعتماد على عناصر أقل خبرة منه وربما تحقق له أو لا تحقق له ما يصبو إليه ، مما يرسم تنبؤات كثيرة بـ قرب اعتزال شوكور على الأقل دولياً .


روح الإسبان .. راؤول جونزاليس



أين نبدأ و من أين ننتهي , فـ نحن حينما نتحدث عن راؤول فإننا نتحدث باختصار عن أفضل لاعب في تاريخ الكرة الإسبانية , لاعب ولد ليدوّن اسمه بجانب أساطير كرة القدم الأوروبية و العالمية . بدأ راؤول مسيرته مع المنتخب الإسباني في العام 1996 أمام التشيك , و لمع نجمه منذ كان شابا ً صغيرا ً في صفوف عملاق إسبانيا و أوروبا ريال مدريد . لم يكن فتى إسبانيا المدلل أو الذهبي كما يحلو للبعض تسميته قد نضج تماما تلك الفترة الأمر الذي استدعى كليمنتي مدرب إسبانيا آنذاك لاستبعاده من تشكيلة الماتادور المشاركة في يورو 1996 الأمر الذي شكل خيبة أمل لراؤول و محبيه . لكن ما هي إلا سنين قليلة حتى فرض راؤول نفسه اسما ً أولا ً و أكبرا ً في صفوف المنتخب الإسباني المشارك في كأس العالم 1998 : بداية المسيرة الدولية الفعلية لقائد الإسبان التاريخي .

لم تحفل تلك البطولة بذكريات جيدة لراؤول , حيث ودعت إسبانيا مونديال فرنسا باحتلالها المركز الثالث في المجموعة الرابعة و التي اعتبرها النقاد آنذاك "مجموعة الموت" و التي ضمت إلى جانب إسبانيا كل من نيجيريا و الباراجواي و بلغاريا . حيث خسرت إسبانيا في أول لقاء لها في البطولة أمام نيجيريا 2-3 بهدف صاروخي و قاتل في الوقت القاتل لـ أوليسيه و كان راؤول قد سجل هدف إسبانيا الثاني وقتها , قبل أن تتعادل في ثاني لقاءاتها سلبيا أمام الباراجواي . و فازت في آخر لقاءاتها على بلغاريا بنتيجة عريضة 6-1 غير أن فوز الباراجواي على نيجيريا رمى بالإسبان خارج البطولة جارين أذيال الهزيمة . و ظل شبح هذه الخسارة في أذهان راؤول و الإسبان حتى أتى العرس الأوروبي يورو 2000 في هولندا و بلجيكا و الذي رأى الكثيرون أنه سيكون ولادة حقيقية لنجم راؤول على الساحة الأوروبية خصوصا أن فتى إسبانيا كان متوجاً لتوه مع ناديه ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا في نهائي مثير أمام فالنسيا (3-0) حيث سجل راؤول حينها هدف الريال الثالث في اللقاء .



مجددا , كانت البداية مخيبة للآمال بسقوط الماتادور المفاجئ أمام النرويج في افتتاح البطولة بهدف نظيف . لكن سرعان ما استرد الإسبان عافيتهم بفوز على سلوفينيا (2-1) و سجل راؤول الهدف الأول حينها . و في آخر لقاءاتها في المجموعة احتاج راؤول و رفاقه للفوز ولا سواه لبلوغ الدور الثاني , و لا يستطيع أي عاشق للمنتخب الإسباني أن ينسى ذلك اللقاء الذي خاضه الماتادور أمام يوغسلافيا و الذي مازال عالقا في ذهني شخصيا , حيث حبست تلك المباراة أنفاس الإسبان بتقدم يوغسلافيا 3 مرات قبل أن تعادل إسبانيا النتيجة في المرات الثلاثة إلى أن جاء هدف التأهل عبر ألفونسو في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني للقاء لتصل إسبانيا إلى الدور الثاني من البطولة بشق الأنفس ! و هنا شاءت الأقدار أن تضع إسبانيا في مواجهة نارية أمام فرنسا بطلة العالم آنذاك , و هنا أتت أسوأ لحظة في تاريخ راؤول مع المنتخب الإسباني حيث كانت فرنسا متقدمة بنتيجة 2-1 حتى دقائق المباراة الأخيرة , قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للمتادور و كان اختصاصي ركلات الجزاء مندييتا قد استبدل قبل احتساب الركلة , فما كان إلا أن اتخذ راؤول القرار الشجاع بتنفيذها , إلا أن تسديدته علت المرمى لتذهب معها أحلام إسبانيا خارج البطولة و تصل فرنسا إلى الدور نصف النهائي .



