السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مسائكم خير ياأحبابي الكرام
منطلقاً من قوله تعالى { إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم}
في ذات يوم حدث شيءٌ غريب لأحدى أقاربي وممن هم أقرب لأنفاسي من أنفاسي
ماحدث له جعله يفكر حتى في سهاده
وهو أنه كل يوم وآخر يبوح لمن حوله بأنه يريد أن يحسن من وضعه الإيماني مع الله عزوجل وخاصة صلاة الفجر فبين الفينة والأخرى يسمع محاضرات سواء في سيارته أم في قنوات المجد وماشابهها ( أسأل الله لمن يقومون عليها السداد)
لكن سرعان مايذهب تأثره بتلك المحاظرة أو تلك الكلمة التي سمعها من ذاك الداعية
وبعد فترةٍ ليست بالقصير جاء أخي وهو في الصف السادس الإبتدائي وقال لنا ونحن جالسين عندي لكم لغزقاله لنا المعلم في الصف
فمن يعرفه منكم الآن فله مايريد !!!!!
قالها وهو ضاحك ببرائته وصغر سنه
فقلنا له ضاحكين قل ماعندك فقال///
ماهوالشيء الذي تراه حينما يلبسه الناس ولكن لاتراه حينما تلبسه؟؟؟؟
فجلسنا في صمت والكل يفكر وذاك يهمس لذاك وهذا يخمن إجابات والله لم يخطر ببالنا الإجابة الصحيحة ؟ وبعدما عجزنا,,,,,,,,,
قلنا له وش الإجابه خلصنا بسرعه
فقال والبسمة تعلو محياه إنه ( الــــــــكفن )
فعلت وجوهنا الحسرة على ماضيعنا من أوقات لم نذكر فيها الله
فالكفن مستحيل أن يراه الإنسان إلا على غيره
والله ياأخواني وأخواتي منذ ذلك اليوم ومازال أثر هذه القصة
يخالج أنفسنا
فبيت القصيد من مشاركتي المتواضعه
هو أننا لابد أن لانغفل عن ذلك المشهد الذي حتما سنشرب من كأسه
أسأل الله أن يهدينا وأن يحسن خاتمنا وأن يجعل خير أعمالنا آخرها وخير أيامنا يوم نلقاه ،،،،،،،،،
وأن يرزقنا الفردوس الأعلى ووالدينا وأهلنا وذرارينا وأحبابنا
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولكم خالص الحب والإحترام من محبكم *** الزعيم الغيور***