المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > أرشيف شبكة الزعيم > أرشيف مواضيع كبار الكتاب
   

أرشيف مواضيع كبار الكتاب أرشيف لمشاركات كبار الكتاب في الموقع الرسمي لنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 18/06/2008, 02:14 PM
عضو مجلس الإدارة والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 18/06/2008
مشاركات: 5
الدجالون في الأرض !!

الدجالون في الأرض !!

توطئة
بداية ، أشكر القائمين على موقع الزعيم ، وعلى رأسهم الأمير بندر بن ثامر ، ودعوتهم الكريمة لقلمي المتواضع للمشاركة في رحلة المجد والهلال، رحلة الزعامة والزعيم ، من خلال طرح رياضي راقي ، يجسد نبل الأخلاق التي ورثناها كابر عن كابر. كما لا يفوتني شكر الزعماء الزرق جميعاً ، كل باسمه. وعذراً على الإطالة مقدما ، لكن الموضوع يستحق. وهو موضوع كنت قد تحدثت فيه سابقاً ، لكنني أعيد طرحه بطريقة أخرى ، مع الإبقاء على نفس الثوابت.

الدجالون في الأرض!!

سبق وأن أشرت غير مرة إلى أن من يلعب دورَ الريادة في توجيه الفكر الرياضي المتزن، لكنه يرتدي (بــزةً ) تكبـُـرُهُ طولاً وعرضاً، ويشرقُ ويغربُ عبثاً تارة، وعكاً تارةً أخرى، (وطلسمة) للجلي من الأمورِ في أغلبِ الأحيان، استخفافاً منه عادةً بعقليةِ المتَلقي، أو عبثية مكشوفة الهوية تحرِكُها وتديرٌ دفَتَها أهواءٌ أرادت المجدَ والصيتَ، ولهثت خلفَ مطامعٍ براقةٍ لا قيمة لها، فإن بِضاعتُه كاسدةُ لا رواجَ لها، وإن ابتاعَتها وطبلت لها عقولُ عششَ الجهلٌ في أعماق سفليتها، والتبسَ عليها الفارقُ بين الأكواعِ والأبواعِ، ولم تعِ الاختلافَ بين (الحسِ) الإبداعي والنقدي، و(الخس) الأخضر الذي نأكله، لتغرقَ مغلوبٌ على أمرها في لُجَجِ كلماتٍ جوفاءٍ براقةٍ صاحت بها أفواه الجهل ُ. يدعون أنهم (رياضيي) التوجه ، لكنهم موتورون الفكر والرأي ، دجالون الهوى والهوية ! دجالون أينما حلوا ، وحيثما ارتحلوا وأينما وطأت أقدامهم ! دجلهم لا حدود له ، بل بات جزء من تركيبتهم الفكرية الملوثة! كان دجلهم هواية ، فبات غواية. دجالون أولئك القوم دجالون ! لكن كم أنت مسكين أيها المتلقي الأصفر !
كم أنت مسكين أيها المتلقي يا من أرهقتك أقلام مصنوعة في مصانع (رياضي ) (الدجل) المعلب. أقلام فقيرة فقر ما اصطلح في الترويج عنه وله ونُعت رغماً عنه بالعالم الثالث. أي صبر جبلت عليه أيها المتلقي الأصفر وأنت تأخذ بحلمك تلك العقول المتقوقعة في حياض المصالح الآنية، الغارقة في ذواتها المخملية ، المسوغة لنفسها الدجل بكل فنونه.
حُقَ لمن يكبرنا مهنياً بنعتنا بما شاء، طالما أننا ما إن نشرع شروعاً في التقدم خطوة للإمام، إلا ونتبعها بخطوات في أرض الواقع للخلف، لندمن الالتفات للخلف ونتعاطاه طوعاً، أو نعيشه كرهاً، فلا شخصية تبنى، ولا فكر موجود يرتقى به.
أسوق هذا وأن أرقب بمرارة ما حدث لزميلنا الإعلامي محمد الدرع ، إثر حلقة الإخبارية (الأسطورة) ، وإيقافه عن تقديم برنامجه مداد في الرياضة . أوقف الدرع دونما ذنب اقترفه ، سوى أنه رفض السير في قافلة التعليب الفكري ، وكسر حاجز التقليدية ، أو السير خلف هوى الدنيا ، وبيع الأخلاق الإعلامية وضربها بمطرقة المصلحة ! ذاك الحاجز الذي جعل جل برامجنا الحوارية مفرغة من محتواها ، وباتت فرصة للمنظرين والعابثين ومتخذي الكاميرات سبيلاً للوصول لمآربهم !
كسر الدرع جمود الفكر الرياضي بحلقة كانت جدلية لأكثر من عشرين عاماً ، يوم كان الحديث حديث هوى، ونقلها إلى بعدٍ آخر يوم استدل على طريقة لكسر تلك الجدلية ! جدلية العشرون عاماً ، كسرتها حلقة لم تتعدى الأربعين دقيقة !
لم أحابي سامي ، ولم أخطأ بحق ماجد ، لكنه الرقم يا قوم فافهموني ! الرقم الذي لا أعرفه ولا يعرفني ! أقدمت على تلك الحلقة حين تأكدت وتيقنت أن الرقم هو الملاذ الأخير لجدلية الهوى. وما كان لي أنا شخصياً الدخول في مهاترات المقارنات ، لكن تلك الحلقة لم تكن مقارنة ، بل كشف حساب تاريخ طويل ، أراد الإعلام الأصفر أن لا نتناوله ، بحجة أن ثمة من هو فوق النقد ! وهذا ما استفزني في القضية ، فلا يوجد أحد في عصرنا هذا وفوق هذه البسيطة فوق النقد. ومع ذلك ، لم أنتقد أحداً ، بل ذكرت أرقاماً ، مجرد أرقام ! أرقام لا أكثر ، ولا أقل! فما الضير في ذلك ! ما الضير في ذكر الرقم ، والتأصيل له ! الضير يا معشر بني أزرق أن الرقم يقتلهم! يعذبهم ! يذهب الكرى عن أعينهم ! لم أشعل الفتنة ، لكنني لا أستسيغ تدليس التاريخ والرقم !
إذا هي الأرقام وحدها التي أرادوا تكميمها وتزويرها والعبث بها ! ، هي الأرقام يا صديقي الدرع! لكن ثق يا (درع) الإعلام النظيف أن الأرقام التي أنصفت الزعيم ، ونجومه ، ستنصفك أنت أيضاً ! الأرقام ولا غير يا صديقي ، مهما نعق المشككون بحملات تشبع أهواءهم في الانتقاص من كل ما هو جميل، حتى لو وصل الأمر إلى الاختباء في الظل وعتمته ، وحياكة القصص الخربة السوداء . الأيام كفيلة بطبيعتها المتقلبة بأن تبتلع تلك الآهات وإن علا صراخها وعويلها، ليبق الرقم ثابتاً لا يتغير، رغم سياط ألسن مرضى رهاب الأرقام أو فوبيا الأرقام . تلك الألسن العابثة والواهمة بقدرتها على التمييز والتمايز بكل شيء، خلا الأرقام.