في مونديال كوريا و اليابان 2002 , وصل راؤول "كعادته" و كما في يورو 2000 إلى البطولة متوجا بلقب دوري أبطال أوروبا مع المرينجي , و كانت هناك آمال كبيرة معلقة على رجال المدرب خوسيه أنتونيو كماتشو للوصول بعيدا في البطولة . بالأحرى , يصح تسمية تلك البطولة ببطولة راؤول و موريانتس "بالنسبة للمنتخب الإسباني" . حيث بدأ راؤول البطولة بقوة مسجلا إحدى أهداف إسبانيا الثلاثة على سلوفينيا ليفوز الماتادور (3-1) , ثم عادت إسبانيا لتنتصر بالنتيجة ذاتها على الباراجواي بهدفين لفرناندو موريانتس رفيق درب راؤول . قبل أن تختتم إسبانيا مشوارها في الدور الأول بفوز على جنوب إفريقيا (3-2) و بأداء ولا أروع للبلانكو راؤول بتسجيله هدفين لتحصد غسبانيا علامة 9/9. في الدور الثاني واجهت إسبانيا إيرلندا العنيدة في واحدة من أصعب مباريات البطولة حيث تقدمت إسبانيا بهدف موريانتس , قبل أن يرتكب كماتشو خطأ قاتلا كاد يكلفه الخروج من المونديال بإخراجه لـ راؤول و موريانتس , مما أتاح فرصة تعديل النتيجة بركلة جزاء "خرافية" لإيرلندا قبل أن يحتكم الفريقان لركلات الجزاء التي تعملق إيكر كاسياس حارس اسبانيا في الذود عن مرماه فيها لتصل إسبانيا إلى دور الـ 8 لمواجهة كوريا الجنوبية المستضيفة . و تعرضت آمال الإسبان لضربة بغياب راؤول عن تلك المباراة للإصابة , مما ترك موريانتس وحيدا في المقدمة , ولا يمكن حينها نسيان كم عانت إسبانيا من التحكيم بقيادة المصري جمال الغندور حيث تمكنت إسبانيا من تسجيل هدفين ألغاهما الحكم الأول لخطأ على إيفان هلجيرا و الثاني بداعي أن الكرة تجاوزت خط الملعب قبل أن يلعبها خواكين لـ موريانتس , دون نسيان العارضة الذهبية التي وقفت في وجه مورو في الأشواط الإضافية .. مما جعل الفريقان يحتكمان لركلات ترجيحية ابتسمت هذه المرة لكوريا لتودع إسبانيا البطولة بأبشع طريقة ممكنة نتيجة التحكيم السيئ الذي انتقد بعنف و بشدة في تلك البطولة . و من بعد هذه البطولة , أصبح راؤول كابتن منتخب إسبانيا بعدما اعتزل القائد السابق فرناندو هييرو



