هذا موقفي وكل شخص فيكم يذكر له موقف حصل له ,, يتذكره دائماً - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

عرمز FM · #1 03/06/2008, 03:28 PM

إليكم مشاركتي الأولى وأبي ترحيب قوي من الجميع دون أسثناء ولا بروح لمنتدانا >>>> لاتصدقون تروني

هلالي صمممممممممممممممممممممممممممميم ومن قلب

أخواني وأخواتي ,, سيداتي وسادتي,, ليدز أند جنتلمان >>>>> وش بتخطب >>>> لا بتزوج خخخخخ

هذا الموضوع تفاعلي >>> ليه قناة تلفزيون على غفلة

يعني كل واحد أو واحدة يقول أفضل أو أحرج أو أسوء أو أفضل موقف حصل له

ومازالت ذكراه عالقة في ذهنه إلى الأن وبأبدأ بنفسي >>> لا ليدز فيرست ولاغيره ,,, إلا ماي سيلف فيرست

في الأبتدائية وبالصف السادس >> يعني يوم بدأت الشطانة والشقاوة الفعلية

كنت العب كورة ومسوي حارس مرمى >> الدعيع على غفلة

والمدرس يلعب معنا ويشوت هذيك الكورة وأصدها وماأسمع إلا شيء ينكسر

تقول ورق شجر يابس مادريت وشهو

,, شوي وإلا أحس أن يديني

مهي معي ودوخة وآلم في يديني فظيع وأناظر يديني شوي تقول صارت بالونات ,,

ماقدرت أتحمل أبد ,, وأقول للمدرس وياخذني للوحدة الصحية ويطلع عندي كسر

في يديني الثنتين ويجبرونها كلها من المرافق إلى الكفوف في آن واحد

ويخلون بس أصابعي ظاهرة >>> بعدها ماقدرت أسطر أخواني كفوف وكانوا أول السعداء بذلك

المهم أخذت إجازة أسبوعين كانت من أمتع أيام عمري

>>> أحنا كذامانصدق في شيء

مايخلينا نروح المدرسة

بعد الأسبوعين رجعت للمدرسة وكأني أمشي على وجهي والجبيرة باقية

في يديني رغم أن الألم والأوجاع راحت وضامن إن المدرسين مايضربوني ,, المهم في اليوم

الثاني طنشت الواجبات والحفظ وكل مايتعلق بالمدرسة كأني زائر للمدرسة أو مفتش ,,

ماعجب مدرس العربي هذا الشيء ,, الله يذكره بالخير كان مدرس مصري أسمه أستاذ / شحاته ـ

وكان يضرب ضرب ماهو صاحي ـ ماحليت الواجب عنده وكل ماوقفني يسألني ماجاوب

وأقول تعبان ولا أقدر أذاكر ,, الرجال بيني وبينكم أستحى مني عدة مرات ولكن

أنا مسختها وزودتها بزيادة بعد وماستحيت على وجهي الرجال مقدر ظروفي وماقلي شيء ,,

إلا وأقوم وأطلب أروح الحمام وماأدري أيش اللي جاني وأمشي جهة الباب ضامن

أنه بيقول لي روح >>> واثق الخطوة يمشي ملكاً

وماأدري إلا المساحة جايه بسرعة مليون

وتسمخ في جنب وجهي

ماأمداني التفت له إلا وتالني من قفايه وشايلني فوق ويرجد فيني الأرض >>> صرت تقول تمساح بحق وحقيقة

وشوي إلا أنا معلق بجنب السبورة ماأدري كيف بس

اللي أذكره أنه بكف طيرني لها >>> ومن هذاك الوقت وأنا أحب السبورة والسبورة تحبني

خخخخخخخ

ويمسك يديني المكسرة وماضاهر إلا الأصابع فقط ويجلدني عليها جلد

والله ماقدرت أعد كم هي جلدة

المهم وأنا في خضم المعركة إلا ويفتح الوالد ومدير المدرسة ( كان واحد بخاري الله يذكره بالخير

مايمشي إلا معه باكورة أي بمعنى خيزرانة لاف عليها من جميع أنواع الشطرطونات

وإذا شفتها تقول إنك شايف عزرائيل ) باب الفصل ويتفاجئون باللي حاصل قدامهم

( .. ضرب وجلد وتكفيخ .. وأنواع الشلاليت ) طبعاً أنا في هذاك الوقت قلت

( جاء الحق وزهق الباطل )

