بسم الله الرحمن الرحيم



في أحيان كثيرة تراودني فكرة كتابة مقال عن ظاهرة الكرة الآسيوية يوسف بن ناصر الثنيان وحينها تفتل
الفكرة شيئاً فشيئاً حتى ،،


حتى تصبح في طي النسيان لأسباب متعددة يأتي في مقامها الأول كيف بي تلبية ذائقة جماهير تحمل
كل ود لنجمها الأوحد ،،


والمقامات تتكرر حتى أن تكرارها أصبح في خانة المالا نهاية فأحيان أتوقف طوعاً وتيقناً بأني مهما كتبت
وسأكتب فلن أتي بشي جديد ،،


فالغزل الذي هو أهم أغراض الشعر تناوله مبدعون كثر تغزلاً في موهبة هي ثامن العجائب في الكون
وماينطبق على الشعر هو ذاته في المقالات ،،


والمدح من الأغراض المهمة في الشعر العربي ومن هو الشاعر الذي يملكـ الموهبة في تطويع شعره
مدحاً في محبوبه ولايمدح الثنيان يوسف ،،


الأغراض تتعدد والمقالات في درجتها والفكرة ذاتها هي محاولة تفريغ مافي القلب تجاه ظاهرة في عالم
المستديرة كلٍ على منحنى إبداعه ،،


كتابياً تعتبر المرة الأولى التي أمسكـ بها ريشة القلم لعل وعسى أن أعبر عن اللاعب الذي أحببناه
جميعاً على إختلاف الميول ،،


الهلال كعادته محظوظ في كل أموره إن شئت رجاله فهو كذلكـ والحال ذاته فيمن يتعاقبوا على النادي في
كافة المستويات والدرجات ،،


الهلال محظوظ ونحن محظوظون بهلاليتنا


الحظ الهلالي في توفيقه في جل أموره لم يأتي مصادفةً بل عن طريق عمل جاد بإخلاص وإتقان وجهد وقيل
الحظ مقدار الجهد المبذول ،،


في كرة القدم حظنا جلب لنا لاعبين يشار إليهم بالبنان وكانوا على قدر المسؤولية التي حملت على عاتقهم
حتى أن رحيل النجم يعني بزوغ نجم أخر ،،


هنا عفواً سأسقط من قاموسي ومفرداتي وذاكرتي كل اللاعبين اللذين مروا على الهلال واللذين سعدنا معهم
بإنجازات فريدة من نوعها بماركة هلالية بحتة غير قابلة للتقليد ،،



سأسترجع فقط منجم الذهب وملكـ الإبداع وظاهرة المستديرة :

يوسف بن ناصر الثنيان إسم أشهر من علم على رأسه نار في الكرة الآسيوية قدم مسيرة خالدة في كرة القدم
من الصعب بل المستحيل بل المعجزة الوصول إلى نصف مسيرته ،،


النصف هنا لايعني المدة بتاتاً فالمعني هو التأثير في خارطة النادي والمنتخب ومقدار الجهد الذي قدمه النجم
حتى يصل لأقصى ماقدمه الفيلسوف الهلالي ،،



في السطح ظهرت كتابات تقارن بين سامي ويوسف لبث الفرقة بين الهلاليين


وأنا هنا أوؤكد أنهما تاريخان خالدان في تاريخ هلالي خالد مهما حاولت الأقلام تلكـ فرض الإلزام بتفوق أحدهما
على الآخر سنقف ونقول بدري ،،


سنقول بدري وجمهور الهلال بمقاصدكم يدري


فلاينكر أحداً أن اللاعبان قدما مسيرة رائعة في كرة القدم ولكل منهما قاعدة جماهيرية مهولة تتجاوز قاعدة
جماهير أندية مجتمعة ،،


نحن معشر الزعماء من سابع المستحيلات دخول التفرقة بيننا وتصديق كل مايحكى من الخارج لأهداف واضحة
مكشوفة للعقلاء ،،



تغزلت بسامي وأفردت له العبارات وأثريت سطوري بحروف خاصة للسامي ومع هذا أتفق ويتفق غيري أن جميع
ماكتب عن سامي لايوازي حقه بتاتاً ،،


اليوم من حقنا التغني بفيلسوف الكرة وكمبيوترها ونمرها الكابتن القدير يوسف بن ناصر الثنيان أبو يعقوب
ومع تغنينا نتيقن أن مايكتب لايفي الثنيان حقه ،،


قبل إطلاق إسم يوسف الثنيان يجب أن تلغى جميع المقدمات كالكابتن وماشابهها من عبارات لإن تلكـ لغيره
أما هو لايليق به سوى الظاهرة ،،


فتشت في سجلات اللاعبين ولم أجد مهارةً كمهارة الثنيان وذكاء وسرعة بديهة وتمريرات متقنة على وزن الجملة
الشهيرة انت وضميركـ ،،


بحثت عن لاعب يقلب موازيين اللقاء في دقائق معدودة وبثواني عابرة والنتيجة كانت تم العثور على لاعب واحد
هو الظاهرة ،،



حاولت أن أجد كائناً بشرياً يقارن بين موهبة لاعب بالظاهرة يوسف الثنيان أو يحاول التشكيكـ في الظاهرة
فالمحاولة بائت للفشل ،،


إنجازات الظاهرة لست مهتماً بإبرازها لإنها لاتعني شيئاً مقابل مرواغة فريق كامل وسيل عارم من اللقطات
الفنية الحصرية للثنيان ،،


مع كامل الإحترام لكل النجوم المحترفين في وقتنا الحاضر سأحاول أن أسئل سؤال أعرف إجابته مسبقاً والكل
يعرفها في وسطنا الرياضي ،،


كم تبلغ قيمة عقد يوسف الثنيان الإحترافية في وقتنا الحاضر وهل يوجد لاعب سعودي سينال نصيب أكبر من
الظاهرة الهلالية ،،




هنا سأتوقف مجبراً لإن الظاهرة الزرقاء لم ولن ترى عيني مثله في كرة القدم وأعلن أمام الملأ أن كتابتي عن
الفيلسوف صعبة ، مرهقة ، معقدة



صعوبتها تكمن في كيفية وصف الثنيان بالصورة التي يستحقها عطفاً على مسيرة العطاء والسخاء التي قدمها
لهلالنا ومنتخب الوطن ،،


ومرهقة في أن حياة الثنيان الكروية أشبه بالحلم في نظر محبيه لإن غيابه بعد رحيله ماهو إلا من الكوابيس التي
عادة تمر سريعاً في أحلامنا ،،


ومعقدة هي كذلكـ أرى لإن جوانب إبداع الظاهرة إعترت جميع الأبجديات في الكرة وجسده الكامل عشق الكرة
فكان خير مسلي لأحبابه ،،



حتى أريح وأستريح :


أعطونا نصف (الظاهرة) .. نصبح في الكرة (أباطرة)









ختاماً

الفيلسوف ، الكمبيوتر ، النمر ، أبو يعقوب لكـ حرية الإختيار ولكن بعد :


الظاهرة















للأقلام المحاولة تشكيكنا :



النعيمة ، الثنيان ، سامي .. نجوم وبينهما كثير من الأسامي















وجمهورنا تراه فاااااااااااااااااااااااااااااااااااهم ..!!















تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،












تركي العتيبي!!