بعدها جاءت بطولة أمم أوروبا 2004 الماضية في البرتغال , و كانت عوامل النجاح متوفرة لإسبانيا حيث ضمت منتخبا قويا وقتها بالإضافة لقرب موقع البطولة جغرافيا من إسبانيا حيث مكن ذلك الجماهير الإسبانية من النزوح بأعداد هائلة إلى البرتغال . إلا أن إسبانيا راؤول لم تقدم ما يشفع لها ببلوغ الدور الثاني حتى فخرج الماتادور بطريقة مذلة من الدور الأول تاركا بطاقتي العبور لـ البرتغال و اليونان . و في آخر بطولة عالمية شارك فيها راؤول خاضت إسبانيا مونديال 2006 الماضي في ألمانيا إلا أنه لم يكن لراؤول دور فعال في صفوف الماتادور كما اعتاد أن يكون نظرا لاعتماد المنتخب على دافيد فييا و فرناندو توريس وقتها . فلم يستطع راؤول سوى المساهمة بالقليل جدا حينما سجل هدف التعادل لإسبانيا أمام تونس في ثاني مباريات الماتادور في المجموعة قبل أن يتكفل النينيو بتسجيل الهدفين الثاني و الثالث , و أصبح وقتها راؤول اللاعب رقم 18 الذي يسجل في 3 كؤوس عالم . و في الدور الثاني عادت إسبانيا لتواجه فرنسا في مباراة للثأر بعد أن أخرجتها من يورو 2000 و كانت إسبانيا في طريقها الصحيح للفوز بتقدمها بهدف لـ فييا من ركلة جزاء , إلا أن زيدان و رفاقه كانت لهم الكلمة الأخيرة لتحقق فرنسا الفوز 3-1 و تخرج إسبانيا من البطولة بعدما دخلتها بقوة كبيرة كمرشحة لنيل اللقب . بنهاية مونديال ألمانيا رأى العديدون أنها آخر بطولة دولية كبرى لراؤول خصوصا بعد استبعاد مدرب المنتخب الإسباني لويس أراجونيس له في تصفيات يورو 2008 حيث غاب راؤول عن الماتادور لمدة تزيد عن العام و تحديدا منذ مباراة إسبانيا أمام إيرلندا الشمالية في التصفيات و التي خسرتها إسبانيا بنتيجة 2-1 في أواخر العام 2006 و حتى هذه الساعة .



لن ينسى أحد ما قدمه راؤول لكرة القدم الإسبانية و الأوروبية و العالمية . و لن تنسى الجماهير الإسبانية لاعبها الخلوق و هداف المنتخب الإسباني التاريخي برصيد 44 هدفاً و بجعبته 102 مباراة دولية . الكثير يتعاطف مع راؤول , لكان من العدل و الإنصاف أن يختتم مسيرته على الصعيد الدولي بتتويج يستحقه مع الماتادور ببطولة أمم أوروبا 2008 . الآن الماتادور من دون راؤول , راؤول قد لا يشارك مجددا في بطولة عالمية كبرى ... نهاية مأساوية "دوليا" لأسطورة كروية , كرة القدم غير منصفة أحيانا , العزاء الوحيد لعشاق راؤول هو مكانته الكبيرة في قلب كل عاشق إسباني مخلص و كل مشجع محب لريال مدريد الذي ستظل إنجازات فتى اسبانيا المدلل معه رقما صعبا لم و ربما لن يصل إليه أي لاعب إسباني مستقبلا .. إلا لو كان سيخلد أسطورة , كأسطورة راؤول جونزاليس بلانكو . رجل إسبانيا الأول

إنجازات راؤول جونزاليس :

* لاعب العام في إسبانيا : 1997
* هداف الدوري الإسباني أعوام : 1999 - 2001
* أفضل مهاجم في أوروبا أعوام : 2000 - 2001 - 2002
* أفضل رياضي "خارق" في إسبانيا : 2000
* ثالث أفضل لاعبي العالم : 2001
* ثاني أفضل لاعبي أوروبا : 2001
* أفضل رياضي في إسبانيا : 2007



