نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

بســم اللــه الرحمــن الرحيــم

مسـائكم متفائل بـ إستعدادات رجالات (( هلالـه )) ..
صباحكم يطمح بـ جني ثمار تعب رجالات (( هلال )) مسائه ..

لا أستطيع ان اخفي مدى (( إطمئناني )) على الزعيم بمجرد أن أرى رجالات تعمل ليل نهار من أجل الظفر بـ (( الإنجازات )) التي أخذ هذا الهلال نصيب الأسد منها . فمن الطبيعي أن نرى حروب (( إستراتيجية )) متقنة ضد هذا الكيان من أجل الإطاحة به وما أبعد مرام هذه المجموعات عنهم ولكن المضحك في الأمر أن هؤلاء المساكين جعلوا من هذا الزعيم الهدف الأكبر و قد يكون هدف الإطاحة بهذا الزعيم أكبر من هدف (( الظفر بـ الإنجازات )) التي غابوا عنها سنوات و أيضاً من المضحك أن نسمع ونقرأ تصريحات تدلى من منسوبي تلك المنظمات عنوانها هو (( هذا الموسم .. موسم بناء )) واستمرت هذه العبارة لمدة طويلة مع العلم أن مدة إنشاء مدن بأكملها لم تأخذ وقت مثل وقت بناء تلك المنظمات الهزيلة . عموماً ما يهمنا في الامر هو مصير هذا الكيان (( الأزرق )) الذي سـ ينافس في الموسم المقبل (( عمالقة )) القارة الأكبر على بطولة لعلها من اهم البطولات الخارجية فهذا الزعيم من الواجب عليه أن يستثمر (( الإستثمار )) خير إستثمار لإن الموسم المقبل من المحتمل أن يكون مخالف لسابقيه (( من حيث المادة طبعاً )) فـ لابد أن نبحث عن (( مفتاح لغز البطولات )) ومن الواجب أن نجده مهما كلف الأمر . في الحقيقة قد يقول البعض أن الادارة فعلت المستحيل لكي تصل للمراد (( المتفق عليه )) والباقي من عند الله . نعم بل كل شي من عند الله ولكن هناك أمور هي بمثابة مفتاح باب تعثو عليه الاتربة خلفه (( كنز )) وهذا الكنز هو المطلب . في الوقت الحالي الكثير إن لم يكن الكل يشاهد بطولة الأمم الأوروبية التي (( أستطيع أن أقول أنها أقوى بطولة في العالم )) مع العلم انها تضم مجموعة من (( المنتخبات )) متواضعة المستوى (( سابقاً )) والتاريخ لا يستطيع أن يخدم أسمائها ومن هذه المنتخبات (( منتخب روسيا )) . في الواقع هذا المنتخب فاجأ الجميع بـ مستوياته المقدمة على طبق الإبداع . عموماً المهم ما هو السر في تطور هذا المنتخب (( بهذه السرعة )) ؟ هذا هو السؤال الذي راودني خلال هذه البطولة وخصوصاً عندما شاهدت مباراة (( الروس )) و (( الطواحين )) عفواً (( كانوا طواحين )) فـ الروس أوقفوا الرياح المحركة لهذه الطواحين وا نتهت تلك المعركة بـ نتيجة أستطيع أن أقول (( تاريخية )) . عودة للسؤال .. ما هو السر في ذلك ؟ في الواقع إن رأينا الإستعدادت فـ هي لم تتغير و إن رأينا اللاعبين فـ هم موجودين ولم يتغيرون . لا أنكر أن هناك مجموعة جديدة لكن يبقى هناك سراً لابد من الإستفادة منه . ببساطة هو (( المدرب )) . فهذا المدرب صنع المعجزة ولم تكن هي المرة الأولى فـ فعلها سلفاً مع المنتحب الكوري و المنتخب الأسترالي . في الحقيقة هذا هو المفتاح الذي تحدثت عنه . الذي من الواجب علينا أن نجده مهما كلف الأمر بل قد يكون (( رخيص )) الثمن ولكن (( موقعه مجهول )) ويتطلب كثير الوقت لـ إيجاده . عفواً أرجو أن لا يفهم من عباراتي أنني أطالب بـ إيجاد بديل لـ كوزمين فـ هذا المدرب أنا اقف في أولى الطوابير المطالبة به ولكن ما تحدثت عنه أنه لابد من وجود اسرار تصنع المعجزات وقد تكون هذه الاسرار (( معنوية بحتة )) ومن الممكن أن الجانب المعنوي يتفوق على الجانب التكتيكي ولنا في المنتخب التركي خير دليل (( مع عدم إنكاري لـ الإنضباط التكتيكي الموجود لديهم )) فهذا المنتخب من يرى نجومه بل من يرى (( قتالية )) نجومه يستطيع ان يراهن على إنتصاره وهذا ما حدث فعلاً . لا أريد أن أخرج من اللب فـ المهم هو تحقيق الألقـاب والأهم هو (( كيفية تحقيقها )) . جميعنا استبشرنا خيراً بـ مجرد سماع خبر التعاقد مع المدافع البوليفي وفي الحقيقة لا أستطيع حتى هذه اللحظة الحكم عليه . نعم شاهدت كما شاهد الكثير تلك المقاطع عنه ولكن المقاطع الفيدوية لا تعني النجومية فـ بـ مقطع مدته عشر دقائق أستطيع أن أجعل من لاعب عادي (( أسطورة )) وهذا ما يحدث حالياً في تلك المنظمات التي تحدثت عنها سلفاً . ما يهمني هو أن لا نبالغ في المديح في هذا الضيف الجديد البوليفي ولا نطالبه بـ فعل المستحيل والأهم هو ان لا نحكم عليه من اولى المباريات ولنا في ليلو خير دليل وأيضاً تفاريس المخلص لا أستطيع أن أنسى أولى مباريات (( الفاشلة )) والكثير من الامثلة . كان الله في عون هذه الادارة الجديدة فـ هي سـ تواجه (( مهمات مستحيلة )) الموسم المقبل ولكن إن دققنا النظر في أسماء هذه الأدارة يصبح المستحيل هزيل . في الحقيقة سرني خبر التجديد مع مدرب اللياقة عبداللطيف الحسيني و سرني أيضاً إستمرار الدكتور عبدالله البرقان فـ هؤلاء درر لابد من الحفاظ عليها فـ كيف لي أن أنسى ما قدماه الموسم الماضي ؟؟ . في الواقع عندما أقول كلمة (( لابد )) فـ لن أستطيع أن أنهي عباراتي فـ (( لابد )) هذه إن أكتفينا منها فـ نحن في قمة جبل الكمال ولله الكمال . لذا لن نستطيع أن نقف فـ (( لابد )) أن نتحدث دوما و (( لابد )) ان ندعم بكل ما نملك .