إن تميز بني هلال لا يرتكز على منهج الكمية في حصد البطولات، بل النوعية لها نصيب في خط ذاك التميز. أما الكيف ، فالسجلات هي من تتحدث . فمتى ما ذكرت بطولة رسمية معتمدة في سجلات الجنتلمان تاريخ، كن على ثقة أن يداً هلالية طالتها حتى لو قصرت أيدي الآخرين ، وما أكثر الأيادي القصار ! أفي ذلك تجن على أحد، بمصادرة ما ثبت له، أو منحه ما غاب عنه ! لمَ يغضب الآخرون إذاً!
أيغضبوا لأن الأرقام لا تعرفني فتنكرهم، أو تجحدني لتعرفــهم ! أوليس للرقم حياد تنتفي به كل محاولات (التشعمط) بعرى ما برق من التاريخ ! أكاد أجزم إن حيادية الأرقام هي ما تجننهم ليبغضوها! نعم يكرهون الأرقام ، لا لذاتها، ولكنها المحرك الأول المذكر لهم بجراحهم ! بآلامهم ! بدمامل ماضيهم التي تنكأه حيادية الرقم . حيادية تسرهم حينا، وتقض مواجعهم ألف حين وحين.
في حلقة الأسطورة ، كان العقل ، والرقم ، لكنهم رفضوا الاثنين ! أرادوني مردداً (ببغائية ) لألحان كذبتهم الكبرى ، لكني ، وقبلي الرقم ، رفضت ! رفضت أن أمارس الكذبة الكبرى ! لن أكذب! لن ألوي ذراع التاريخ من أجل الهوى ! تخيلوا ، اتهمونا بالتآمر ، لمجرد أننا ذكرنا الأرقام ! وأنا اسأل ببساطة : وماذا عن مزوري الأرقام ! أليسوا متآمرين على الحقيقة !

