17/04/2002, 01:54 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 13/12/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 239
| |
عاجل جدا ... إمرأه تحكم في الدوري السعودي ....؟؟؟ السلام عليكم
كنت مع مجموعة من الأصحاب متعددي الميول الرياضية نتناقش فيما بيننا ونضحك بعيدا عن المواضيع الرياضية المشحونه وعند تقليب أحد الإخوان القنوات التلفزيونية وإذا بطلة الأستاذ عبدالرحمن الدهام رئيس لجنة الحكام سابقا وهو يتحدث بكل همة وحماس مدافعا كما هي عادته عن التحكيم السعودي في كل الأحوال ، فقلت لأحد الأصحاب لو كان هذا الرجل موجودا الآن لربما شاهدنا من يحفظ لبعض الحكام كرامتهم المهانة في وقتنا الحاضر ، فهذا الرجل يمتلك مواصفات خاصة غير متوفرة بمن تبؤوا هذا المركز بعده .
وبقدر ما نختلف على هذا الرجل ، وبقدر ما نحمل من ذكريات عن بعض المواقف ضده ، إلا أن كلمة الحق يجب أن تقال وهي أنه منذ رحيله عن لجنة الحكام شاهدناها تسير وتتدهور للخلف ، فمنذ أن تولى زمامها طيب الذكر (فلاج الشنار) بدأنا نرى ونشم رائحة شروط أساسية مطلوب توفرها في معظم من يتقدم كحكم سعودي ومنها بالطبع حصوله على عضوية البطاقة النصراوية الصفراء ، حتى وصلت نسبة الحكام النصراويين الى 90% من الحكام والسبب بالطبع فيتامين (حرف الواو) لدى طيب الذكر.
فشاهدنا الكثير من الحكام يتساقطون واحدا تلو الآخر لفشلهم في إدارة المباريات ، عدا النزر اليسير منهم (ففاقد الشيء لا يعطيه) ، لذلك سقطت بالطبع إمبراطورية الشنار بأسرع مما توقع الجميع ، ولكن بقيت آثارها مترسبة لدينا حتى وقتنا الحاضر ، وأخذت القناعات بتوفر حكم سعودي جيد تذوب في ظل التعصب الذي سيطر على الجميع ، فقد كان أول منتقدي التحكيم هم أول المستفيدين منه (النصراويين بالطبع) وذلك بغرض ذر الرماد في العيون أخذا بالمثل القائل (فلنتغذى بهم قبل أن يتعشوا بنا).
هنا فقدت المصداقية مكانها والواقعية إتزانها فعلا الصوت وكثر النقاد والمنظرون وأخذت أساليب الإرهاب والتشكيك بالميول والطعن بالنزاهة والكرامه تستفحل وتطغي على ألسنه الرياضيين بمختلف مواقعهم وميولهم وتزداد حده هذه التصريحات الجوفاء مع إقتراب ساعات الحسم أخذا بمبدأ (خذوهم بالصوت) ، ولم يجد الحكام المساكين (مثيري الشفقه) من يصد هذا الهجوم الضارب ، بل وصل الحد بالمباركة لأصحاب الهجوم وتقريع الحكام بسبب إنعدام الجرأة في إيقاف كل عن حده ، وأصبح تكليف أي حكم في وقتنا الحاضر بتحكيم مباراة (الهلال والنصر) على وجه الخصوص يعني أن على هذا الحكم الإستعداد بتجهيز (كفنه) التحكيمي لمغادرة الملاعب ، فالآرهاب زاد عن حده ، والمرض إستشرى وكان الله في عون الحكام .
وعودة الى موضوع البارحه ، وعند إشتداد حماس (أبو عزيز) إلتفت الى الأصحاب قائلا لهم من باب التندر ، أراهنكم أن المشجع النصراوي (خالد الزعلان) سوف يتصل وسوف يرسل قذائفه على سامي الجابر، وكلها دقائق وإذا بسعادته يتصل مما أغرقنا في نوبه من الضحك ، فقال البعض هذا الرجل لا يدع شاردة وواردة حتى لقاءات الفنانات لم تسلم منه ، المهم أن صاحبنا هذا بدأ بالهجوم على لجنه الحكام والحكم السعودي المفخره عبدالرحمن الزيد الذي حقق أكبر إنجاز بتاريخ الحكام السعوديين ، وطالب بتنحيته عن التحكيم لكونه هلالي الميول .
وطبعا الموضوع طويل والتفاهات التي تعرض لها الزعلان وصديقه الآخر الذي شارك قبله (الرويلي) لا تستحق الذكر هنا لبساطة وضحالة تفكير أصحابهما ، ولكن ما يجدر الإشارة اليه أن مثل هذه الأصوات الغوغائيه تتواجد بالمشاركة في أي برنامج على الفضائيات وتنشر غثاؤها مما يسيء لسمعة الرياضة بهذا البلد ، وأخذنا نتسائل لماذا تكثر هذه البرامج الموجهة عن الرياضية السعوديه في القنوات العربيه ، وكانت الإجابه هي لأهمية الدوري السعودي على المستوى العربي .
وإذا أخذنا بصحة هذا الكلام فمن يوقف هؤلاء المسيئين عند حدهم ، لقد اساؤوا لنا ولرياضتنا وأضحكوا الجميع علينا ، وكنا نتناقش عن هذا الموضوع وإذا بأحد الإخوان يطرح فكرة جهنميه قائلا ، بما أن التحكيم السعودي فقد الثقة ، فإنني أرى ضرورة الإستعانه بحكم (إمرأه) حيث أن الفيفا تجيز ذلك ، هنا أخذت التقليعات والضحكات تتوالى عن ردود الفعل المتوقعه عند الإداريين واللاعبين وجميع الرياضيين منها .
1- سيظهر الإداري ويشيد بالتحكيم حتى ولو كان فريقه خاسرا ( 5 / صفر) .
2- اللاعب سيحترم قرارات الحكم ويحاول عدم الحصول على كرت (خصوصا الأحمر) .
3- المشجعون سيتوافدون بكثرة للملاعب وسنشاهد بعض الملاعب تمتلئ عن بكرة أبيها وقبل بداية المباراة .
4- سيتسابق الإداريون مع اللاعبين في السلام على الحكم والإشادة بقيادتها للمباراة .
5- سيتسابق الإعلاميون بأنواعهم بأخذ التصاريح والصور التذكاريه مع الطاقم التحكيمي .
6- سيقوم المعلق التلفزيوني بالإشادة بقرارات الحكم ومساعديه ومتابعة تحركاته (السليمه).
7- ستختفي عبارات التشجيع المهينه من قبل الجماهير مثل( إالعب معاهم ياحكم) أو (فاشل) الى الإشاده حتى في حالة الخسارة.
لذلك فإنني أقترح من هنا للرئاسة العامة لرعاية الشباب بتبني هذه الفكرة والإسراع بتنفيذها علها تحل الكثير من مشاكل الحالات المرضية المستعصية المتوفرة لدينا.
وبهذ الحالة فإن الرياضة ستكسب وسيزول الغثاء وستشفى الحالات المرضية المستعصية في الوقت الحاضر، فما رأيكم إخواني
وتقبلوا تحيات أخوكم
أزرق هلالي |