الفنان الهولندي..كلارنس سيدورف




Star Wars أو حرب نجوم هكذا أطلق على السلسلة المثيرة لأفلام الخيال العلمي ، التي تمثل صراع البشر على امتلاك الكون وبسط نفوذه على كل شئ ، حتى في كرة القدم شاهدنا ونشاهد وسـ نشاهد سلاسل وأجزاء من هذه الحرب الضروس ، لا تخلو من غاية التملك والتسلط والنفوذ لكن على أرضية الميدان وفي أماكن صنع القرار الكروي ، حتى صرنا نتمنى أن لا تجتمع مصالح نجمين أو أكثر في نافذة واحدة ، فالخاسر الأكبر بالتأكيد لن يكون أحدهما بل الجمهور المحب والعاشق لفنونهما .

تولى فان باستن أحد أفضل المهاجمين الذين أنجبتهم ميادين كرة القدم على مر التاريخ ، دفة الدكة الهولندية خلفاً لـ ديك آدفوكات الذي قدم أكثر مما كان مأمولاً في يورو 2004 ، لكن اختياره صادف معارضة كبيرة أيدتها قلة خبرته التدريبية مقابل بعض الأصوات التي رجحته نظير مهارته الإستثنائية
كلاعب قادر على ترجمتها في ساحة التدريب .
البعض أيضاً حذر من نجومية فان باستن وتأثيرها على نجومية اللاعبين الآخرين ، خاصة وأن أي متابع لمسيرة ماركو كلاعب يلحظ حبه للسيطرة ولا يرضى أن يشاركه أي كان النجومية والتألق ، انعكاس هذا الشئ من السابق ليضارع الموقف الحالي ، أيد لنا كم كان خاطئاً قرار تعيين فان باستن كمدرب حتى وإن تم التدارك مؤخراً بتعيين فان مارفيك خلفاً له مباشرة بعد اليورو ، أغلب لاعبي المنتخب الهولندي الحالي أصحاب القيمة الفنية والتراكمية العالية ، يكادون لا يبدون أي ترحيب به وبطريقته ، فان نيستلروي كثيراً ما استبعد من التشكيلة ، روبن وفان ديرفارت وغيرهم ، آخرهم هو المخضرم كلارنس سيدورف ، صاحب الـ 10 مشاركات فقط مع فان باستن منذ توليه المنصب ، 5 كأساسي و5 كـ بديل ، لكن حضوره الأول مع فان باستن أتى متأخراً للغاية بعد عامين من تقليده المهام الإدارية وذلك بلقاء انجلترا في نوفمبر 2006 .

استدعت تلك العوامل قراراً مفاجئاً حُضر له منذ وقت طويل ، فان باستن يستدعي سيدورف لكن السورينامي الأصل يرفض الدعوة بحجة أن الأجواء في المنتخب لا تمنحه فرصة تقديم ما يمكنه تقديمه من أجل رفع قيمة بلاده في المحافل القارية ، وما يؤكد وجود اختلاف في وجهات النظر بينهما أنه
أكد عدم اعتزاله دولياً ويستعد لتمثيل المنتخب عقب تنحي فان باستن خلال تصفيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 .



لكل رقم سيد وسادة ، لكن ماذا إذا تملك السيد هذا الرقم ليصبح ’’ عادة ‘‘ ، فـ مثلاً يحق لـ باولو مالديني أن يترفع عن كل إنجاز يمكن تحقيقه لأن إنجازاته ( في بعضها ) فاقت حتى ما حققته أندية بحالها ، وهذا الشئ ينطبق ( جزئياً ) على صاحبنا الهولندي كلارنس سيدورف ، فمن رحيل إلى رحيل ، وكل رحلة فيها هديل ، أعني هنا بطولة الأندية الأوربية البطلة شامبيونز ليج وغيرها كذلك ، ولِمَ يُعد هذا انجازاً ؟ ، إذ أنه ليس الأول ولا الأخير الذي
يحقق لقب الشامبيونز ليج ، مرة ، أو مرتين ، وحتى ثلاث ، وأن تكون الثلاث في ثلاث محطات مختلفة من دول أوربا ، ذلك هو الإنجاز .