>>> على بالي أنا الحق وألأستاذ / شحاته الباطل

وقلت أكيد الوالد بيهاوش الأستاذ / شحاتوه , ويعطيه المقسوم وقلت أيضاً أن المدير بيستدعي

الأستاذ للأدارة ويوبخه على مافعله بي أنا

( .. الضعيف , المكسور الجناح , اللي

مالي إلا الله ثم وقفت أهل الخير .. ) ولامانع لدي من أن يشحطه شحطتين بهذيك الخيزرانة ,,

على بالي في هذيك الأيام أن المدير يضرب المدرسين >>> بعيد الشر عنكم دلاخة متأصلة من يومها

وفجأة وبدون مقدمات وأنا في بحر التفكير العميق حول مصير أستاذ / شحاته من التشرد

والفصل من المدرسة بسبب ضربه لي وأنا مكسور اليدين وأنه سوف يأخذ من أسمه

صفة وهي ( الشحاته ) إلا الوالد يفاجئني بكف طلعني برا الفصل وبمقولة الأباء في ذلك الوقت

( .. لكم اللحم ولنا العظم .. ) وزاد على ذلك بقوله للأستاذ أبشر ياأستاذ والله لأدبه وأربيه لك

,, وباقي أنا في ذهول المفاجأة إلا أحس بكهرباء لاذعتني من رأسي إلى ظهري مروراً

بـ أحم أحم نهاية بعصاقيلي أي أرجلي .. وأناظر وراي إلا هو المدير البخاري ـ شاحطني بالخيزرانة

اللي معه ,, بعدها ماتشوفون إلا غباري شارد لايجي غيرها وأهرب بأقل الخسائر على الأقل

وأوقف أخر الممر أناظر لهم وهم يضحكون بينهم ويودعون بعضهم >>> تقول بس شارد كانوا

حاشرينه بزارين الحارة في زاوية ويحذفونه

المهم يجيني الوالد ويقول الوعد قدام لكن الحين أمشي نروح المستشفى نشيل جبيرتك

اللي مكتبين عليها كل البشر ذكريات إلى درجة أنها تحولت من اللون الأبيض إلى الأسود

والأخضر والأزرق صارت تقول جدار حوش في حارة شعبية مكتبين عيال الحارة ذكرياتهم عليه

المهم رحنا المستشفى وتجيك هذيك الممرضة اللي حبيتها من أول نظرة

وطنشت السبورة

>>> من يومه الطفل السعودي داخل في الغزل والترقيم

فكت الجبيرة وكانت أحلى لحظة في حياتي في ذلك الوقت أنها مسكت خدي وقرصته

وهي تبتسم وتقول لي خلاص ياحلو ياشاطر خلصنا >>> والله لو درت بالنية أنها لتبعد الفين كيلو

وأنا راجع مع الوالد للبيت أستغربت الوالد ساكت ماتكلم يسوق بس ويناظر قدامه ,,

وصلنا البيت وأنا فرحان وأناظر يديني صارت بيضا وصرت بلونين حنطي وأبيض اليدين من كثر الدوران

في الشموس في عز القايلة >>> تخبرون كنا في الأول نتشمس على البحر

وأنا أناضر يديني فرحان بهم بغيت أبكي من فرحة اللقاء بهم بعد الفراق ( آه .. ياعين .. آه .. ياليل )

مادريت إلا الوالد داخل فيني عرض وتشوف أنواع التكفيخ والمعص والتشويت وأنا ناسي

على أيش قاعد يضربني وأصيح وأقول له ( .. ماسويت شيء , ماسويت شيء ... )

لكن لاحياة لمن تنادي وبعد ماخلص قال لي أنا وعدت الأستاذ / شحاته ـ أني أربيك وأدبك

وأنا أنفذ وعدي الحين .

بعدها بخمس دقائق فقط وأخرج من البيت وأهيم مع عيال الحارة >>> بالعربي نتسربت

وذلك للبحث عن مواقف جديدة وياما أكثرها في تلك الحقبة من الزمن

خخخخخخخخخخخ