@@ قفـــــزات @@

** لا أستطيع أن أنكر مدى التطور الذي تتعايش فيه رياضتنا السعودية خلال السنوات الأخيرة التي (( كانت )) تحتاج إلى تطوير وفي الحقيقة هي حتى هذه اللحظة (( لازالت )) تحتاج إلى كثير من (( التطوير )) الذي يستطيع أن يجعل رياضتنا تفرض الكلمة على أكبر قارة في هذا العالم الذي جزأ منه (( تحصّل )) بشكل كبير على معاني التطور . إذن مسألة التطوير هي بمثابة العجلة المتوقفة و العمل الجاد (( الجماعي )) هو بمثابة الدافع لتلك العجلة ..

** من السهل على كل إنسـان أن يقول (( الرياضة السعودية )) أفضل من الدول المجاورة بمراحل بل الرياضة السعودية لها مكانة ضخمة في هذه القارة الكبرى ومن السهل التغني بـ هذه الحقيقة ولا أحد يستطيع أن ينكر هذه الحقيقة الواضحة للكل ولكن ماذا لو كانت هذه القارة الكبرى بـ (( رمتها )) لا زالت تحتاج إلى كثير من الإمكانيات البشرية و المادية لـكي تصل (( فعلياً )) لمرحلة تطور (( القارة الأوروبية )) ؟؟ ..

