أعرب الأمين العام للاتحاد الدانماركي لكرة القدم جيم ستيرن هانسن عن ندمه على قرار إقامة المباراة الدولية الودية المقررة بين منتخب بلاده والمنتخب الإسرائيلي اليوم الأربعاء, وذلك بعد التهديدات التي أثارها ذلك القرار.
وقال هانسن لوكالة الأنباء الدانماركية ريزو أمس الثلاثاء "عندما أرى الوضع اليوم أشعر بالرغبة لو أنني نظمت مباراة تجريبية أخرى تجمعنا مع منتخب آخر غير إسرائيل", وأضاف أنه تم الاتفاق على تنظيم هذه المباراة في أغسطس/ آب الماضي عندما كان الوضع في منطقة الشرق الأوسط مغايرا تماما لما هو عليه الآن.
وقال هانسن "سوف نركز على هذه المباراة التحضيرية لنهائيات كأس العالم وليس على الطابع السياسي الذي يحيط بها".
وكانت جهة مجهولة هددت بتفجير ملعب كوبنهاغن إذا أقيمت عليه المباراة بين الطرفين حسبما أفادت الشرطة الدانماركية. وقال المتحدث باسم الشرطة فليمينغ ستين مانش "تلقينا رسالة تهديد ونحن نأخذها على محمل الجد بعد الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط".
وانتشر رجال الشرطة في ضواحي المدينة لتأمين الحماية للمشجعين وعمال الملعب بعد أن وصل المنتخب الإسرائيلي أول أمس إلى الدانمارك ووضع تحت حماية مشددة أثناء التدريبات وفي الفندق الذي يقيم فيه.
وتلقى الاتحاد الدانماركي لكرة القدم رسالة تهديد ونشرت في صحيفة يومية مستقلة وتضمنت إنذارا بأنه "إذا لم تلغ المباراة بين المنتخب الوطني (الدانماركي) ومنتخب من القتلة اليهود سيقع انفجار كبير أثناء المباراة وسيكون المشجعون واللاعبون الدانماركيون تحت التهديد".
مع العلم ان المباراة انتهت لمصلحة الدانمارك 3/1
ولم يحضر المباراة الا عدد قليل من الجمهور تعاطفا مع الشعب الفلسطيني
وقد نزل مشجع دانمركي الى الملعب حاملا العلم الفلسطيني
وتأتي المباراة في إطار استعدادات الدانمارك لنهائيات كأس العالم المقررة في كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 31 مايو/أيار إلى 30 يونيو/حزيران المقبلين.
الشرطة الدانماركية تراقب منتخب الكيان الصهيوني وهو يتدرب