حكى لي احد الاخوة في جده قصه واقعيه و طريفه .............. انه بعد صلاة المغرب مباشرة وبدء المصلين التسبيح

مد احد المصريين يده للشخص المجور له في الصف للسلام عليه

كما اعتاد عليه معظم المصريين

هذا الشخص من السعوديه وكان منشغلا بالتسبيح .............. وتعمد ان لا يبادل جاره المصري المصافحة والسلام حتى ينتهي من التسبيح

اخينا في الله المصري سحب يده منحرجا و واصل مصافحة المصلي المجاور له من الجهة الاخرى

بعد ان اتم اخونا السعودي تسبيحه اتجه بحديثه الى المصري

وقال له :- يا اخي ليس من السنه المصافحه بعد الصلاه

رد عليه المصري و قال :- وهل من السنه الاحراج ( بمعنى انك لم تمد لي يدك وترد السلام )

الحقيقه الواقعه هذه طريفه ومحرجه

لكن لي تعليق ورأي بسيط في هذا الجانب ومن خلال معاشرتي للاخوة المصريين وبعض المسلمين في الخارج

ان السلام والمصافحة بعد الصلاة تمثل لهم وحدة و ترابط ومحبة

و عدم الاهتمام بها يترك اثر سلبي في المبادر بالسلام

و في الحقيقة بدأت في نشر هذا التقليد في المسجد المجاور لمنزلي بالرياض

و قد لقيت بحمد الله تجاوب كبير من كل الاجناس و الطبقات

ووجدت انه بامكاني ان اقيم علاقة مودة و محبة مع جيراني في فترة قصيرة جدا

لانه يتخلل السلام بعض الاحيان التعريف بنفسي و بجاري

واختصرت مسافات و زمن كبير في التقرب الى اخواني المسلمين

وهي من اهداف صلاة الجماعة بالمسجد

انتظر رأيكم في هذا الجانب ............ وتعليقكم