.
.
.
نجح تفاريس في تقديم أربعة مواسم مميزة . من خلالها كسب إحترام الجميع وحب
جماهير الهلال وأستطاع أن يغطي نقاط ضعف دفاع الهلال والان بعد رحل (تيفا) دفاع
الهلال مهدد بالضعف رغم وجود هوساوي والمرشدي والمفرج وخيرات ، وحل الضعف يكمن في إيجاد مدافع أجنبي على درجة عالية من الكفاءة بالصورة التي تجعل الهلال يتجنب قدر المستطاع الآثار السلبية الناتجة عن وجود بعض القنابل الموقوتة في خط الدفاع . مع إحترامي للجميع .
لم تطـل الإدارة على الجمهور. وجاءت الخطوة العملية المنتظرة ، وهي إعلانها التعاقد مع مدافع دولي بوليفي يقود منتخب بلاده وسبق له الاحتراف في البرازيل والارجنتين . الكل يتمنى نجاح اللاعب ، لكن ما يزال البعض - وأنا منهم - يعتقد بأن الدفاع بحاجة إلى مزيد من التدعيم بلاعبين محليين والثقة والتطوير لـ بعض افراده وتنسيق البعض الاخر.
و مع إعلان التعاقد مع رونالد رالديس بدأ الحديث عن قيمة الصفقة، وهو ما يجعل
تفاريس يعود مجدداً إلى نقاشات الهلاليين .. بصيغة: " اوف دافعين فيه هالمبلغ ،
لوانها في تفاريس كان ابرك ". انتهت الأمور .. يجب أن يقتنع الجمهور الهلالي أن
الحديث بمثل هذه الصيغة هو مضيعة للوقت فضلا عن كونه يقوّض فرص نجاح المدافع
الجديد ويقلل من فرصة قبول الجمهور له ، ويشير إلى نهاية فاشلة لمسيرة لم تبدأ.
خصوصاً وأن الفشل كلمة لا يجب أن تسمع في أوساط فريق يسعى إلى تحقيق الآسيوية
باعتبار أن الظروف الوقتية والمكانية والمالية تفرض وتهيئ إلى نسيان هذه الكلمة .. نسيان "الفشل".
آمل أن لا يقع الجمهور الهلالي في كمين العاطفة حينما يقيّمون بدايات المدافع الجديد
التي لا ينتظر منه أن يكون مثل تفاريس -على الأقل- بداية الوقت ، وعليهم أن يتذكروا
جيداً أن تفاريس "الرمز" سمي في مراحله الأولية بـ "مطاريس" من قبل بعض
الجماهير نسبة إلى عدم رضاهم على أداءه .. لكنه قدم ما قدم بعد ذلك.
لمصلحة الهلال .. يجب أن نقسوا على أنفسنا وننسى تفاريس -ولو مؤقتاً- ، حتى لا
نخطئ بمحاربة مدافعنا البوليفي دون أن ندري أننا بسلوكنا هذا نضر الفريق ، ونـُحزن تفاريس .
وفيه الان أحاديث تقول ان الهلال اقترب من التوقيع مع الجناح الغيني الموهوب ابراهيم ياتارا وأعتقد انه راح يكون مكسب للفريق بعد توفيق الله وان شاء الله يكون من نصيبنا .
واذا لم نتوفق بالتوقيع معه أتمنى من الجمهور ان تكون ردة فعله موزونه وأتمنى ان كوزمن وضع في اجندته - باجيو العرب - لزهر الحاج عيسى كـ حل بديل عن ابراهيم ياتارا .
رالديس وعقدة تفاريس 
الوضع العادي