يا سعادة وزير الإعلام ، أردنا في تلك الحلقة تقديم الدليل والحجة على الاتزان في الطرح الرياضي والقدرة على التمسك بالثوابت يوم أن أعلنت وصرحت غير مرة أنني لن أدخل في مهاترات تضيع بها حقائق، وتتخلف من خلالها عقول الجماهير.

يا سعادة الوزير ، أردناها حلقة رياضية تسمو بالمفهوم الإعلامي الرياضي النظيف في وسط لا يؤمن بأهمية وجود فكر رياضي سليم الأسس والمنطلقات ، ولا لغة الرقم والمنطق .

يا سعادة الوزير ، سعيت لممارسة حقوقي الإعلامية دون الخضوع لإملاء الهوى و نزوة اللون ، أو ملاحقة أوراق (البنكنوت) !

يا سعادة الوزير ، أجتهدت لفك شفرة التخلص من مقت الضد والآخر والتربص به، والفكر المؤامراتي، لتذوب صراعات الكل المتجزئ أو الجزء الكلي أيهما أقرب، ولتنمو مهاراتنا الفكرية الرياضية ، ولتنطلق مبادئنا على أساس معادلة النسبية واختلاف الحقائق وتنوعها، رغم أمكانية ثبوتها، ولتتحرر الأعين الغائرة من النظر في اتجاه واحد يرسم لها .

يا سعادة الوزير ، أردنا في تلك الحلقة كسر جمود الإعلام السبيعني ، والثمانيني ! ذاك المشهد الإعلامي الغارق في وحدة التوجه ، ونبذ الآخر! أردناها كشفاً يا سعادة الوزير ! فهل هذا جزاء الارتقاء بالإعلام الرياضي!

أما أولئك (الدجالون ) ، فلا عزاء لهم ! يبقى الهلال رمز الكرة السعودية ، بالرقم لا بالهوى!


نوافذ
• أتفهم ردود بعض المتعصبين ، لكن أن يقول رئيس لجنة (الإعلام والإحصاء) ما الفائدة من تلك الأرقام! فكارثة !
• توقعت أن يكون رئيس لجنة الإعلام والإحصاء متحزباً للرقم الذي يرأس هو لجنة إعلامه وإحصاءه!
• حتى (الضيف) تآمر ضد الحقيقة في مقاله !! والله عيب !!
• كان الحديث رقمياً ، وكان رد الضيف (إنشائياً ) ... وهذا فكر السبعينات الذي أردت كسره !
• لمن شكك في المؤهلات ، يمكنك العودة لدفعة عام 2002 ، وأسأل من صافح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وحصل على مرتبة الشرف الأولى من جامعته وكليته !
• لم يفرق بين الـ ( item ) و (Icon ) ، وهاجم بضراوة على كل الأوجه لمجرد أن الرقم كشف الحقائق! مسكين !
• يتناحرون على بطاقات دعوة ، وتقرأ (فحيح) جهلم حبراً على أوراق الدجل (الرياضي) !!
• يسألني الضيف على الهواء ( يبدوا أن الأخ عادل محضر ) !! أكيد أنني أحضر وأتعب قبل الحلقة وقبل المقال ، لأنني أحترم المتلقي ! لكن ماذا عنك أنت !!
• لن أضيع ثانية واحدة في الرد على كتاب (الشكشوكة) !!
• لأن الدجل في عروقه ، سيبقى طول عمره (مـُريسل) ... ولن يرتقي لرتبة ( مراسل) مهما فعل !
• بعد حلقة (زغبي ) في مداد في الرياضة ، تعرضت لذات الحملة ، وجاءت عروض (الاتصالات) لتثبت صحة الرقم !
• أشكر صاحب السمو الأمير بندر بن محمد ، والأمير عبدالله بن مساعد على مواقفهما المشرفة ، وما هي غريبة !
• للهلال الرقم ، ولهم الوهم
.
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:51 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube