نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/f55/)
-   -   ___ خــطــأ فـــادح ــــ (http://vb.alhilal.com/t597963.html)

demath 21/06/2008 12:54 AM

___ خــطــأ فـــادح ــــ
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال قراءاتي للعديد من الموضوعات في المنتديات ، وجدت ان اكثر الاخوة و الاخوات يقعون في خطأ فادح ...

وهذا الخطأ يدخل في شئ من خصائص الله ، فكان لزاما علي ان ابين هذا الخطأ .....

الا وهو كتابة (( ان شاء الله )) و (( انشاء الله ))....

...فايهما اصح ؟؟؟....

وايهما اوجب للكتابة ؟؟؟...

وما معنى كل جملة منهما ؟؟؟...

فقد جاء في كتاب((شذور الذهب )) .. لابن هشام ..ان معنى الفعل انشاء -من انشأينشئ-..اي ايجاد ...

ومنه قول الله تعالى (( انا أنشأنهن إنشاء )) آية 35 من سورة الواقعة ...اي اوجدناها ايجادا ..

فمن هذا ..لو كتبنا (( انشاء الله )) .. يعني كأننا نقول اننا اوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا - وهذا غير صحيح ..

اما الصحيح ...هو ان نكتب (( ان شاء الله )) ..فاننا بهذا اللفظ نحقق هنا ارادة الله عز وجل ،

فقد جاء في معجم ( لسان العرب ) ...معنى الفعل شاء ..= ..اراد ، فالمشيئة هنا هي الارادة ...

فعندما نكتب ((ان شاء الله )) كأننا نقول ..إن أراد الله نفعل كذا ..،

ومنه قول الله تعالى (( وما تشاؤن الا ان يشاء الله )) الاية 30 من سورة الانسان ..

فهناك فرق بين الفعلين ( انشئ اي اوجد ) والفعل ( شاء اي أراد ) ...

فيجب علينا كتابة (( ان شاء الله )) و تجنب كتابة (( انشاء الله )) للاسباب السابقة الذكر....

منقول للفائدة:
منتديات البرامج الفضائيه للشيخ د (سلمان العوده) حفظه الله



فتـاوى

العنوان تعليق الدعاء بالمشيئة
المجيب د. عبد الله بن عمر الدميجي
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف الفهرسة/ الرقائق والأذكار/ الدعاء/شروط وآداب الدعاء
التاريخ 17/11/1423هـ


السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
سمعنا أيام العيد بعض التهاني ومنها تقبل الله منا ومنكم إن شاء الله، أو غفر الله لنا ولكم إن شاء الله، السؤال: ما حكم قول إن شاء الله في مثل هذا؟ وهل هو داخل في النهي (اللهم اغفر لي إن شئت) أم لا؟





الجواب
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وبعد:
فلا شك أن قول:"تقبل الله منا ومنكم" و"غفر الله لنا ولكم" وإن كان ظاهره الخير إلا أن المراد منه الدعاء.
وقد ورد النهي الصريح في تعليق الدعاء بالمشيئة لما ورد في حديث أبي هريرة المخرج في الصحيحين البخاري (6339)، ومسلم (2679) أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة فإن الله لا مكره له" ولمسلم"وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه".
وفي رواية لأنس عند البخاري (6338):"إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء، ولا يقل أحدكم: إن شئت فأعطني، فإن الله لا مستكره له".
لكن ثبت في البخاري أيضاً أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال للأعرابي الذي زاره في مرضه:"لا بأس عليك طهور إن شاء الله" قال الحافظ في الفتح:"وقوله: إن شاء الله، يدل على أن قوله:"دعاء لا خبر" (الفتح 10/111)، بينما قال الشيخ ابن عثيمين في (المجموع الثمين 1/121):"لا يظهر أنه ليس من باب الدعاء، وإنما هو من باب الخبر والرجاء ليس دعاء" وعليه فهذه الصيغة "تقبل الله..." تحتمل أن تكون للرجاء أيضاً.
فالذي يظهر –والله تعالى أعلم- أنه لا ينبغي تعليق مثل هذه الصيغة بالمشيئة، ولا نخطئ من علقها لأن له وجهاً قوياً خاصة إذا حمل على معنى الرجاء، والله تعالى أعلم.

منقول
منتدى (الاسلام اليوم)للشيخ د ( سلمان العوده) حفظه الله


نسأل الله لنا ولكم العلم النافع والعمل الصالح

قاهر أسيا الآوحد 22/06/2008 10:59 AM

بارك الله فيكـ أخوي demath عل التنبيه وفعلاً

هو منتشر بين الأعضاء بشكل خيالي


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:55 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd