يابن دويش...شركتكم ليست إلا كالأرض السبخة...
بسم الله الرحمن الرحيم
مع إحترامي وتقديري لشخصك يابن دويش ولكل موظفي الإتصالات ...إلا أن شركتكم كالأرض السبخة....
وهي الأرض التي لايكاد الزرع ينبت فيها...
فإن أصابها المطر وجادت بإنتاج فلن يعدو نتاجها جمع من الطحالب والبراغيث
وهو مايكاد ينطبق عل شركة الإتصالات بإستبدادها وتسلطها عندما كانت بمسمى حكومي
وما زالت بفكرها السابق تغترف من أموال الخلق بخدمات أقل بكثيرمما يصب في خزائنها....
أنا بموضوعي هذا لاادعوا لمقاطعتكم فكل وشأنه...وإن كنت أرى أنا الإستغناء عنكم هان بوجود من يقدم نفس الخدمة إن لم يكن أفضل منكم
ولا أعترض على شكواكم ضد الزعيم بمنظورها العام..
فهذا شأنكم وللزعماء الحق في ردة فعلهم.....
وما أثار غيضي هو بقايا معاناة عاناها الكثيربسبب إستبدادكم سابقا إستنهضها تصريح مصدركم المسئول وتهديده وتشنيعه على الزعيم
وما ذلك إلا مثال على إستمرارية فكر الإحتكار لهذا المصدر ...وكأن ذلك المصدر نسي أن شركته لم تعد حكومية
ولم تعد هي الوحيدة في الساحة ...
وكان خيرا لها أن تبحث عن رضا العميل وكسب المزيد بدلا من إستفزاز شريحة كبيرة من عملائكم
وكان من الأمثل لكم أن تستفيدوا من درس الزعيم لكم بفسخه عقده معكم وشراكته مع موبايلي بدلا من تهديده لكشفه حقيقة وهن شركتكم
وإستغلالها لموروث عقود مضت ليضعكم أمام الواقع الذي يجب أن تفهموه بأن زمن الإحتكار والغطرسة ولى ...
وكأني بتصريحك الخاطيء أيها المصد المسئول كمن يستفز الأسد من عرينه
فمن متى عرفت شركتكم الحق حتى تطالب بحقها....؟
وبما أنك يابن دويش تمثل شركتكم وعلى رأس هرمها فإن لي رأيا موجها لك ولكل من يدافع عنكم..
فقبل ان تطالبوا بحقكم إن كان لكم حقا أوفوا بحقوق الناس عليكم
هل الحق بتاريخكم المخزي بتسلطكم وإذلالكم لعملائكم وأكل أموال الناس بغير حق
فهل تتكرم علينا يابن دويش وتذكر مصدرركم المسئول بذكريات مننكم على الخلق بإدخال الهاتف الثابت والذل والهوان الذي عانه بعضا ممن طالب بتلك الخدمة ليصل به الحال أحيانا بجرح مرؤته وكبريائه
بطلب فلان وعلان ممن يسوى ومن لايسوى طمعا بجلب معروض أو شفاعة ليفوز بتلك الخدمة وقد تأتيه الخدمة وقد لاتأتيه بعد كل تلك المعاناة...
هل تتذكر خديعة البيجر وإجبار من أراد إصداره بجهاز بيجر متأخر بتقنيته مقارنة بما هو موجود في الدول الأخرى ...
ليتم تصريف المستطاع من تلك الستوكات ليتم بعدها السماح بإستيراد أجهزة أكثر تطورا....
هل نسيت جشعكم وهوان الخلق عليكم عندما فرضتم الجوال بعشرة ألاف ريال وإجباركم لمن فاز بشريحة بتسويق جهاز هو أقرب لستوكات على الغلابة
هل تتذكر ظلمكم وقسمتكم الظالمة لأصحاب الهاتف السيار عندما سوقتم تلك الخدمة بما يفوق الأربعين ألفا لتلغوها لهم دون تعويضهم إلا بشريحة جوال
يادويش من يعوضني منكم ووكلائكم في خدمة النت وتقطعاتها وسوئها...؟
ألم تأخذوا أنتم ووكلائكم حقكم كاملا وزيادة بأخذكم قيمة كامل الإشتراك حتى اوقات إنفصالها وتقطعها...
فلماذا عندما تنقطع الخدمة لاأجد كحق لي على الأقل التقدير والإعتذار
ولماذا هذا الهوان الذي نعانيه منكم...
يابن دويش...هي كثيرة التساؤلات ولماذا ...ولماذا...ولماذا...؟
لكن هو رأي لك ولكل موظف بالإتصالات يرى أنه موظف حكومي...
جاء الوقت لتخرجوا بفكركم من ضيق ووهم تاريخكم السابق
فزمن الإحتكار والتسلط ولى...وعقلية موظف حكومة بااااااااح...
فإما أن تغيروا عقولكم لعقول إستثمارية
أو إنتظروا تغييركم...
سابقا كان مقامكم مرتفعا والآن حق للعميل أن ترتقوا أنتم لمقامه إن اردتم النجاح
فالوقت وقت خصخصة وإستثمار فلوس ودراهم...وليفهم من يريد أن يفهم....
.وسلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
موبايلي عالما من إختياري