قال الشاعر :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له ... إياك إياك أن تبتل بـالـمـاء
خميس العويران برز اسمه في الهلال قبل حوالي عشر سنوات وتدرج في المنتخبات السنية والأولمبي حتى استقر جندياً مجهولاً في صفوف المنتخب الأول لم يستغنِ عنه أي مدرب .
خلال هذه الفترة سافر للخارج عشرات المرات ما بين معسكرات ومشاركات مع المنتخب حاله حال جميع اللاعبين الدوليين ، وبعض هذه السفرات كانت لدول سياحية مفتوحة وآخرها كانت قبل ثلاثة أشهر حينما قام المنتخب الأول نهاية الموسم المنصرم بجولة [ ترفيهية ] في بعض دول أوروبا الشرقية وكان من ضمن طاقمه خميس العويران !
فإذا عرفت هذا فاعرف أيضاً أن الحادثتين اللتين أوقف بسببهما العويران كانتا في مشاركات خارجية الأولى في معسكر المنتخب ، وهذه الثانية مع نادية بعد مباراة خارجية .
واعرف أيضاً أن المعسكرات الخارجية لم تعد موجودة على مستوى الأندية بسبب الوضع المادي الضعيف ، لكنها بقيت على مستوى المنتخبات .
وهذا ليس دفاعاً عن العويران فهو يستحق هذه العقوبة وزيادة إن ثبت [ بعض ] ما حدث في رحلة العودة من سوريا إضافةإلى أنها ليست المرة الأولى فقد حصل منه مثل ذلك ، كما أن الحادثة لا تدل على أنها نزغة عابرة فقط بل ما حصل خلالها من تصرفات تدل على انفلات وتمرس لدى العويران .
وإن كان هناك إشكالية وهي سرعة القرار المتخذ ضده دون تحقيق متأنٍ والذي هو حق لكل متهم وإن عظمت جريمته .
ــــــــ
اللهم استر عوراتنا واغفر زلاتنا ،،،