مساء الورد والجوري الاحمر والاحمر والاحمر وبس...

اهلين بجميع الاعضاء بلا استثناء...

_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_

..السلام عليكم...

[c]دخل حمار مزرعة الرجل .. [/c] [c]و راح يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه و بذره و سقيه .. [/c] [c]كيف يخرج الحمار .. ؟؟ [/c] [c]أسرع الرجل إلى البيت .. جاء بعدة الشغل .. السالفة ما تحتمل التأخير[/c] [c]أحضر عصا طويلة و مطرقة و مسامير و قطعة كبيرة من الكرتون المقوى [/c] [c]كتب على الكرتون .. [/c] [c]( يا حمار أخرج من مزرعتي ) [/c] [c]ثبت الكرتونة بالعصا الطويلة .. بالمطرقة و المسمار .. [/c] [c]ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة .. [/c] [c]رفع اللوحة عالياً .. [/c] [c]وقف على هذه الحالة رافعاً اللوحة .. منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس .. [/c] [c]الحمار لم يخرج . . [/c] [c]حار الرجل .. ربما لم يفهم الحمار ما كتبت على اللوحة .. [/c] [c]رجع إلى البيت و نام .. [/c] [c]في الصباح التالي .. صنع عدداً كبيراً من اللوحات .. [/c] [c]و نادى أولاده و جيرانه ..و استنفر أهل القرية .. [/c] [c]صف الناس في طوابير .. يحملون لوحات كثيرة .. ( أخرج يا حمار من المزرعة ) [/c] [c]( الموت للحمير ) .. ( يا ويلك يا حمار من راعي الدار ) [/c] [c]و تحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار [/c] [c]و بدأوا يهتفون .. أخرج يا حمار .. أخرج أحسن لك .. [/c] [c]و الحمار .. حمار .. يأكل و لا يدري بما يحدث حوله .. [/c] [c]غربت شمس اليوم الثاني .. و قد تعب الناس من الصراخ و الهتاف و بحت أصواتهم .. [/c] [c]فلما رأوا الحمار معطيهم الخامس .. رجعوا إلى بيوتهم .. يفكرون في طريقة أخرى [/c] [c]في صباح اليوم الثالث .. [/c] [c]جلس الرجل في بيته يصنع شيئاً آخر .. خطة جديدة لإخراج الحمار .. فالزرع أوشك على النهاية .. [/c] [c]خرج الرجل باختراعه الجديد .. [/c] [c]نموذج مجسم لحمار .. يشبه إلى حد بعيد الحمار الأصلي .. [/c] [c]و لم جاء إلى حيث الحمار يأكل في المزرعة .. [/c] [c]و أمام نظر الحمار .. و حشود القرية المنادية بخروج الحمار .. [/c] [c]سكب البنزين على النموذج .. و أحرقه .. [/c] [c]فكّبر الحشد .. [/c] [c]نظر الحمار إلى حيث النار .. ثم رجع يأكل في المزرعة بلا مبالاة .. [/c] [c].. يا له من حمار عنيد .. لا يفهم .. [/c] [c]أرسلوا وفداً يتفاوض مع الحمار .. [/c] [c]قالوا له .. صاحب المزرعة يريدك أن تخرج .. و هو صاحب الحق .. و عليك أن تخرج .. [/c] [c]الحمار ينظر إليهم .. ثم يعود للأكل .. أبو لابس .. [/c] [c]بعد عدة محاولات .. أرسل الرجل وسيط آخر .. [/c] [c]قال للحمار .. صاحب المزرعة مستعد للتنازل لك عن بعض من مساحتها .. [/c] [c]الحمار يأكل و لا يرد .. [/c] [c]ثلثها .. [/c] [c]الحمار لا يرد .. [/c] [c]نصفها..[/c] [c]الحمار لايرد..[/c] [c]طيب .. حدد المساحة التي تريدها .. و لكن لا تتجاوزها .. [/c] [c]رفع الحمار رأسه .. و قد شبع من الأكل .. و مشى قليلاً إلى طرف الحقل .. [/c] [c]و هو ينظر إلى الجمع و يفكر .. ( لم أرى في حياتي أطيب من أهل هذه القرية .. يدعونني آكل من مزارعهم و لا يطردونني و يضربونني كما يفعل الناس في القرى الأخرى .. ) [/c] [c]فرح الناس .. لقد وافق الحمار أخيراً .. [/c] [c]أحضر صاحب المزرعة الأخشاب .. و سيّج المزرعة و قسمها نصفين .. [/c] [c]و ترك للحمار النصف الذي هو واقف فيه .. [/c] [c]في صباح اليوم التالي .. كانت المفاجأة لصاحب المزرعة .. [/c] [c]لقد ترك الحمار نصيبه و دخل في نصيب صاحب المزرعة .. و أخذ يأكل .. [/c] [c]رجع أخونا مرة أخرى إلى اللوحات .. و المظاهرات .. [/c] [c]يبدوا أن لا فائدة .. هذا الحمار لا يفهم .. [/c] [c]إنه ليس من حمير المنطقة .. لقد جاء من قرية أخرى .. [/c] [c]بدأ الرجل يفكر في ترك المزرعة بكاملها للحمار .. و الذهاب إلى قرية أخرى لتأسيس مزرعة أخرى .. [/c] [c]و أمام دهشة جميع الحاضرين و في مشهد من الحشد العظيم .. [/c] [c]حيث لم يبق أحد من القرية إلا و قد حضر ليشارك في المحاولات اليائسة لإخراج الحمار .. [/c] [c]جاء طفل صغير .. خرج من بين الصفوف .. دخل إلى الحقل .. [/c] [c]تقدم إلى الحمار .. و ضرب الحمار بعصا صغيره على قفاه .. [/c] [c]فإذا به يركض خارج الحقل [/c]

[c]منقول[/c]

_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_*_

اختكم:
جورية الهلال..

قصه حلوه لها طابع سياسي وفكاهي ونقد لاذع لأمه يقودها الاطفال بعصا وحجاره
يعطيك العافيه

قصه ولا أحلى
مشكوووووووره

مشكورة يااخت جورية الهلال
لقد لمست الجرح