25/06/2008, 08:58 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 11/08/2007 المكان: الريــــــــــــاض
مشاركات: 1,594
| |
أشتكت النار الى ربها السلام عليكم.. بما أننا نعيش بحرارة الأجواء..أتيت لكم بهذا الحديث لعلنا نعتبر ونتعظ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اشتكت النار إلى ربها فقالت: رب أكل بعضي بعضا، فجعل لها نفسين نفسا في الشتاء، ونفسا في الصيف، فشدة ما تجدونه من البرد من زمهريرها، وشدة ما تجدونه في الصيف من الحر من سمومها. وقال مجاهد في قوله: {ولا زمهريرا} قال: بردا مقطعا. وقال عكرمة : الزمهرير هو البرد الشديد. وعن ابن مسعود قال : الزمهرير إنما هو لون من العذاب، إن الله تعالى قال: {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا}. وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن أبي سعيد الخدري أو أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم! اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم إن عبدا من عبيدي استجار بي منك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإذا كان يوم شديد البرد ألقى الله سمعه وبصره إلى أهل السماء وأهل الأرض، فإذا قال العبد: لا إله إلا الله، ما أشد برد هذا اليوم اللهم أجرني من زمهرير جهنم قال الله لجهنم: إن عبدا من عبيدي استجارني من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته. فقالوا وما زمهرير جهنم؟ قال كعب: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض". وعن الزهري في آية : {لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا} قال: حدثني أبو سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اشتكت النار إلى ربها، فقالت: يا رب أكل بعضي بعضا فنفسني، فجعل لها في كل عام نفسين نفسا في الشتاء، ونفسا في الصيف. فشدة البرد الذي تجدون من زمهرير جهنم، وشدة الحر الذي تجدون من حر جهنم". |