** كلمة (( إحتراف )) في الحقيقة أصبحنا نسمعها كثيراً وخصوصاً عند إنتهاء أي مشروع فـ مثلاً عند إنتهاء الدوري المحلي كثيراً ما نسمع أحد (( المطبلين )) يشيد بـ الأتعاب التي واكبت نجاح هذا الدوري (( مع إيماني التام على ضرورة إيصال الشكر والشكر لله أولاً )) ويبدأ في مرحلة التأكيد على أننا وصلنا لمرحلة الإحتراف (( الفعلي )) ولكن وما إن يبدأ الموسم الجديد إلا وتلك الإشادات سرعان ما تتلاشى وتصبح الرياضة السعودية (( فقيرة إحترافياً )) ..

** كثيراً ما عشنا (( معارك )) ضد الإعلام وكثيراً ما سمعنا و قرأنا (( إتهامات )) صريحة موجهة لهذا الإعلام الذي يقال أنه السبب الأول في (( إفتعال )) هذه المعارك بل هذا الإعلام أصبح (( في أوقات معينة )) وجوده سلبي . بل أصبح هذا الإعلام (( شماّعة سلبيات )) الرياضة السعودية ولكن وما إن نرى هذا الإعلام (( يساعد )) على إبراز خفايا (( إيجابية )) تساعد على الرقي بالرياضة السعودية يصبح الإعلام (( إيجابي )) و مطلب ضروري ..

** (( الخصخصة )) إسمٌ سمعناه كثيراً ولم نتعايش معه ولكن أستطيع أن أعلن إيماني التام بـ نجاح هذه التجربة ودعوني أقول هذه (( الخطوة الإيجابية )) فهي بـ مفهوم اخر اللبنة الأساسية في عالم الإحتراف الفعلي الذي يجعل من اللاعب الهاوي لاعب محترف فمن المؤكد أن الخصخصة المؤدية لـ الإحتراف هي (( المنظّم )) لـ ألية تعايش هذا اللاعب مع هذه الرياضة لكي يقدم (( مجمل )) الإمكانيات التي يمتكلها بل لكي نستقطب بقية (( المواهب )) لكي يخدمون هذه الرياضة ..

** الأندية (( الصغيرة )) وللأسف أصبحت فريسة سهلة لـ (( أسود إداراتها )) التي تبحث عن الشهرة والمال (( فقط )) ولم تفكر بـ مستقبل هذه الاندية بعكس الأندية الكبيرة التي من الصعب على إدارتها التلاعب فيها (( مع عدم إنكاري لوجود عمليات تلاعب سواء في الأندية الكبيرة أم الصغيرة )) ولكن لعل هذه (( الخصخصة )) تقتل تلك العمليات (( الإرهابية )) التي هي بمثابة (( العقبات )) في سبيل تلك العجلة التي تحدثت عنها سلفاً ..

** لا أستطيع أن أنكر وجود سلبيات البعض منها واضح للكل والبعض منها قد يكون خلف الكواليس ولابد من وجود مؤامرات محاكة بـ أيادي ملّطخة بـ دماء المظاليم متلّبسة بـ قفّاز الدلال الساتر لتلك الدماء المحقونة من شرايين أندية قد تكون مغمورة فـ معاني الإحتراف الحقيقي تتطلب وجود طاقات بشرية أمينة , غيورة , خبيرة .. إلخ ولكي نبدأ بمرحلة الإحتراف فعلاً لابد من توّفر تلك الطاقات البشرية ولكن وللأسف نحن نفتقد لوجود بعض تلك الطاقات ..

** كلمة (( إحتراف )) في الوقت الحالي أصبحت محصورة على اللاعبين وما إن نتحدث عن (( الإحتراف )) وكيفية تطبيقه تلقائياً أوّل من يكن محصوراً في (( مجال تفكيرنا )) هم اللاعبين فقط الذي هم فعلاً محتاجون لهذا الإحتراف ولكن لابد من تعميم كلمة (( إحتراف )) على الجميع لكي نتفهم معنى كلمة (( إحتراف )) فـ مثلاً (( قناة الـ art )) فـ أنا شخصياً أرى ما تفعله من (( إحتكار )) هو الإحتراف بحد ذاته (( وبغظ الطرف عن ميول منسوبيها )) ببساطة لابد على كل من ينتمي لمجال الرياضة أن يكون (( محترف )) ..

.
.
وتقبلوا خالص الود
.
.
نيوتن