بداية وككل هولندي أسمر السحنة ، ليس بالجديد معرفة أنه من مواليد سورينام المستعمرة الهولندية السابقة في الفاتح من أبريل عام 1976 ، مثلما
هو حال نظرائه جوليت وريكارد ودافيدز وغيرهم ، في أمستردام بملعبها الشهير الأرينا بدأ مسيرته العطرة ، شارك مع الفريق الأول للمرة الأول بعمر الـ 16 و242 يوماً ضد جرونيخن جعله ذلك أصغر لاعب يمثل أياكس على الإطلاق ، سراعاً خطف الألقاب تباعاً ، لقب الدوري لعامين متتاليين بـ 94
و95 وكانت هذه الأخيرة السنة التي شهدت تحقيق آياكس للثنائية بلقب دوري وكأس دوري الأبطال وهو لم يتخطى التاسعة عشرة من عمره .



تألقه في صفوف آياكس منحه تأشيرة الرحيل والبحث عن سمعة طيبة في الخارج بعد أن اكتسحت سمعته محلياً ، فسافر إلى إيطاليا مباشرة بعد تتويجه بالثنائية لكنه فشل في وضع بصمة بالسامبدوريا فرحل بعد موسم واحد له فحسب بملعب لويجي فيراريس .
تسلق السلم درجة درجة ثم صعد فجأة إلى سلم المجد ، بريال مدريد كانت محطته التالية ، كان هناك عاملاً مساعداً في استعادة الريال لقب الليجا في موسمه الأول بالنادي ، كما شهد موسمه الثاني استحقاق التتويج بلقب البطولة الثانية لسيدورف شخصياً على مستوى بطولة الأبطال الأوربية والسابعة
للريال ، عندما هزم يوفينتوس الإيطالي بهدف نظيف كان من نصيب الصربي بريدراغ مياتوفيتش .

النقطة المضيئة الأخرى في مسيرته بريال مدريد حدثت في احدى لقاءات ديربي العاصمة الإسبانية حينما استلم الكرة في الجانب الأيمن من منتصف الميدان ولم يدر بخلد أحد ممن تابع المباراة أن سيدورف يفكر مجرد تفكير في التسديد لأن أي إشارة تشير إلى ذلك تعتبر جنون ، لكن حين أطلق سيدورف قذيفة من المنتصف ظنها الجميع متجهة للخارج فهي انطلقت وصوبت فـ علت ثم وبالفجاءة نزلت كالصاعقة على مرمى حارس آثليتيكو مدريد بذكرى نادرة ومثيرة في أذهان عشاق الملكي الأبيض ، وأعلن عن انتهاء مسيرته بالريال بصيف العام 2000 ، تم ضمه من قبل إنتر ميلان ، مجرد بصمات بسيطة تركها إبان فترته بالجيوسيبي مياتزا في الطرف الأزرق والأسود منه ، منها قيادته الفريق لنهائي كأس ايطاليا في موسمه الأول ، وهدفيه على طريقه هدفه بآثليتيكو مدريد في مرمى يوفينتوس ضمن مباريات الدوري في موسمه الأخير . واحد من القلائل بالتاريخ التنافسي بين أبناء السان سيرو إنتر وميلان الذي يخلع رداء أحدهما ليرتدي قميص الآخر .



اشتراه ميلان عام 2002 رابحاً معه كأس ايطاليا بالموسم الثاني له للمرة الأولى بالنسبة للميلان منذ 26 عاماً ، وفي ذات السنة ربح لقب دوري الأبطال على حساب مواطن ميلان اليوفي في النهائي الإيطالي البحت الأول تاريخياً وذلك بفضل ركلة ترجيح حسمها شيفشينكو بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي ، ثالث لقب لدوري الأبطال لحساب ثلاثة أندية مختلفة ، كرقم لم يحققه أي أحد من قبل ولا من بعد ، الموسم التالي أدار أدواراً ساهمت في تتويج الميلان بلقب السكوديتو الـ 17 له وبطولة الدوري الرابعة له مع ثلاثة فرق .

