ملك بلا مملكة
 

ملك بلا مملكة
( 1 - 3 )
المتابع للأحداث الأخيرة سواء في المسابقات المحلية ، أو في مشاركة الأندية والمنتخبات ، وما صاحب هذه المشاركات جميعًا من أحداث ومواقف ، كتب الكثير عنها في الصحف ، وتناولتها البرامج الرياضية في القنوات المحلية أو الفضائية ، وأستطيع الجزم بأن ما تم إثارته كان قليلة جيد وكثيرة سلبي بامتياز ، وهذا في موسم واحد فقط ليس أكثر .
وأنا أستعرض ذلك كله في مخيلتي ، لم أتذكر سوى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز ، رحمة الله ، الرئيس الذي كان وسيظل الراعي والداعم الأول للرياضة السعودية ، وباني قواعدها المتينة ، ولولا الله ثم هذا ( الملك ) الرياضي لم تحقق للأندية أو المنتخبات السعودية هذه الإنجازات المتوالية .
كانت المشاركات المحلية للأندية في كافة المسابقات تتميز بطابع جدي يشرف على الخطط والبرامج رحمة الله شخصيًا ، يضع ثقته في أسماء تستحق الثقة ، يحاسب من يقصر ، ويجازي من يتساهل ، يكافئ المحسن ، ويعاقب المسيء ... النتيجة الحتمية لهذا العمل النجاح وليس شيء غيره .
الوقت الراهن
المسابقات المحلية والخارجية للأندية والمنتخبات ، الكل يتحدث عنها أقل ما يقال بأنها ضعيفة ، متداخلة ، كثيرة المشاكل ، كثرة اللجان بدون فاعلية ، تم تسفيه أشخاص ولجان ، تزعزعت الثقة في البعض ، كثرة الشكاوى والانتقادات ... الخ .
المدعو صالح كامل وقنواته الفضائية سال لعابها لنيل النقل الحصري للمباريات الهامة للأندية والمنتخبات ، استقبل هذا العرض مباركة وتشجيع من يتولى مهام الرئاسة لرعاية الشباب اليوم ، وضرب بعرض الحائط مشاعر الرياضيين السعوديين والعرب وغيرهم ، فمن يريد مشاهدة مباريات على وزن مباراة ( كيتا ) الشهيرة فليدفع من حر ماله ، لتعرض على أفراد العائلة الكريمة بالمنزل عند الشاب والفتاة والمرأة والرجل المسن ... ، كل هذا برسوم إشتراك . لماذا لم يتم مراعاة أصحاب الدخل المحدود ، والمشاهدين الذين لا تسمح ظروفهم الدراسية أو العملية الاشتراك أو الحضور في الملعب ، وأقصد من الجنسين .
التحكيم الأجنبي ، كان في عهد ( الملك ) الرياضي رحمة الله ، حفظنا مقولته عندما طرح موضوع التحكيم الأجنبي في وقته ، فقال ( لن يحكم المباراة إلى حكم سعودي ، ولو كان حكم واحد ) تخيلوا أيها الأحبة ، يحكم المباراة حكم واحد هو الحكم الرئيس والمساعد والرابع ، كل هذا ولا يأتي الحكم الأجنبي ، أخواني هذا ليس تقليلا من الحكم الأجنبي الذي نحترمه ، ولكن طرحًا في الثقة في الحكم السعودي ، اليوم يأتينا حكم من الشرق والغر ب ، وبعد المباراة يكافأ بمبلغ ( 3.000 ) إلى ( 5.000 ) دولار ، ويغادر بدون محاسبة أو سؤال ، مع الإقامة في فندق خمس نجوم ، وتذاكر الدرجة الأولى . ويا قلب لا تحزن . بينما الحكم السعودي الآن يغادر بسيارته الخاصة لمدينة أخرى ، ويتكبد متاعب السفر والأخطار ، ويصطدم بالمفاجأة عندما يرى الملعب بدون رجال أمن ، وبدون سياج يحمي الحكم واللاعبين من دخول الغرباء من المشاغبين وغيرهم . وربما يتعرض للضرب والإهانة من اللاعبين والإداريين وغيرهم ، والرئاسة اليوم آخر من يعلم .
المشاكل كثيرة ، وربما أستطيع في حلقات قادمة مناقشتها وتعريتها لكم أيها الزعماء في حلقات قادمة إن شاء الله ،
الخاتمة
رياضتنا اليوم ، تحتضر بمباركة رئيسها ونائبة وأعضاء الإتحاد من ( فيصل عبدالهادي إلى ولد المدلج .. إلى آخر القائمة ) .
تحياتي وأشواقي الحارة للجميع

اخي الكريم ابي اعلق على نقطة التحكيم الاجنبي والمحلي

ياخي اعتقد ان اخطاء الحكام المحليين بالكووم بعكس الاجنبي يوجد له اخطاء وليست

مؤثره على المباراه

على سبيل المثال:

مباراه الهلال والنصر التي احتسب فيها الكثيري ضربة جزاء للنصر غير صحيحه وانتهت

بالتعادل التي اعتقد لو انتصرنا فيها لاخذنا الدوري قبل مباراه الاتحاد

والمباراه الشهيره بين الهلال والشباب الذي حكم فيها المدراسي الذي قدم لنا مسرحيه اكثر

من رائعه

انا مؤؤؤؤؤؤؤؤيد للحكم الاجنبي وبلاش حكام محليين الا للمباريات الصغيره او اذا خافو على

على النصر من الهبوط

شكرا لك على موضووووعك