في إحدى جولاتي في صفحات الشبكة العنكبوتية ،،
استوقفتني صورة ،،
سمعتها تنادي ،،
- تقول لي ،، يا أيها المتصفح انظر إلي ،، ما رآيك فيني ؟؟
أنا ؟؟!!
- نعم أنت!!،،
ماذا أقول ؟؟
هل تريدين الجواب ،، من رجل جن جنونه بك !!
- نعم ،، أريده منك يا مجنوني !!،،
يعجز لساني عن الوصف ،،
سكونُ في أناملي ،، فاعجز عن الكتابة ،،
هدوءا ً طغى على محيطي ،،
لقد عشقناك ِ رجالا ً و نساء ً ،،
كبارا ً وصغارا ً،،
معاقين و أصحاء ،،
- ماذا ستفعلون بدوني ؟؟
لا نريد ذلك ،،
نريد لكي الدوام أبد الآبدين ،،
لأنك ٍ ،، وباختصار ،،
وقودا ً لنا ،،
روحا ً لنا ،،
عشقا ً لنا ،،
- ما هذا ،، أأصبحت بالفعل مثل ما تقول ؟؟
هذا ليس إلا القليل من كلماتي ،،
انظري لما فعلتي بالشعوب ،،
وحدتي شعوبا ً ،،
ونهضتي بها عاليا ًً ،،
أصبحتي زادهم ومائهم ،،
أصبحتي طبيبهم وطبهم ،،
أتريديني أن أواصل ؟؟
- نعم ،، أكمل لكن تكلم عما تراه فيني ؟؟
ماذا أقول !!،،
أناس تحدوا الظروف ،، فغلبوها ،،
علموا بالمجنونة ،، فعشقوها ،،
أرادوا البطولات ،، فحققوها ،،
فهذا تأثير جنونك يا مجنونة ،،
واعذريني على كلمة مجنونة ،،
لأن هذا أقرب وصف قد يكون ملائم لك ،،
- طيب ،، ما أنت بفاعل بي ؟؟
أنا ،،
وهبتك كل ما أملك ،،
أنا ،،
أفاخر بجنودك ،،
أنا ،،
متابع لأخبارك ،،
لبطولاتك ،،
لجولاتك ،،
أنا ،،
سأظل عاشق المجنون ،، مهما حييت ،،
- كلام جميل يا عاشقي ؟؟ أكمل لقد أعدت الروح لي ؟؟
لا ،، أخطاتي لم تعود الروح لك ؟؟،،
بل روحي هي من سلبتيها !!،،
وروح الكثير ،، الكثير ،، من عشاقك ،،
- هل لدي عشاق كثيرون ؟؟
كثيرون ،، كلمة قليلة ،،
لا تفي ربع عشاقك ،،
في كل بلد هناك من يقبلك ،،
هناك من يداعبك ،،
هناك من يسهر يشاهد عيناك ،،
هناك من يهتم بك ،،
هناك .. و هناك ... و هناك ،،
- سؤالي الأخير ،، وأرجوا تجاوبني بصدق ؟؟
اسألي ،، ولكي ما طلبتي ،،
- هل ستعشق غيري ؟؟ هل سيكون لي شريك في حياتك ؟؟
أنا ،، تسأليني هذا السؤال ،،
وهل يهون قلبي على عشق غيرك ،،
حتى لو فرقتنا الظروف ،،
سأظل عاشقك الملهوف ،،
..............
قبل لا أنسى ،،
إليكم ، صورة لمعشوقتي المجنونة !!،،
الوضع الشجري