لديه عامين حق له أن يتذكرهما ، واحدة كانت عبارة عن مأساة والثانية بإعتزاز وافتخار ، الأولى تترافق بحزن مؤلم لكنه يُلقن ويُعلم حين خسر لقب دوري الأبطال من ليفربول بركلات الترجيح بعد أن كان متقدماً بـ 3 أهداف نظيفة بالشوط الأول في نهائي عام 2005 ، ثم بعدها بعامين تعافى الفريق من آثار الكالتشو بولي ليتسلق القمم الأوربية الواحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى النهائي المنتظر والذي جمعه بليفربول أيضاً بفضل تألق معتاد من الثنائي كاكا وسيدورف ثم هدفين بالنهائي سجلهما انزاجي كانتا حاسمتين للقب وثائرتين للخسارة قبل عامين ، وفي طوكيو قاد ميلان لإحراز بطولة كأس العالم للأندية عام 2007 عندما هزم بوكا جونيورز بالنهائي المشهود يومها وهو ثاني لقب لسيدورف بهذه البطولة بعد الأول مع الريال عام 98 بالمسمى القديم إنتركونتيننتال كاب ، في الرابع من ديسمبر الماضي شارك للمرة المئة ببطولة رابطة الأبطال الأوربية ضد سيلتيك الأسكتلندي .



مسيرته الدولية عرفت مشاركته في 3 بطولات يورو متتالية ، 96 و2000 و2004 ومونديال فرنسا 1998 ، بينما لم يشارك لا في التصفيات المؤهلة لمونديال 2006 ولا في المونديال نفسه ، الكثيرون يعتبرون أن مسيرته الدولية كانت ستكون حافلة أكثر كما هي مع الأندية لولا كثرة الشكوك الدائرة حوله ومشاكله المستمرة مع من حوله إضافة إلى مزاجيته في اللعب ، لذا كان فان باستن مدعماً من كل الهولنديين حين قرر تجاهله منذ توليه منصب المدير الفني للمنتخب إلى أن استدعاه للمرة الأولى بعد عامين من استلامه مهامه ، وذلك كان في نوفمبر 2006 بديلاً للمصاب ويزلي شنايدر بلقاء انجلترا الودي مشاركاً بالتسعين دقيقة كاملة ، توالت اللقاءات وزادت ثقة فان باستن بسيدورف إلى أن جاء موعد مباراتي التصفيات ضد رومانيا وسلوفينيا اياباً ، سيدورف أصيب بإحباط شديد حيث تم له السماح باللعب لـ مدة 4 دقائق في اللقاء الأول و6 في الثاني ، الأمر الذي دعا سيدورف ليصرح قبل نهاية العام الفائت قائلاً : ( ستظل تمنح الفرصة ، لكنك حين تعود لن تحظى بأي شئ ) .

في الثالث عشر من مايو الفائت أعلن سيدورف عدم قبول الدعوة الموجهة له من فان باستن للعب بيورو 2008 رفقة البرتقالي ، معللاً ذلك بأنه ليس مستعداً للعمل من جديد مع فان باستن ، لكنه أكد أن بالإمكان عودته حينما يتسلم بيرت فان مارفيك الدفة بعيد نهاية اليورو الحالي .



