السـلام عـليكم ورحمـة الله وبـركاته
عـاد أمـل القـلـوب بـعـد ألـم الـخـطـوب !
توقف قلمي عن النبض إلى أن
حسبت بأنه قد جف حقا ً !
ولكن كعادته قلمي يهوى النزف على السطور
وتوزيع الكلمات بين الجمل أن كان هو الطرف الأخر ..
فبعد أن انتهى الموسم
وبعد أن لملم الجميع الأحداث
ورماها خلف ظهره
لا بد لنا بأن نقف ,,
ونعطي كل ذي حق حقه ..
لا بد لنا بأن نقف ,,
ونكرم كل من يستحق
لابد أن نرد الوفاء بالوفاء
والشكر الجزيل ..
هنا لا اتحدث عن موسم وحيد ..
هنا لا اتحدث عن تضحيه وفدائيه ..
هنا لا اتحدث عن اخلاص وتفاني ..
هنا لا اتحدث عن هذه الأمور فقط !
بل هنا أتحدث عن تميز منذ سنوات ..
هنـا اتحدث عن تواجد مبدع منذ مواسم ..
هنـا اتحدث عن شخص ضحى بالكثير لأجلنا !
هنا أتحدث عن شخص يفقد والدية وهو يشاركنا
في إستحقاقات أما مع المنتخب أو النادي وهدفه
إسعادنا نحن الجماهير !
هنـا اتحـدث عن :
موهوب
حاصرته الظروف !
هنـا أتحدث عن ,,
[[مـحـمـد الشلهوب]]~ !!
هـو ذلك اللاعب الذي تكالبت عليه الظروف
وتوفيت والدته عليها رحمة الله وهو يشارك
في تصفيات كأس العالم مع منتخبنا الوطني !
وتوفي والده تغمده الله برحمته وهو يشارك
في مهمة مع الزعيم في الامارات !
يجب أن يعلم الجميع أنه ..
في كلا المشاركتين كان نصب عينيه إسعادنا !
ولكن ,,
أين من يقـدّر موقفه!؟
أين من يثمن هذه التضحيات !؟
هل نقيس احساس اللاعب
وشعوره وانسانيته بمستواه !
نعم هبط مستواه ..
نعم قل مجهوده ..
ولكن الا تستحق الظروف التي مر بها
أن نسانده في كل الاوقات !
أين إنسانيتنا مع تضحيته !
أين أحساسنا مع وفاءهـ !
أين شعورنا وهو يلعب ودموع عينيه
لم تجف على فراق والده !
قالها ياسر القحطاني ذات مرة
الظروف التي مرت بمحمد الشلهوب تهد جبل !
تهد جبل !
تـهـد جـبـل !
تــهــد جــبــل !
ألم تستشعروا ماقاله ياسر !
ولكنه رغم هذا كله لم يسيـتسلم ..
لأنه :
يهوى إسعادكم ..
ورغم العطاء الوفير الذي يقوم به
ولكنه ,,
يضطهد من قبل بعض الكتاب والمحللين !
يجب أن يحكم المشجع الواعي بعقلة قبل هواه ..
يجب أن نيقن أنه بشر كتلة من مشاعر و أحاسيس ..
محمد الشلهوب ..
قسما بالله لا أعلم ماذا نفعل لرد جزء يسير
من تضحيتك ووفاءك لأجلنا !
ولكن ثق بأن جمهورك ومحبيك لن يخذلوك
وسنبقى معك ولأجلك ..
محمد الشلهوب ..
سيجف مداد قلمي ويبقى أسمك راسخا
في مخيلتي أبد الدهر ..
لأن أمثالك هم من يستحقون أن يبقوا معنا في
ذاكرتنا لتتعلم أجيال تأتي من بعدنا معنا
التضحية والوفاء من أفعالكم !
جـرة ألـم :
كتبت هذه القصيدة بعد اول لقاء للكابتن
محمد الشلهوب بعد وفاة والدته .
وكان في جريدة الرياضية وشرح كيف تلقى الخبر
المحزن عندما دخل عليه فهد المصيبيح
والاسطورة سامي الجابر.
تحركت مشاعري تأثرا به فكانت هذه القصيدة :
قريت مقابلتك وجيت لك يا محمد الشلهوب
أبنثر شي من قلبي هموم بصدر منكوبه
تأثرت بكلامك والدموع يجرها مسحوب
على فرقا العزيزة دمعة الاحزان مطلوبه
أبرثيهاعلى لسانك وشعري بالرثامغصوب
ابرثيها وعيني لو تهل الدمع مغصوبه
دخل فهد المصيبيح وعرفت ان القدر مكتوب
يقول أمكبسرعه تطلبك واللحظة محسوبه
وجاني سامي الجابروقلبه منكسر متعوب
يخفيها الحقيقه والحقيقه ماهي اكذوبه
وأناأفكرأقول الكلام اللي حكى مكذ وب
يقولون احجز اقرب طائرة تستعجل ركوبه
رجعت ارض الوطن والنورعقب الغاليةمسلوب
وسمعت الارض تبكي والحقيقه صارت اعجوبه
خسرت الكون يايمه بعد ماكنت بك مكسوب
وكوني من بعد فرقاك غيرلهجة اسلوبه
فقدتك نصفي الثاني وشمسي انتهت بغروب
اسج الرجل لدروب الغموض وتاهت دروبه
ابطلب ربي يايمه الهي هو يغفر ذنوب
يغفر ذنوب عبدٍ ممتلي من راسه ذنوبه
عسى منزالك الجنة وملباسك حرير الثوب
ويسقالك من الكوثر مرصع بالذهب كوبه
وانا من بعد ماغبتي كرهت الاكل والمشروب
وعيني هلت دموع المصيبة وبللت ثوبه
وانا انهيت الكلام وكاتبه هوعاشق الشلهوب
ابحمل شي من همك جروح بصدر منكوبه
...
تحياتي لكم
نـايـف
الوضع العادي