وببببببببببببببببببببببببببببببببباي يا الزعماء

اخر تعديل كان بواسطة » دلع مشستراوي في يوم » 28/06/2008 عند الساعة » 10:41 PM السبب: تعديل كلمات
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/06/2008, 10:55 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/01/2007
المكان: santiago-bernabeu
مشاركات: 2,437
موضوع جميل

لكن لازم تكتب منقول لانك ناقله من منتدى ____


============================================================
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28/06/2008, 11:02 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دلع مشستراوي
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/02/2008
مشاركات: 184
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة king_alhilal
موضوع جميل

لكن لازلىم تكتب منقول لانك ناقله من منتدى ____


============================================================



وانت اجمل <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28/06/2008, 11:13 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 28/11/2007
مشاركات: 50
موضوع رووووووووعة ومميز وفعلا إفتقدناهم
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28/06/2008, 11:14 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ $ابوسعدالهلالي$
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 18/12/2006
المكان: الرياض
مشاركات: 1,641
هلا اخوي موضوع جميل جدا
بس اضنك نسيت بافل ندفيد واليفركان وفيقو وايدواردو دي سيلفا
وعلى رأسهم المنتخب الانجليزي بأكمله..
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28/06/2008, 11:27 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دلع مشستراوي
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/02/2008
مشاركات: 184
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة يوفاوي للأبد
موضوع رووووووووعة ومميز وفعلا إفتقدناهم




وانت اروع يا حلو وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28/06/2008, 11:30 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دلع مشستراوي
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 14/02/2008
مشاركات: 184
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة $ابوسعدالهلالي$
هلا اخوي موضوع جميل جدا
بس اضنك نسيت بافل ندفيد واليفركان وفيقو وايدواردو دي سيلفا
وعلى رأسهم المنتخب الانجليزي بأكمله..




وانت اجمل يال حلو >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 28/06/2008, 11:44 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ O.s.A.m.A
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/10/2006
المكان: Khobar
مشاركات: 3,058
إضافة إلى المنتخب الإنجليزي بأكمله..!!
وموضوع رائع فعلا..!!
تحياتي..!!
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 28/06/2008, 11:53 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/03/2007
المكان: هـٌلآ .,!
مشاركات: 3,105
طيب ضيف عليهم الإنجليزية وآوك يطلع الموضوع ,!

تحياتي لك يا بعدي ,
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29/06/2008, 12:03 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Thomas Vermaelen
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 04/05/2007
المكان: الزلفي
مشاركات: 1,060
مشكوووووووووووور على الإبداع والتميز حبيبي ’’’’’’’’’’

الله يعطيك العافيه ’’’’’’’’’’’’’’
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29/06/2008, 01:40 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 02/08/2007
مشاركات: 1,097
مشكووور على الموضوع الأكثر من رااائع ,,

من جد ما شفنا ابداعاتهم ..

تـ ح ـياتي ,,
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29/06/2008, 01:49 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Glory Madrid
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/02/2006
المكان: الرحال الهلالي .. سابقا ً
مشاركات: 10,743
جمـيل أن نتذكـر اللاعبين الكـبار

ولكـن لكـل زمـان رجـال

والآن أتى زمـن آخـر للاعبين مختلفين تماما ً عن جيل العمالقة السابق

! ورده !
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29/06/2008, 01:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهـــ زيزو ــلالي
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 31/03/2007
المكان: قلعة البلوز :)
مشاركات: 66
رااااااااااااااااائع جداااااااااااااااااااا
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29/06/2008, 02:19 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 15/05/2008
المكان: IN RIYADH
مشاركات: 592
مشكــ,,,ـــور ..,,



اللاعب المؤثر الذي افتقده المنتخب الإيطآآلي .. ربما لو كآن حآضرا لكآن هنآك كلمة أخرى للطليآآن...
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29/06/2008, 02:30 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ البديري 99
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/08/2005
المكان: آلــمــجــمـعـهـ
مشاركات: 628
موضوع اكثر من رائع والله يعطيك الف عافيه على هاتقديم والتميز والجمال في الطرح

وتمنيت لوأضفت المنتخب الانجليزي الذي له الأثر الكبير في البطوله

( مشستراوي ) شكرا شكرا شكرا .............................. وماقصرت ...................


تقبل مروري ::::::::::::::::::::::::::::::::
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:39 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube